بلدية دبي تعقم 102 موقع لتجمعات مياه الأمطار وأكثر من 75 ألف منفذ لمصارف المياه
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
كثّفت بلدية دبي جهودها وعملياتها لمكافحة آفات الصحة العامة، عبر تطبيق خطط وبرامج متكاملة لمكافحة البعوض، والحدّ من فرص انتشاره والظروف والعوامل المشجعة على تكاثره، إضافة إلى اتخاذ الإجراءات الملائمة لمعالجتها بطرق المكافحة الكيميائية والفيزيائية والبيولوجية المعتمدة، التي تستهدف تأمين الوقاية الاستباقية للصحة العامة لكافة المواطنين والمقيمين في إمارة دبي.
ونفذت البلدية منذ انتهاء العاصفة المطرية في أبريل الماضي، حملات تطهير وتعقيم استهدفت 102 موقع لتجمعات المياه، وما يزيد عن 75 ألف منفذ لمصارف المياه، اُستُخدِم فيها الكبسولات البكتيرية لمكافحة يرقات البعوض، ومبيدات الرش الرذاذي والدخاني، لمكافحة الطور البالغ من البعوض، إضافة إلى 511 لترا من المبيدات السائلة، و391 كيلوغراما من المبيدات الصلبة.
وأكد عادل عبدالله الكراني، مدير إدارة خدمات الصحة العامة في بلدية دبي، أن فرق البلدية المتخصصة تواصل جهودها على مدار الساعة، لمكافحة البعوض في جميع مناطق إمارة دبي السكنية والتجارية والصناعية والمسطحات المائية والحدائق والأسواق العامة، ومواقع المصارف المائية وغيرها، بما يضمن تعزيز منظومة الصحة العامة، وتوفير الوقاية الاستباقية للمجتمع.
وأشار إلى أن جميع المبيدات المستخدمة صديقة للبيئة، ويجري استخدامها وفق خطط عمل واستراتيجيات رقابية تهدف إلى تغطية جميع المناطق للحدّ من انتشارها.
وعممت البلدية على شركات المقاولات، اشتراطات وأدلة هدفها اتخاذ إجراءات المكافحة الحشرية من خلال شركات مكافحة الآفات العامة المُعتمدة والمرخصة من البلدية، كما تبع ذلك زيارات ميدانية للمواقع الإنشائية للوقوف على الإجراءات المتخذة وبرامج المكافحة.
كما نوّهت بلدية دبي إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية التي تنشرها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي للوقاية من انتشار البعوض، وذلك بمراقبة تسرب المياه من الصنابير، والمكيفات والثلاجات، فضلا عن ضرورة التخلص من تجمعات المياه الراكدة التي تتشكل في برك السباحة والأوعية الزراعية المغمورة بالمياه والبراميل وغيرها.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بلدیة دبی
إقرأ أيضاً:
قري سنورس بالفيوم تتسول مياه الشرب
أكثر من 10 قري علي طريق الشوبك بمركز سنورس بالفيوم، يعاني أهلها من انقطاع دائم لمياه الشرب ويعيشون معاناة لا توصف بسبب الحصول علي المياه للشرب ، وهي لاتاتي الا ساعة أو اقل في الصباح الباكر ولا يفوز بها إلا أصحاب مواتير سحب المياة ومن لم يستطيع الوصول إليها عليه استخدام جراكن المياه وملئ من منطقة أخري وهو أصبح واجب اجباري يومي ومعاناة غير مقبولة في هذه الأيام في محافظة كانت الأشهر في الزراعة والسياحة
القصة كما يرويها حسن رشدي سالم عضو حزب الوفد بالفيوم، قائلا :"معظم القري الواقعة علي طريق الشوبك بمركز سنورس تعاني منذ سنوات من انقطاع مياه الشرب ونلجا في القرن ال21، لاستخدام الجراكن والتزاحم في طوابير من أجل الحصول مياه الشرب تحت مرأي ومسمع المسئولين بالمحافظة بداية من المحافظ حتي رئيس مركز ومدينة سنورس خاصة أن اخبار المشهد ألبومي تصله بالتأكيد وهو يعلم أن خط المياه الرئيسي نفترض تشغيله منذ 20عاما لكن للاسف تلك الأزمة لم تحرك ساكنا لاي مسئول.
ويضيف من هذه القري التي تعاني من انقطاع مياه الشرب علي طريق الشوبك الرئيسي قرية الشوبك و قرية آمين ابو ذيد طنطاوي و قرية عبدالله عويس و قرية ذايد شعيب و قرية ابو حجاب و قرية الميهوب و قري اخري علي طريق الشوبك تعاني أشد المعاناه من انقطاع المياه حيث تأتي المياه لمدة نصف ساعه ليلا قبل الفجر قي البيوت التي تمتلك مواتير مياه فقط لا غير و نحن نعيش في مصر هبة النيل فأين القانون الذي يعاقب قادة الفيوم الذين يغلقون عنا المياه
واضاف رفعنا أكثر من شكوي لكل المسئولين وعندهم علم تام بما نعانيه لكن لا يستجيب أحد لشكوانا ومعاناتنا وكأننا مازال نعيش في العصر الحجري، ونحن نطالب محافظ الفيوم بسرعة التدخل لأننا بعضنا يلجأ مضطرا لمياه الطلمبات وهي تهددنا بأمراض خطيرة
بوساطة إماراتية.. روسيا وأوكرانيا تتبادلان 150 أسير حرب