أبوظبي (الاتحاد)
وقّع الروائي والإعلامي جمال مطر كتابه للناشئة «صاحب الكرة». والرواية صدرت من دار العين للنشر بالقاهرة، وهي رغم كونها حكاية لليافعين، إلا أنها تحدث تقاطعاً كبيراً مع الكبار، وهي تسرد حكاية عن كرة القدم والتنافس الموجود فيها بين الصغار عندما يلعبونها، ولكن لعظم المنافسة وتعلق الأطفال بالنتيجة، فإن الحكم يمكنه أن ينهي المباراة، وهي في حالة التعادل حتى لا يحزن المهزوم وتحزن معه أسرته.
يقول جمال مطر، في آخر الحكاية: «قبل أن تودٍّعَ آصال النهار، ألقت الشمس النظرة الأخيرة على الملعب، فكان نظيفاً كأنَّ أحداً لم يعشه منذ دقائق، لفت انتباهها أثر لأقدام وحيدة، اقتربت قليلاً أدركت أنها آثار قدم خالد لم تسطع الريح أن تمحوها، ضَحِكتْ، رَفَعتْ رأسها للأعلى وغابت».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كاتب إماراتي رواية
إقرأ أيضاً:
صلاح عبد الله يودّع شيكابالا بكلمات من القلب بعد اعتزاله الكرة
نشر الفنان الكبير صلاح عبد الله بوستر مؤثر عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك»، يحمل صورة محمود عبد الرازق شيكابالا، وأرفقه بقصيدة شعرية كتبها خصيصًا للنجم الأسمر، تحت عنوان:«نثرية كروية في حب شيكابالا بعد إعلان اعتزاله».
وكتب عبدالله في كلماته المليئة بالمشاعر:«الكورة عاشت بتقولك خدني وحضني يا شيكابالا، واركني في الزاوية اللي في بالك الواضح الزاوية اللي في بالي، يا فهد يا أسمراني فيك حاجة محيراني، إزاي كنت تبتسمعني وتلبي ندايا في ثواني، والاعجب والأغرب شيكا لما بتعزفني مزيكا، ترقيص مع وصلات ولا الثروهات والهات وخد والخد وهات، وعمرك ما كنت أناني يا فهد يا أسمراني يا بني. الزمالك جدودك ورثوا عشقهم ليا لولادهم اللي بوجودك زاد حبهم مية مية».
كلمات صلاح عبد الله جاءت بمثابة وداع حزين ومؤثر لأسطورة الزمالك، شيكابالا، الذي قرر تعليق الحذاء بعد مشوار طويل من العطاء والإبداع في الملاعب.