جيش الاحتلال يعلن اغتيال نائب قائد سرية حماس
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
كشف جيش الاحتلال ، اليوم الأحد، عن اغتيال نائب قائد سرية حماس وعناصر أخرى في قصف جوي بجباليا أمس.
بيان جديد لعمليات "حزب الله" ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال أيمن زعرب القيادي بـ"الجهاد الإسلامي"ووفقًا صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أكد الجيش الإسرائيلي إن قائدا كبيرا في حماس في كتيبة البريج التابعة للحركة قُتل في غارة جوية جديدة.
وأوضح أن صالح جميل محمد عماد، رئيس وحدة الدعم القتالي في كتيبة البريج، قُتل إلى جانب عدد من نشطاء حماس الآخرين في الموقع المستهدف وسط غزة.
وقتلت غارة جوية أخرى 3 عناصر من حماس، أعضاء في قوة النخبة التابعة للحركة، الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر، وفقا للجيش الإسرائيلي.
كما لفت جيش الاحتلال إلى أن غارة منفصلة في جباليا شمال غزة أسفرت عن مقتل ثلاثة عناصر من حماس، من بينهم نائب قائد السرية.
وخلال الليل، نفذ الجيش الإسرائيلي قصفا مدفعيا ضد موقع لإطلاق الصواريخ تابع لحماس في غزة، زعم أنه كان مهيأ لشن هجمات على جنوب إسرائيل.
من جهة أخرى أعلنت وزيرة المواصلات الإسرائيلية عضو مجلس الوزراء الأمني ميري ريجيف، مسؤولية إسرائيل عن الهجوم على إيران الذي وقع في أبريل الماضي، في أول اعتراف رسمي إسرائيلي بالواقعة.
وقالت ريجيف في تصريحات تلفزيونية ليل السبت، إن "إسرائيل هاجمت إيران ردا على الهجوم بالصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية على إسرائيل".
وكانت الوزيرة تتحدث عن الهجوم على قاعدة جوية في أصفهان يوم 19 أبريل الماضي، الذي تجنبت إسرائيل حتى الآن الاعتراف رسميا بشنه، رغم أن ذلك كان معروفا ضمنيا.
وذكرت الوزيرة: "جاء ردنا برسالة تلقتها إيران والعالم، مفادها أن إسرائيل ليست حمقاء".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال قصف جوي جباليا الجيش الإسرائيلي غزة كتيبة البريج جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: الشاباك دعم اغتيال السنوار والضيف في 2023 ورئيس الأركان عارض
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت في تحقيق عسكري جديد - استند إلى شهادات ضباط كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي - عن أن جهات أمنية إسرائيلية، وتحديدًا الشاباك، دعمت في عام 2023 مقترحاً لاغتيال زعيمي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف لكن الخطة لم تُنفَّذ، حسب التحقيق، لأن رئيس الأركان الإسرائيلي في حينها رفض الإقدام عليها، حرصاً على تنفيذ سياسة رسمية للحكومة تمنع المساس بـحماس خلال فترات “هدوء”.
وقالت التحقيقات إن هناك فرصتين عمليتين ملموستين لاغتيال السنوار والضيف قبل الهجوم الذي شنّته حماس في 7 أكتوبر 2023 - لكن الجيش الإسرائيلي فوّت تلك الفرص.
وحسب المصادر، خلال عام 2023 أُعدّت خطة شاملة استهدفت تدمير مصانع الأسلحة في قطاع غزة، وضرب قيادة حماس العليا عبر تصفية كبار قادتها.
ووفق التحقيق، فقد أيد “الشاباك” هذه الخطة، لكن رفضها جاء من قيادة الجيش العليا - تحديداً رئيس الأركان آنذاك - استناداً إلى توجيهات الحكومة الإسرائيلية التي كانت تنتهج سياسة “عدم المساس بحماس” في أوقات استقرار نسبي، لتفادي تصعيد.
واستمعت لجنة تحقيق برئاسة اللواء احتياط سامي ترجمان، إلى شهادات عدد من الضباط الكبار في القيادة الجنوبية للإسرائيلي، الذين أكدوا أن فرص الاغتيال كانت متاحة: تم تحديد مواقع ومواعيد، وتجمع معلومات استخباراتية - لكن القرار النهائي كان بالتوقف.
وأوضح المسئولون المشاركون في الخطة، حسب ما نقلته يديعوت أحرونوت، أن القرار اتُّخذ لأن الأوضاع آنذاك كانت تُصنّف كـ”هدوء نسبي” - ما يعني أن تنفيذ عملية اغتيال يُمثل خرقًا لسياسة رسمية رأت أن استهداف قيادة حماس في تلك المرحلة قد يثير تصعيداً.
وأشار التحقيق إلى أن التركيز كان موجهًا نحو الجبهة الشمالية مع لبنان وسوريا، بحسب تقييم عقيد آنذاك، وهو ما أدّى إلى تأجيل أو رفض تنفيذ الضربة رغم الجهوزية الاستخباراتية والتكتيكية.
وبعد هجوم 7 أكتوبر 2023، وتبِعَه الحرب التي تفجّرت بين إسرائيل وقطاع غزة، بدا واضحاً أن القرار بعدم اغتيال السنوار والضيف شكّل نقطة فشل استراتيجي كبيرة في نظر الأجهزة الإسرائيلية.
ويشير التحقيق الجديد - حسب يديعوت أحرونوت - إلى أن نتائج الحرب وما تبعها من تداعيات أمنية وسياسية تُعيد إلى الذاكرة قرار "تفويت الفرصتين".
وأمر وزير الدفاع الاسرائيلي الحالي بإعادة دراسة التحقيقات الداخلية للجيش بشأن الإخفاقات التي سبقت الهجوم، في محاولة لتحديد المسؤوليات، وفهم ما إذا كان القرار بعدم التنفيذ شكلاً من أشكال التهاون الأمني أو تقييم خاطئ للمخاطر.