أمين الفتوى: شم النسيم عند القدماء المصريين كان يوما لشكر الله
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل حول «ما حكم الاحتفال بشم النسيم؟».
وقال «كمال»، خلال حلقة ببرنامج «فتاوى الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، اليوم الأحد: «في عادات موجودة في الصعيد مختلفة عن محافظات أخرى، كل إنسان على حسب المكان الموجود فيه، فشم النسيم عادة موجودة عند الفراعنة قبل قدوم سيدنا عمرو بن العاص لمصر».
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء: «يوم شم النسيم عند القدماء المصريين، كان لشكر الله سبحانه وتعالى على مرور الأيام، لأنهم كانوا يخرجون في نهاية فصل الشتاء وقدوم فصل الربيع، وسيدنا عمرو بن العاص، الصحابي الجليل كان يخطب في الناس في هذا اليوم ويحثهم على الخروج الذي يوافق الفطرة البشرية، ولو كان رأى فيه ما يخالف الله والسنة النبوية، لما أمر الناس بالخروج لتدبر خلق الله سبحانه وتعالى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شم النسيم القدماء المصريين عادات القدماء المصريين احتفالات الربيع العادات
إقرأ أيضاً:
الشيخ كمال الخطيب يكتب .. ابن نوح وابن غفير والسفينة
#سواليف
#ابن_نوح و #ابن_غفير و #السفينة
#الشيخ_كمال_الخطيب
#سفينة_مادلين لو أنها وصلت إلى #غزة ولم يختطـ.ـفها #قراصنة_البحر_الإسرائيليون، فليس أنها ستكسر #الحـ.ـصار عن غزـة وقد تنقذ أرواح بعض الغزيين الجياع بما تحمل من معونات غذائية وطبية رمزية. وإنما هي لو وصلت لكانت أنقذت بقايا إنسانية في حكومة وجـ.ـيش إسـ..ـرائيل.
لكن وكما كان ابن نوح متعجرفًا ولم يسمع نداء أبيه ونصائحه وهو يقول له: {يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا} وظلّ سادرًا في غيّه يقول {سَآوِي إِلَىٰ جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ} حتى كانت نهايته المحتومة فكان من المغرقين.
حكومة إسـ.ـرائيل لا تستمع لأصوات متضامنين على متن السفينة ولا لتيار جارف في المجتمعات الغربية، ولا تسمع لنصائح رؤساء حكومات إسرائيـ..ـليين وقادة أجهزة الشاباك والموساد والجيش السابقين ومصرّة على استمرار الحـ..ـرب بالحـ..صار والتجـ..ـويع بتحريض وتهديد من بن غفير بإسقاطها إن هي أوقفت الحـ..ـرب.
حكومة إسـ.ـرائيل هذه ليس أنها ستغرق جيشـ.ـها في رمال غزـة وإنما ستغرق كل المجتمع الإسـ..ـرائيلي في عواصف وأمواج عاتية وستصبح إمكانيات الإنقاذ عندها مستحيلة.
ابن نوح وبن غفير نفس العنجهية ونفس النهاية .
نحن إلى الفرج أقرب فأبشروا.