للعام الخامس.. البنك الأهلى المصرى « الأكثر أمانًا فى مصر»
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
كشفت أحدث تقييمات جلوبال فاينانس العالمية التى تصدرها كل عام لأكثر المؤسسات المالية استقرارا فى مختلف أنحاء العالم، عن احتفاظ البنك الأهلى المصرى بمكانته كأكثر البنوك أمانا فى مصر لعام 2024، وهو المركز الذى يحرزه البنك للعام الخامس على التوالى.
وتأتى تلك المراكز استنادا إلى التقارير الصادرة عن مؤسسات التقييم المالى العالمية مثلMoody’s, Standard & Poor’s Fitch وكذا وفقا لمؤشرات الأداء المصرفى ولتقييم الأصول والمراكز المالية للبنوك فى أكثر من 1000 بنك حول العالم.
وأكد هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى أن هذا التقييم الذى حصل عليه البنك الأهلى المصرى الذى يأتى استنادا إلى التقارير الصادرة عن أقوى مؤسسات التقييم المالى على مستوى العالم، يؤكد على قدرة البنك على الالتزام بكافة الإجراءات الفنية والقانونية المتعارف عليها والمتبعة دوليا اللازمة للحفاظ على قوة وثبات أصول البنك ومعدلات أدائه، كما يضفى مزيدا من الثقة على أداء البنك وثباته ومعدلات النمو المحققة به وارتفاع معايير التأمين التى يتبعها البنك ويضعها على قائمة أولوياته، بما يشجع المؤسسات المالية على تدعيم الشراكات والعلاقات طويلة المدى مع البنك بشكل أكثر استقرارا لتحقيق نجاحات ونتائج افضل على الصعيد المحلى والاقليمى والعالمى.
وأعرب يحيى أبو الفتوح نائب رئيس مجلس ادارة البنك الاهلى المصرى عن اعتزازه بفريق عمل البنك الذى أهله للاحتفاظ بتلك المكانة العالمية المرموقة، والذى يضم أفضل الكفاءات التى يتم تدريبها بشكل مستمر على أحدث الأساليب المصرفية عالميا والتى تعكس أيضا استقرار المناخ المالى والمصرى وتؤكد على قوة وثبات واستقرار القطاع المصرفى المصرى فى مصر خاصة فى ضوء إجراءات الإصلاح الاقتصادى المتتابعة التى تتخذها الدولة والبنك المركزى.
واضافت داليا الباز نائب رئيس مجلس ادارة البنك الاهلى المصرى أن هذه التصنيفات تعكس أيضا استمرار نمو أداء البنك خلال الأعوام الماضية، فضلًا عن ثباته أمام التحديات التى فرضتها الظروف العالمية الاخيرة وارتفاع معدلات التضخم عالميًا، كما تؤكد على نجاح البنك فى تطبيق استراتيجية النمو الخاصة به والتى تتماشى مع كافة المتغيرات والتحولات سواء محليا أو على الصعيد الدولى، وتعكس أيضا نجاح سياسات التمويل الرشيدة والاجراءات الاستباقية فى إدارة المخاطر بكافة أنماطها.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تطمينات نائب رئيس البورصة تكتب فصلًا جديدًا من الصعود التاريخى
تفاعلت مؤشرات البورصة المصرية بقوة مع التصريحات التى أدلى بها محمد صبري، نائب رئيس البورصة، فى أول حوار صحفى له مع «الوفد»، لتترجم الأسواق هذه الرسائل إلى موجة صعود تاريخية قادها المؤشر الرئيسى EGX30، الذى سجّل قمة جديدة عند مستوى 37,377 نقطة، فى تأكيد واضح على ثقة المستثمرين وتفاؤلهم بمستقبل السوق.
أكد خبراء سوق المال أن تصريحات صبرى حملت 7 رسائل رئيسية شكلت ركائز طمأنة للمستثمرين المحليين والأجانب، حيث تناولت الملفات الأكثر أهمية فى المشهد الاقتصادي، ما انعكس مباشرة على زيادة ضخ السيولة فى سوق الأسهم وتحسن مستويات التداول.
وخلال حواره، شدد صبرى على أن البورصة ليست مجرد ساحة لتداول الأسهم أو منصة للنخبة والأثرياء، بل هى ركيزة أساسية فى تمويل الاقتصاد الوطني، وأوضح أن البورصة تمثل جسرًا حقيقيًا للتمويل الاستثمارى طويل الأجل، يمنح الشركات القدرة على النمو والتوسع والإنتاج، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد ككل.
كما أكد أن الإجراءات الرقابية التى تتخذها إدارة البورصة ليست سيفًا مسلطًا على السوق، بل مظلة أمان تهدف إلى حماية أموال المستثمرين وضمان استقرار بيئة الاستثمار.
وأشار إلى أن آليات الرقابة الجديدة، بالتعاون مع الهيئة العامة للرقابة المالية، تجاوزت النمط التقليدى القائم على الملفات الورقية، لتشمل زيارات ميدانية فعلية للتحقق من الأصول والممتلكات، مختتمًا تأكيده بأن جوهر العمل الرقابى لا يقوم على الشكليات، بل على حماية السوق والمستثمرين عبر ضمان الشفافية والمصداقية، وهو ما يعزز ثقة المتعاملين ويُرسّخ مكانة البورصة كأداة تمويل فاعلة ومحرك رئيسى للنمو الاقتصادى.