ترى باحثة ألمانية أنه يمكن استخدام الضحك كوسيلة علاجية بصورة أكبر مما هو عليه الحال اليوم.
وقالت باحثة علم النفس يني روزندال من مستشفى ينا الجامعي، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، بمناسبة اليوم العالمي للضحك الذي يوافق اليوم : "لا أعتقد أن الإمكانات قد استنفدت، حتى لو كان الضحك لا يكتب لنا كوصفة طبية"، مشيرة إلى أن بعض العروض المتخصصة قد تكون مفيدة للوقاية من التوتر أو للأشخاص الذين يعانون من الوحدة.


أخبار متعلقة "الجلاجل": الاعتماد العالمي لتبوك مدينة صحية ثمرة اهتمام القيادةالصحة: لم نرصد إصابات بأعراض جديدة في واقعة التسمم الغذائي بالرياضحادث التسمم في الرياض.. شفافية "الصحة" تدحض الشائعات بمعلومات دقيقةوأضافت أن ما يعرف باسم "حركة المهرج الطبي" وصلت أيضا إلى المستشفيات.

الحياة بلا ابتسامة.. هؤلاء ممنوعون من الضحك#اليوم pic.twitter.com/fDTjhCxsCz— صحيفة اليوم (@alyaum) April 18, 2024فوائد الضحكوأكدت روزندال أن الضحك ليس له تأثير إيجابي على الحالة المزاجية فحسب، بل يستفيد منه أيضا نظام القلب والأوعية الدموية والجهاز المناعي، مضيفة أن الدراسات لم تكتف برصد التأثير الإيجابي للضحك عبر مزحة أو لسبب آخر، بل وجدت أيضا أن الضحك المصطنع - مثل يوجا الضحك - له أيضا تأثيرات قابلة للقياس.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الضحك مفيد لنظام القلب والأوعية الدموية والجهاز المناعي- مشاع إبداعي
وأشارت إلى أن الضحكة السريعة ليست كافية، وقالت: "أنت بحاجة إلى جرعة من الضحك لتحقيق تأثيرات تعزز الصحة".
يذكر أنه في عام 2019 حلل باحثون هولنديون العديد من الدراسات حول تأثيرات العلاج بالضحك.
ورأى الباحثون أن العلاج بالضحك يمكن أن وسيلة علاجية واعدة، لكنهم أشاروا في الوقت نفسه إلى أن الأبحاث الجيدة حول هذا الأمر لا تزال محدودة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن برلين الضحك العلاج بالضحك اليوم العالمي للضحك

إقرأ أيضاً:

مختصون ومواطنون لـ"اليوم": قلة الوعي والإهمال أبرز مسببات حرائق المنازل

أكد مختصون ومواطنون أن غالبية حوادث الحرائق التي تقع داخل المنازل تعود إلى أسباب يمكن تلافيها، وفي مقدمتها ضعف الوعي بإجراءات السلامة، وسوء استخدام الكهرباء، إلى جانب الإهمال في أمور بسيطة قد تتحول إلى كوارث مدمرة.
وشددوا في حديثهم لـ "اليوم" على الدور المحوري لرب الأسرة في تعزيز الرقابة والتوعية، وضرورة الاعتماد على الإرشادات الصادرة عن الجهات المختصة كالدفاع المدني لتأمين الأرواح والممتلكات.
أخبار متعلقة 6 أنواع نسور في سماء المملكة.. والتسميم غير المباشر الخطر الأكبرطقس نجران.. "الأرصاد" ينبه من أمطار ورياح نشطة حتى هذا التوقيتالوعي بخطوة الكهرباء
وفي هذا السياق، أوضح مهندس السلامة يعقوب الحربي أن الأسباب الرئيسية لحرائق المنازل والمنشآت تتركز في ثلاثة محاور هي: ضعف الوعي بخطورة الكهرباء، وانعدام المراقبة الأسرية الكافية، وغياب التدريب على مواجهة الطوارئ.
وأشار إلى أن الكثيرين لا يدركون مخاطر الأحمال الكهربائية الزائدة، كما أن غياب الرقابة، خاصة في وجود الأطفال الذين قد يعبثون بالمقابس الكهربائية، قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه.
ونبّه الحربي إلى أن ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف يزيد من احتمالية وقوع الحرائق بسبب زيادة الأحمال على الشبكة الكهربائية، محذرًا من خطورة استخدام التوصيلات الرديئة وغير المطابقة للمواصفات التي تنتشر في الأسواق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } يعقوب الحربي
وأضاف أن ضعف الاهتمام بتركيب القواطع الكهربائية المناسبة وعالية الجودة يفقد المنازل خط الدفاع الأول في مواجهة أي التماس كهربائي.
الإهمال الكهربائي
من جهتهم، شارك مواطنون تجاربهم ورؤاهم التي تطابقت مع التحليل الفني للمختصين، حيث رأى عيد الشمري أن نسيان الأطعمة على مواقد الطبخ أو ترك شواحن الهواتف متصلة بالكهرباء لفترات طويلة يعد من أبرز المسببات، مؤكدًا أن رب الأسرة يتحمل المسؤولية الكاملة في توجيه أفراد عائلته وتوعيتهم.
وأشار باسم العامر إلى أن الإهمال المتمثل في عدم إطفاء الأجهزة قبل النوم وترك "الأفياش" في متناول الأطفال يشكل خطرًا داهمًا.باسم العامر
وسرد عبدالله التريكي تجربة شخصية كادت أن تكون كارثية، حيث وقع انفجار في منزله نتيجة تسرب غاز بسيط استمر لأشهر دون أن يلاحظه أحد، موضحًا أن وجود طفاية حريق في المنزل كان له الفضل بعد الله في السيطرة على الحريق ومنع انتشاره.
وشدد على أهمية الفحص الدوري لأجهزة الطبخ وتوصيلاتها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عبدالله التريكي
وسائل السلامة الأساسية
ولتجنب هذه المخاطر، دعا المهندس الحربي إلى ضرورة تجهيز المنازل بوسائل السلامة الأساسية، كطفاية البودرة متعددة الاستخدامات، وطفاية خاصة بالحرائق الكهربائية، بالإضافة إلى توفير بطانية حريق في المطبخ.
وأكد على أن الأهم من توفير هذه الأدوات هو تدريب جميع أفراد الأسرة على كيفية استخدامها، ومعرفة طرق الإخلاء الآمن من المنزل في حال نشوب حريق.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة 320 موهوبًا.. برنامج إثرائي لإعداد قادة المستقبل في الدمام
  • صور.. فيضانات مدمرة في تكساس توقع قتلى ومفقودون بينهم أطفال
  • تقنيات ذكية وتطوير مستمر.. جهود فائقة للدفاع المدني في مكافحة الحرائق
  • يوم عصيب على أوكرانيا.. روسيا تهاجم كييف بعدد قياسي من المسيرات
  • مختصون ومواطنون لـ"اليوم": قلة الوعي والإهمال أبرز مسببات حرائق المنازل
  • "الأرصاد" ينبه من عوالق ترابية على محافظتي جدة وبحرة
  • زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب جزر فيجي في المحيط الهادئ
  • 126 زيارة ميدانية لدراسة أوضاع 132 أسرة بـ "خيرية العيون"
  • الثالث في يومين.. زلزال بقوة 4.4 ريختر يضرب غرب تركيا
  • السعودية وإندونيسيا.. شراكة الكبار نحو التنمية والازدهار