مسؤول أمريكي: 40% من الطائرات الإسرائيلية المسيرة أسقطت بـ "نيران صديقة"
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
صرح مسؤول في مشاة البحرية الأمريكية، أمس السبت، أن الجيش الإسرائيلي دمّر بنفسه 40% من أنظمته الجوية المسيرة.
ونقل الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "غلوبس"، مساء أمس السبت، عن الضابط مايكل برودن، رئيس فرع تكامل القيادة والسيطرة الجوية البحرية التابع لمشاة البحرية الأمريكية، أن 40% من الطائرات المسيرة الإسرائيلية سقطت بنيران صديقة.
وأوضح برودن أن هذه البيانات تأتي من خلال الحرب الإسرائيلية الجارية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبرالماضي، وأن الجنود الإسرائيليين يحتارون أثناء المواجهة في غزة عند رؤية طائرة دون طيار صغيرة، ويتساءلون ماذا يفعلون وهل سيسقطونها على الفور أم لا.
وأشار المسؤول العسكري الأمريكي إلى أن "الفرق بين الوقت الذي يتم فيه اكتشاف طائرة مسيرة والوقت الذي يمكنها تنفيذ هجوم يقاس بالثواني"، لافتا إلى أن الجيش الإسرائيلي سبق واعترف بإسقاط طائراته المسيرة عن طريق الخطأ أو بنيران صديقة.
وحذر مايكل برودن أن تلك النسبة الـ 40% أو هذه الاعتراضات الخاطئة تعد بمثابة مشكلة ستزداد بمرور الوقت مع زيادة حجم عدد الطائرات دون طيار التي تحلق في الهواء، وأن كل أنظمة الدفاع الإسرائيلي سوف تسقط طائراتها دون طيار بـ "نيران صديقة"، إذا لم يتحسن نظام الكشف في تلك الأنظمة الدفاعية الإسرائيلية.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، صرح مسؤول عربي رفيع المستوى، بأن "مسودة الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف الحرب في قطاع غزة، هي الأفضل منذ بدء المفاوضات"، مشيرًا إلى أن "قبولها بات وشيكا".
ونقلت قناة "سكاي نيوز عربية"، عن المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه، أن "الحسابات الخاصة لكل من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وبعض قادة حماس، هي ما يعقّد اتخاذ القرار السياسي بالموافقة على الصفقة، التي طال انتظارها".
وأضاف المسؤول أن "نتنياهو، ولأسبابه السياسية الخاصة، قد يرفض الاتفاق حتى إن كان العرض المقدم من حماس يلبي الشروط الإسرائيلية بدرجة جيدة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى غزة مشاة البحرية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
نيران مجهولة تلتهم منازل قرية مصرية والأهالي: الجن وراء الحريق والأزهر يتدخل .. فيديو
القاهرة
يعيش أهالي قرية “برخيل” التابعة لمركز البلينا بمحافظة سوهاج المصرية أيامًا عصيبة، بعد أن تحولت منازلهم إلى بؤر تشتعل فيها النيران بشكل مفاجئ ومتكرر، دون أسباب واضحة.
وبعض السكان لم يجدوا تفسيرًا سوى إرجاع الأمر إلى “الجن والعفاريت”، وسط حالة من الذعر والارتباك الشديدين.
وشهدت القرية اندلاع عشرات الحرائق خلال الأسابيع الماضية، تضررت منها عشرات المنازل وتسببت في نفوق المواشي والطيور، إضافة إلى وقوع إصابات بين الأهالي خلال محاولات إخماد النيران.
وتشير التحقيقات الأولية إلى احتمالات بيئية وفنية، أبرزها تراكم مخلفات زراعية قابلة للاشتعال مثل “سعف النخيل” و“قش القصب”، والتي قد تؤدي إلى ما يُعرف بـ”الاشتعال الذاتي”، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، كما رجحت تقارير أمنية وجود مشاكل في التوصيلات الكهربائية داخل بعض البيوت القديمة.
في المقابل، أكد مختصون أن غاز “الميثان الحيوي” الناتج عن تحلل المواد العضوية قد يكون سببًا محتملًا، ما يستدعي تدخلًا علميًا وميدانيًا لتحليل بيئة القرية.
في ظل تصاعد القلق، أرسل الأزهر الشريف وفدًا من علماء مجمع البحوث الإسلامية، ضم عددًا من المشايخ، لتهدئة الأهالي وتوعيتهم.
ووجه الوفد رسالة واضحة: “اقرؤوا سورة البقرة وشغّلوها في منازلكم، واطمئنوا.. لا سلطان للجن عليكم إن كنتم على ذكرٍ ووعي.”
وأكد أعضاء الوفد أن الخوف غير المبرر من “الجن” يفتح بابًا للقلق والتصرفات غير العقلانية، مشددين على أهمية الجمع بين التوعية الدينية والوقاية العلمية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/X2Twitter.com_QBhqqM2UV-0ebEmY_568p.mp4