خرق أمني أتاح الوصول إلى معلومات حول اجتماعات للجيش الألماني
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أفاد موقع "تسايت أونلاين" الألماني أمس السبت بأن خرقا أمنيا معلوماتيا قد أتاح الوصول إلى معلومات تتعلق بانعقاد ما لا يقل عن 6 آلاف اجتماع للجيش الألماني على منصة "ويبيكس" المخصصة للمؤتمرات عبر الفيديو، وذلك بعد شهرين على تسريبات حول اجتماع عسكري سرّي عبر الأداة نفسها، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وأسفر بحث أجراه الموقع الإخباري، عن إمكانية الوصول إلى اسم الشخص الذي يوجّه دعوات إلى اجتماعات مهمة للجيش الألماني عبر برنامج "ويبيكس"، وإلى معلومات أخرى مثل الوقت والتاريخ.
وذكر الموقع أنه: "كان ممكنا العثور على أكثر من 6 آلاف اجتماع عبر الإنترنت"، بعضها مصنّف على أنه سرّي ويتناول مواضيع بينها على سبيل المثال صواريخ من طراز "تاوروس" الطويلة المدى التي تطالب بها أوكرانيا أو موضوع "ساحة المعركة الرقمية".
إضافة إلى ذلك، كان من السهل التعرف إلى غرف الاجتماعات الافتراضية المخصصة لأعضاء الجيش الألماني البالغ عددهم 248 ألفا، وذلك بفضل التصميم الإلكتروني الضعيف الذي يفتقر حتى إلى الحماية بكلمة مرور. وأشار الموقع إلى أنه عثر، من بين أمور أخرى، على غرفة الاجتماعات الرقمية الخاصة بقائد القوات الجوية الألمانية إينغو غيرهارتز.
وذكر اسم هذا الأخير في مارس/آذار، عندما سربت محادثة سرية بين ضباط رفيعي المستوى في الجيش الألماني، إذ كان غيرهارتز من بين عسكريين يزعم أنهم لم يستخدموا الخط المشفر المطلوب على "ويبيكس".
وتسبب اعتراض أجهزة الاستخبارات الروسية لهذه المحادثة في فضيحة في ألمانيا، وهو ما وضع البلاد في موقف محرج أمام حلفائها.
وبحسب موقع "تسايت أونلاين"، فإن الجيش الألماني لم يعلم بالاختراق الأمني إلا بعد أسئلة وجّهها صحافيّون.
وأكد متحدث باسم الجيش الألماني لوكالة الأنباء الفرنسية أنه كانت هناك ثغرة في مواقع "ويبيكس" التابعة للجيش، لكن بمجرد التنبه إلى وجودها، تم العمل على تصحيحها في غضون 24 ساعة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الجیش الألمانی
إقرأ أيضاً:
تصعيد ميداني في شمال كردفان وتوسع للجيش السوداني نحو الجنوب
أكد محمد إبراهيم، مراسل «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس حركة تحرير السودان وحاكم إقليم دارفور، مني مناوي، دعا الجميع إلى تنظيم تظاهرة اليوم السبت، وبالفعل بدأت قبل قليل تظاهرات في عدد من المدن السودانية، موضحًا أنه دعا إلى توحيد الصفوف، خاصة في ظل تحول رقعة الحرب إلى إقليمي دارفور وكردفان.
وأوضح «إبراهيم»، خلال رسالة على الهواء، أن التطورات الميدانية خلال اليومين الماضيين تشهد تصعيدًا مستمرًا، وتحديدًا في ولاية شمال كردفان، حيث استهدف الجيش السوداني عبر طائراته المسيّرة عددًا من المناطق داخل الولاية، إلى جانب وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة، مشيرًا إلى أن الجيش السوداني يتوسع في ولاية شمال كردفان ويمتد نحو ولاية جنوب كردفان.
ونوه بأن هذه المناطق تسيطر عليها الحركة الشعبية وقوات الدعم السريع، إذ تُعد الحركة الشعبية حليفًا للدعم السريع، ولا تزال تحاصر مدينتي كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان، ومدينة الدلنج.
الجيش السودانيوتابع: «ورغم أن هاتين المدينتين ما زالتا تحت سيطرة الجيش السوداني، فإنهما تعانيان حصارًا مستمرًا منذ أكثر من عامين، ما تسبب في أوضاع إنسانية صعبة للسكان».