سقطة جديدة .. يوسف زيدان يثير الجدل بعد حديثه عن طه حسين
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثار الكاتب يوسف زيدان ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال المؤتمر السنوي الأول لمؤسسة تكوين الفكر العربي تحت عنوان "خمسون عامًا على رحيل طه حسين بعدما وجه الكاتب السوري فراس السواح أنت أهم أم طه حسين؟ ورد فراس سواح "أنا أهم وأنت أهم" ، الأمر الذي شغل غضب المثقفين لأن الكل والجميع يعلم قيمة عميد الأدب العربي طه حسين وفكره وما قدمه للثقافة العربية والعالم.
وقال السيناريست مدحت العدل عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي" فيسبوك" معلقا على هذا ألامر أن السواح له أبحاثه وكتبه التي تحرك العقل العربي من ركوده سواء اتفقت معها أم اختلفت، وهو شئ محمود، وكذلك يوسف زيدان له بعض الأبحاث والروايات -التي أقصي ما يقال عنها إنها جيدة- هذا هو إسهام الاثنين في عالم الأدب والثقافة العربية أما طه حسين ذلك العملاق الذي زلزل المفاهيم التقليدية للفكر المسجون ودخل معارك فكرية فتح بها آفاق رحبة ومحلقة للعقل العربي ومستقبل ثقافته في كتابه الخالد (مستقبل الثقافة) وغيره من الكتب التي التي أرشدتنا -بل وأرشدت السواح وزيدان- كيف نفكر ونقاوم ونتطور وعظمة عميد الأدب العربي أن إسهاماته لم تقف على رأي يقوله أو كتاب يكتبه بل دخل الحياة العملية بكل عنفوانها فأنشأ كثيراً من الجامعات، ودخل معركة تعليم البنات في مصر وكسبها وإنجازات عديدة تؤكد أن قيمة طه حسين ليست في تأسيسه لمنهج تفكير عقلي عربي مستنير أحدث ثورة، بل وإسهاماته العملية في تطور مجتمعه بما لم يستطعه أي أديب أو مفكر عربي.
واختتم حديثه : هذه بعض كلمات لا تفي الأستاذ حقه أبدا، وهناك آلاف الكتب والدراسات عنه لمن يريد المزيد. السيدان فراس وزيدان، لعن الله الغرور والذات المنتفخة التي تجعل من صاحبيهما لا يريان الحقيقةن وكما قال نزار قباني هو ليس بأعمي بل نحنُ جوقة العميان.
الكاتب يوسف زيدان ليست هذه هي المرة الاولى التي يثير الجدل فيها في حديثه فقد ذكر من قبل منها أنه هاجم صلاح الدين الأيوبي وقصة "وإسلاماه" حيث اعتبرهذه القصة تزيد من حاسة العنف لدى الصغار، وأن كل ما يذكر عن قطز وصلاح الدين ليس حقيقة وأنه مبالغ فيه.
كما شكك الدكتور يوسف زيدان من جديد في قصة فيل أبرهة الحبشي وما ذكره الدكتور علي جمعة، مفتي مصر السابق عن قصة الفيل واسمه، واصفا ذلك بأنه من الإسرائيليات قائلا : "أبرهة قديس مسيحي حبشي، لم يذهب إلى مكة، ولا يمكن للفيل أن يمشي من اليمن إلى مكة، والقصة كلها إسرائيلية وتشير إلى سفر المكابيين، وهو من أسفار العهد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكاتب يوسف زيدان طه حسين مدحت العدل یوسف زیدان طه حسین
إقرأ أيضاً:
فيديو حول هدم ضريح السيدة زينب بدمشق يثير الجدل على مواقع التواصل.. ما الحقيقة؟
تداولت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو زُعم أنه يوثق لحظة تفكيك ضريح السيدة زينب في العاصمة السورية دمشق، ما أثار موجة واسعة من التفاعل والمخاوف، خصوصًا في ظل تداول شائعات تتحدث عن قيام الحكومة السورية الجديدة بهدم المقام.
ونُشر فيديو على منصة "إكس" حصد عشرات آلاف المشاهدات، وأُرفق بتعليق مضلل جاء فيه: "مراحل تفكيك مقام السيدة زينب بدمشق".
غير أن التحقق من صحة المقطع كشف أن الفيديو قديم ولا يمت بصلة إلى أي عمليات هدم أو تدمير للمقام. ويعود في الأصل إلى عام 2022، حيث نُشرت صوره لأول مرة على موقع "شبكة الكفيل العالمية" العراقي، التابع للعتبة العباسية في كربلاء، بتاريخ 1 تشرين الأول/أكتوبر من ذلك العام.
الادعاء المتداول، الذي يزعم أن الحكومة السورية الجديدة بدأت تفكيك مقام السيدة زينب في دمشق، هو ادعاء مضلل، إذ أظهر التحقق أن الصور تعود إلى عام 2022، وتوثّق عملية استبدال الهيكل المحيط بالضريح ضمن مشروع ترميمي أشرفت عليه العتبة العباسية، ولا علاقة لها بأي إجراء حكومي حديث.… pic.twitter.com/RP2QZIlgQW — تَـأكّـدْ (@VeSyria) June 9, 2025
ووفقًا للموقع ذاته، فإن الصور توثق أعمال تفكيك الشباك القديم لضريح السيدة زينب في دمشق، تمهيدًا لتركيب شباك جديد صُنع في العراق، بإشراف قسم صناعة شبابيك الأضرحة والأبواب في العتبة العباسية المقدسة.
وأوضح التقرير آنذاك أن عملية تصنيع الهيكل الجديد للشباك انطلقت في تشرين الأول/أكتوبر 2020، واستُخدم فيها الخشب الفاخر ومواد ثمينة مثل الذهب والفضة والنحاس، مع تنفيذ نقوش وزخارف يدوية دقيقة.
ويظهر في الفيديو، الذي أُعيد تداوله مؤخرًا، معرف حساب "تيك توك" يعود لشخص يُدعى صادق الحسيني، يُعرف نفسه بـ"خادم السيدة زينب"، ويختص بنشر مقاطع مصورة من المزارات والأضرحة الشيعية، ما يعزز فرضية أن الفيديو لا صلة له بأي أعمال هدم حديثة أو مرتبطة بالتطورات السياسية في سوريا.
منذ سقوط نظام المخلوع بشار الأسد العام الماضي، تكررت الادعاءات حول تعرض مقام السيدة زينب لأضرار أو استهداف متعمد، خصوصًا بعد انسحاب المليشيات المسلحة العراقية التي كانت شاركت النظام البائد في عمليات عسكرية ضد المواطنين.
وتجدر الإشارة إلى أن مقام السيدة زينب يُعد من أهم المزارات الدينية في سوريا، ويحظى بمكانة خاصة لدى المسلمين الشيعة.
كما يوجد مقام آخر يحمل نفس الاسم في العاصمة المصرية القاهرة، ويُعتقد أيضاً أنه يضم قبر السيدة زينب بنت الإمام علي وفاطمة الزهراء، وحفيدة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وسط اختلاف في الروايات التاريخية حول مكان دفنها.