جيش الاحتلال يهاجم مجمع للأونروا ويزعم وجود مركز قيادة لحماس داخله
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قال متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن جيش الدفاع وجهاز الأمن العام، هاجما مركز قيادة وتحكم لحماس موجود داخل مجمع للاونروا.
زعم أفيخاي في بيان نشره عبر حسابه: أنه تم توجيه من داخل مجمع الأونروا الذي تمت مداهمته عدة عمليات إرهابية استهدفت قوات جيش الدفاع في ممر وسط القطاع ونحو مساعدات إنسانية.
وأشار البيان: إلى أنه بقيادة فرقة غزة وبتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام، تمت مهاجمة مركز قيادة وتحكم رئيسي تابع لحماس والذي تم وضعه داخل مجمع للأونروا في وسط قطاع غزة، حيث تم التخطيط للهجوم وتنفيذه بعناية ومن خلال استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة وتجنب المساس بالأشخاص غير المتورطين قدر الإمكان.
وأضاف: وقد شكل مقر القيادة الذي تمت مهاجمته بنية تحتية إرهابية رئيسية، تم التخطيط لارتكاب عدة عمليات إرهابية انطلاقًا منه خلال الأسابيع الأخيرة بما في ذلك استهداف قوات جيش الدفاع في ممر وسط القطاع.
وبتوجيه من مقر القيادة هذا تم نقل الوسائل القتالية إلى المخربين وكذلك الإمدادات إلى العناصر في أنفاق تحت أرضية.
كما زعم متحدث جيش الاحتلال، أن منظمة حماس تستغل بشكل ممنهج المؤسسات الدولية والسكان المدنيين كدروع بشرية لارتكاب عمليات ضد دولة إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال يهاجم مجمع للأونروا ويزعم وجود مركز قيادة لحماس داخله متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي جيش الدفاع حماس
إقرأ أيضاً:
رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بأنهما أدخلا إسرائيل في "مأزق إنساني ولوجستي" خطير في قطاع غزة، مشيراً إلى أن القطاع يعاني من "فوضى" تتحمل إسرائيل مسؤوليتها كاملة.
وقال زيف: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة"، معتبراً أن ما حدث على مدار 600 يوم من الحرب لم يقرب إسرائيل خطوة واحدة من تحقيق النصر الكامل.
ووصف حالة الجنود الاحتياطيين بأنها "منهكة ومستنزفة"، مشيراً إلى أن الجيش بات يقترب من التحول إلى "ميليشيا" من حيث الانضباط، وهو ما يدل على تراجع في الأداء العسكري والجاهزية.
وأضاف أن الجيش يُطالب بـ"الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، وانتقد الشعارات الداعية إلى "القضاء على حماس" واصفاً إياها بـ"الجوفاء والمنفصلة تماماً عن الواقع".
وفي سياق متصل، أشارت مصادر إسرائيلية مطلعة إلى احتمال قبول إسرائيل بمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، مقابل إفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى المتوفين، مقابل الإفراج عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين.
غير أن جيش الاحتلال لن ينسحب من قطاع غزة بموجب هذا الاتفاق، بل سيواصل حصاره من الداخل والخارج، مع بقاء القوات في مواقعها قبل استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي، خاصة في محور صلاح الدين.
وسيتيح الاتفاق استئناف إدخال المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.