«أنت أهم أم طه حسين؟».. يوسف زيدان يرد على الجدل بشأن سؤاله لـ«السواح»
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أصدر الدكتور يوسف زيدان بيانا للرد على الجدل المثار اليوم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب طرحه لسؤال على الدكتور فراس السواح، المفكر السوري، خلال المشاركة في فعاليات مؤتمر مؤسسة «تكوين الفكر العربي»، المنعقد تحت عنوان «خمسون عاما على رحيل طه حسين: أين نحن من التجديد اليوم؟»، بمقر المتحف المصري الكبير، وكان نص السؤال الذي وجهه زيدان لـ «السواح»: هل أنت أهم أم طه حسين؟ وجاء رد السواح عليه: أنا وأنت أهم منه.
وقال يوسف زيدان لتوضيح ما جرى خلال المنتدى عبر «فيسبوك»: «شيءٌ عجيب فعلًا .. بالأمس، في افتتاح مؤتمر مؤسسة تكوين للثقافة العربية، وفي غمرة نقاشنا حول أهمية طه حسين وأهمية التواصل مع أفكاره المستنيرة، جرى بيني وبين الباحث الكبير فراس السواح محادثة مازحة، سألته خلالها: هل أنت أهم أم طه حسين؟ فأجابني ممازحًا: أنا وأنت أهم منه.. واستكملنا الحوار بعد ذلك بشكل جاد».
وتابع: «فجأة، بعد ساعتين فقط، انتشر مقطع مُجتزئ من جلسة المؤتمر وانهالت علينا لعناتُ الغاضبين، وهجومهم السطحي دون أي جهد للتأكُّد من المزاح المقتطع من سياقه، وانفجر غضبٌ لا سبب له، ولا داعي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوسف زيدان منتدى تكوين المتحف المصري طه حسين طه حسین
إقرأ أيضاً:
الوزير كريم زيدان يمثل الملك محمد السادس في القمة الـ 17 للأعمال الأمريكية-الإفريقية
يمثل الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، الملك محمد السادس في القمة السابعة عشرة للأعمال الأمريكية-الإفريقية، التي انطلقت أشغالها، اليوم الاثنين بأنغولا.
القمة تنظم بحضور أزيد من 1500 مشارك، من بينهم رؤساء دول، ووزراء، وفاعلون اقتصاديون وسياسيون وممثلون عن القطاع الخاص، وهي منصة أساسية للحوار الاقتصادي وبناء شراكات استراتيجية مستدامة بين الولايات المتحدة والبلدان الإفريقية.
ويقود زيدان وفدا يضم مسؤولين في القطاعين العام والخاص، ولا سيما الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، والمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن، والمكتب الوطني للسكك الحديدية، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، بالإضافة إلى مجموعة « ميدز »، والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، وممثلين عن البنوك المغربية.
وتسعى هذه المشاركة إلى تثمين الإصلاحات التي انخرط فيها المغرب بهدف تعزيز جاذبيته الاقتصادية، وخاصة ما يتعلق بتنزيل الميثاق الجديد للاستثمار، وكذا النهوض بالفرص التي تتيحها المملكة في قطاعات استراتيجية من قبيل الطاقات المتجددة، وصناعة السيارات، والطيران، والصناعة الغذائية، والتكنولوجيات الخضراء.
وفي ظل هذه الدينامية التشاركية، يتموقع المغرب كفاعل في سلاسل القيم العالمية لفائدة العلاقات الاقتصادية المتميزة والشراكة المهيكلة والمستدامة القائمة مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعززت بإبرام اتفاق التبادل الحر الذي دخل حيز التنفيذ سنة 2006، إذ تعد المملكة أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة في إفريقيا.
كلمات دلالية القمة السابعة عشرة للأعمال الأمريكية-الإفريقية زيدان قمة إفريقية