لجريدة عمان:
2025-10-12@13:01:55 GMT

الحرية في بُعدها الحضاري

تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT

عندما يتم الحديث عن البعد الحضاري في أي شأن من شؤون الحياة العامة، فإن الفهم يذهب إلى الشمولية، أو العناوين الرئيسية التي تقوم عليها الحضارة الإنسانية، حيث تختفي؛ هنا؛ الازدواجية، أو القياس بمعيارين مختلفين، فالفهم الحضاري لا يقبل التقسيم، وإلا اختزلت عندها المفاهيم، وتراجعت في مستويات الأبعاد الحضارية، إلى الحالة العادية، وهي الحالة الفقيرة الجدباء، المرتهنة للنموذج الشخصي البحت، والمطلق، حيث يضيق المفهوم الحضاري هنا، ويختزل إلى أدنى مفاهيمه، بل يتحرر نهائيًا من الارتقاء إلى مفهومه الحقيقي؛ لأن الحضارة مجموعة من الاستحقاقات، فإن لم تتوفر كلها مجتمعة، فإن النموذج لا يمكن أن يطلق عليه على أنه نموذج حضاري، كما هو الحال عندما يتمثل الشخص مع نفسه ويقنعها على أنه فرد «متحضر» فقط؛ لأنه يلبس الغالي من الملابس، ويستخدم الغالي من الأدوات، ويظهر أمام الآخرين بهيئة احتفالية أقرب إلى الزهو، والخيلاء، بينما لو استثاره أحد ما في أمر ما، قد تتساقط كل هذه الصور التي حمَّلها نفسه، وغدا فردًا فقيرًا مسكينًا لا يملك من أمر نفسه شيئًا إلا ما أحاط به من تلك الصور الاحتفالية المؤقتة، يقول الدكتور أحمد قطران: «نقصد بالحرية المتكاملة تساوي أفراد الأمة، وانعدام التفاوت المستند إلى الجنس أو اللون أو المكان، وخضوع كل شيء في الحياة للمنافسة المتساوية، ففي المجال السِّياسي يجب أن تكون المناصب السياسية محل تنافس ليصل إليها الأصلح بغض النظر عن جنسه أو نسبه أو مكانته الاجتماعية، وفي مجال العمل لكل فرد أن يعمل وينتج دون أن يجد عائقًا يعوقه ما دام يسير وَفْق النِّظام والقانون الذي يجب أن يكون دافعًا للتنافس، ولا يخضع التنافس للمحاباة والقرابة وإنما للكفاءة فقط.

فحرية الفكر جزء من الحرية، وحرية التَّدين جزء من الحرية، وحرية العمل جزء من الحرية. فالحرية المتكاملة هي التي تشمل جميع مناحي الحياة سياسة، وفكرًا، واقتصادًا، وكل ما من شأنه أن يصنع حَراكًا في الحياة». بحسب -https://hekmahyemanya.com -.

يرتبط مفهوم الحرية بعدد من المفاهيم المؤسسة للمفهوم الحضاري؛ من ذلك: الاتجاهات الفكرية - القياس عليها ما يؤمن بها أفراد المجتمع ويعبرون عن مواقفهم من خلالها؛ وهي خلاصات تجربة الحياة، وهي التي يعبر عنها؛ غالبا؛ كبار السن من المفكرين، وقادة الرأي - كذلك تأتي المفاهيم الدينية وهي المؤسسة أصلا لمفاهيم الحرية، فالدين الإسلامي خصب بالحديث عن الحرية بكافة مفاهيمها، وجاء أبناؤه معبرين عنها في أقوال كثيرة، ومواقف أكثر، ومن يتتبع النصوص الدينية؛ سواء في القرآن الكريم أو الأحاديث النبوية الشريفة؛ يجد الكم الكبير من ذلك سواء الداعية بصورة مباشرة إلى احترام الذات الإنسانية، أو تلك التي تشير إلى أحقية الإنسان في كثير من شؤون حياته اليومية فيما يملك، وفيما يعطي، وفيما يهب، مع الحرص الكبير على احترام ذاته الإنسانية وإنزالها المنزلة الكريمة التي تعمل على ديمومة بقائه، وتكاثره، واحترام شخصه، وقراراته فيما يود فعله، في كل ما لا يصطدم مع التعاليم الدينية التي تنهى عن الوقوع في مواطن الزلل والخطيئة، كذلك تأتي القيم الاجتماعية السامية لتزيد من تأصيل الكرامة الإنسانية، لتحقيق توازن القيم والكرامة الإنسانية، وهي تدفع بهذه المُثُل السامية منها إلى تعزيزها، واحترامها، والعمل على توظيفها في المناخات الإنسانية والاجتماعية المختلفة، بل يصل الأمر إلى محاكمة من يحاول أن يعكر صفو المجتمع الأنساني بممارسات لا تعبر عن احترام القيم الاجتماعية، وإنزالها المنزلة المباركة، وذلك كله حفاظا على قوة المجتمع الإنساني وهيبته، وتوقير أفراده، ولذلك تمثل مقولة الخليفة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: «متى استعبدتم الناس، وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا» النموذج الأمثل لتحقيق العدالة الاجتماعية، وتأصيل منهج الحرية في بعده الاجتماعي. فالاستعباد الذي يشير إليه النص، لن يكون في مجموعة من الأوامر أو النواهي غير المنطقية فقط، بل يشمل ذلك كل ما يمس الكرامة الإنسانية في حياته اليومية المادية والمعنوية؛ بلا استثناء؛ وسواء أكان الفرد ذا قيمة اجتماعية في محيطه، أو غير ذلك، فتكفي فرديته الإنسانية لأن يحظى بكافة الحقوق التي يكفلها القانون له، دون أن يسعى الفرد إلى المطالبة بما له من حقوق، مع الفهم الواسع بأن عليه حقوق تجاه الآخر، على ألا يكون تأدية هذه الحقوق بطريقة استفزازية، تجعل صاحبها يؤديها من غير اطمئنان نفسي لكي يحصل هو -في المقابل- على حقوقه، لا أبدًا؛ وإنما يذهب الفهم إلى الشمولية في أداء الواجب، وفي الحصول على الحقوق، دون إراقة ماء وجه في كلا الحالتين، وبالتالي متى يصل المجتمع بغالبيته الكبيرة إلى هذا الشعور، يكون بذلك المجتمع تأصلت فيه الحرية في بعدها الحضاري، فالحضارة هنا هي المعنى الشامل لكل المثل والقيم الإنسانية التي يجد فيها الفرد -قبل الجماعة- ضالته فيهنأ بما فيها.

يمكن القول إن الحرية في حالتها المجردة، فقيرة المعنى والدلالة، ولذلك فهي خاضعة لكل احتمالات التوظيف، ومن هنا يتباين هذه التوظيف بين الأفراد والمجموعات في التنفيذ، فكلمة «أنا حر» قد تجر وراءها الكثير من التداعيات في حالة تطبيقها، حيث تخضع كثيرًا لحالة صاحبها النفسية؛ فهي لا تستند إلى حاضنة تاريخية؛ وهذا هو الغالب الأعم في التوظيف، ومن هنا يأتي التلاعب بمفهوم الحرية ودلالاتها المادية والمعنوية. والسؤال: متى تكتسب الحرية حمولتها الحقيقية في الفهم والتوظيف؟ والجواب: عندما تكتسب بعدا حضاريا، وهذا البعد الحضاري له استحقاقات كثيرة، منها؛ العمر الزمني المنجز «التأريخ»حيث يأتي التاريخ كأهم ممول وفاعل لمفهوم الحضارة، ومعنى ذلك لا حضارة بلا تاريخ، مع التأكيد أنه لا يمكن صناعة تاريخ لتأسيس حضارة، بمعنى أنه لا بد أن يأتي التاريخ متسلسلًا عبر مراحل الزمن، وهذا التسلسل؛ لا بد أن يكون منطقيًا؛ تتشكل فيه مراحل الحضارة، بكل مقوماتها الإنسانية والمادية، والمعنوية، والمقصود هنا، بالمعنوية هي ذات الفهم الواعي لمعنى الحضارة، وليس إقحامًا أو تجاوزًا لذات المفهوم، وإلا أصبح في مقدور كل تجمع إنساني أن يطلق على نفسه «حضارة» وهذا مما لا يمكن حدوثه، وفق الفهم الواعي للحضارة، وإلا لأصبحت المفاهيم المهمة، ومنها المفهوم الحضاري، معروضة على الأرصفة للبيع، وبالتالي فكل من عنده القدرة المادية أن يتبضع مما هو معروض، وينشئ معرضًا مشاهدًا للجمهور تحت عنوان «حضارة» وهذا لا يمكن استيعابه؛ فضلًا عن قبوله، ومنها المنجز المادي المتنوع والشامل لمجالات الحياة اليومية الذي حقق من خلالها مجموعات الأفراد مختلف الإشباعات المادية والمعنوية، ومنها ذلك الأثر الطيب الذي حظي به الآخر؛ حيث شيوع الأمن والسلام والرخاء، دون أن يكون هذا الأثر حكرًا لمجموعة معينة من الناس، في حيز جغرافي محدد، فالشمولية تقتضي هنا؛ أن يعم الخير والأمان للناس كافة، وإلا لسقط فهم «البعد الحضاري» دون تحقق كل ذلك، وبالتالي فإن أية مجموعة إنسانية تنادي بالحرية؛ متجاوزة هذه الاستحقاقات فهي لا تزال عند مستويات الحرية الأولى، وهو المستوى المجرد الـ«فقير» للدلالة والمعنى للحرية، وهو المستوى الذاهب إلى الانتصار للذات، وللخصوصية فقط، وبالتالي فهي بعيدة عن مفهوم الحرية في بعدها الحضاري، فالدول الاستعمارية -على سبيل المثال- قد تنادي بالحرية؛ وقد تقطر شيئا منها للمجتمعات في بلدانها المحدودة، من خلال نظم وقوانين محدودة أيضًا، فهي بذلك عند مستويات الحرية الأولى «الحالة المجردة» بدليل أنها لن تستطيع أن تفضي ولو بالشيء اليسير هذا في البلدان التي تحتلها وتنتهك فيها حريات البشر، ومعنى ذلك فإن هذه الأنظمة هي أقرب إلى الديكتاتورية والعنصرية؛ منها إلى الحرية الحقيقية والمساواة، فضلا عن وصولها إلى الحرية في بعدها الحضاري.

أختم هنا -بتقييم خاص- لمفهوم البعد الحضاري لحرية الصحافة والإعلام؛ وهو: إن الحرية الصحفية والإعلامية لا يمكن أن تؤسس بعدا حضاريا لمسيرتها الفنية والموضوعية، وذلك لعدة أسباب منها؛ أولا: إنها ترتهن في أدائها عبر سياسة إدارية حسب نهج المؤسسة التي تنتمي إليها، فهي ليست كيان في ذاتها.

ثانيا: إنَّ جل المؤسسات العاملة في المجال الصحفي والإعلامي محكومة بمجموعة من سيطرة النخب (سياسية؛ اقتصادية؛ دينية؛ اجتماعية) وهذه كلها تمارس على المؤسسة الصحافية أو الإعلامية ضغوطًا غير منكورة.

ثالثا: الحرية الصحافية والإعلامية خاضعة لقناعات الموظف، ومجموعة التجاذبات التي تحيط به الخاصة والعامة، وبالتالي فهو ليس حر حتى يتبنى الحرية، ويعلي من سهم ميزتها الحضارية.

أحمد بن سالم الفلاحي كاتب وصحفي عماني

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الحریة فی لا یمکن

إقرأ أيضاً:

الحرية المصري: نجاح الوساطة المصرية انتصار جديد بقيادة السيسي


أكد حزب الحرية المصري، أن نجاح الوساطة المصرية في التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب بين حركة "حماس" وإسرائيل، والمقرر توقيعه في مدينة شرم الشيخ، يُعد انتصارًا جديدًا يُضاف إلى سجل الدولة المصرية في دعم جهود السلام والاستقرار بالمنطقة.


وأوضح النائب أحمد مهنى، نائب رئيس الحزب، والأمين العام، وعضو مجلس النواب، أن هذا الإنجاز يجسد الدور المحوري الذي تقوم به مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الحفاظ على أمن واستقرار الشرق الأوسط، ويؤكد ثقة المجتمع الدولي في قدرتها على نزع فتيل الأزمات وتحقيق التوازن الإقليمي.


وثمّن "مهنى" ما نشره الرئيس السيسي في تغريدة له أكد فيها أن "العالم شهد لحظة تاريخية تُجسد انتصار إرادة السلام على منطق الحرب"، مشيرًا إلى أن تلك الكلمات تعكس التزام مصر الراسخ بحماية الأرواح ووقف نزيف الدماء.


وأضاف أن توقيع الاتفاق في شرم الشيخ يحمل دلالات رمزية عميقة، إذ طالما كانت المدينة منصة دولية لصناعة السلام، لافتًا إلى أن هذا التحرك المصري يؤكد أن القاهرة ما زالت الركيزة الأساسية للاستقرار الإقليمي.


وأكد نائب رئيس حزب الحرية المصري أن الدولة المصرية ستواصل جهودها لحماية الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة، والعمل على التوصل إلى حل دائم وشامل يحقق الأمن والسلام لكافة شعوب المنطقة.


اقرأ أيضًا:


تحديث حالة الطقس.. تدفق السحب الممطرة على 3 مناطق الآن


مدبولي: الرئيس السيسي يُؤكد دعمه الكامل لأهداف قمة الكوميسا


صور| استمرار التعدي على مسار الأتوبيس الترددي.. ومناشدة من النقل للسائقين

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

السيسي لحرية المصري جاح الوساطة المصرية أخبار ذات صلة بث مباشر.. السيسي يجري حوارًا مفتوحًا مع طلاب أكاديمية الشرطة أخبار السيسي للمصريين: "مقلقتش يوم على مصر.. واللي جاي أفضل" أخبار السيسي: محدش يقدر يعمل حاجة مع مصر.. والاقتصاد بيتحسن أخبار أحدث الموضوعات زووم "التهاب في الشعب الهوائية".. منى فاروق تكشف عن تفاصيل حالتها الصحية علاقات سرب ضخم من الخنافس يهاجم منازل البريطانيين.. ما سر الغزو الغامض؟ شئون عربية و دولية كيف تسعى إسرائيل لتحقيق "بنك أهدافها" قبل ساعات من وقف النار بغزة؟ الموضة في عيد ميلاد بيلا حديد الـ29.. أجمل إطلالاتها ومعلومات قد لا تعرفها عنها رياضة محلية انفراجة مالية في الزمالك بعد تدخل جون إدوارد قبل موقعة الكونفدرالية

فيديو قد يعجبك:



حدث في 8 ساعات| السيسي يدعو ترامب لحضور اتفاق إنهاء حرب غزة بمصر وتوقعات السيسي: نسعى لضخ دماء جديدة بمعايير معينة في مؤسسات الدولة أخبار مصر توقعات حالة الطقس.. فرص أمطار وشبورة واضطراب ملاحة غدًا منذ 18 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر مصر تبحث تعظيم الاستفادة من 17 عنصرًا أرضيًا نادرًا بدلًا من تصديرها خامًا منذ 34 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر المفتي يرحب باتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء حرب غزة بعد عامين من العدوان منذ 44 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر "الجبهة" عن اتفاق شرم الشيخ: معركة خاضتها مصر بإصرار من أجل الحق الفلسطيني منذ 47 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر نقابة الصحفيين ترحب باتفاق وقف الحرب على غزة منذ 57 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر محافظ الجيزة: تنمية مهارات العاملين وتحسين الأداء الإداري والخدمي منذ 58 دقيقة قراءة المزيد المزيد

إعلان

أخبار

المزيد شئون عربية و دولية إطلالة الأميرة رجوة الحسين خلال لقاء ماكرون وزوجته تثير تفاعلًا (فيديو) أخبار المحافظات بينهم نائب حالي.. مرشحان جديدان يتقدمان للانتخابات البرلمانية في جنوب سيناء شئون عربية و دولية فرنسا تستضيف قمة لمناقشة الخطط المستقبلية لغزة أخبار المحافظات حريق مستشفى راقودة في الإسكندرية.. 15 صورة ترصد آثار الدمار أخبار مصر مصر تبحث تعظيم الاستفادة من 17 عنصرًا أرضيًا نادرًا بدلًا من تصديرها خامًا

إعلان

أخبار

الحرية المصري: نجاح الوساطة المصرية انتصار جديد بقيادة السيسي

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

بعد وقف الحرب.. "الصحة" ترفع درجة الاستعداد للتعامل مع مصابي غزة بين الذهب والدولار.. أيهما الخيار الأفضل للاستثمار في ظل الأزمات العالمية؟ الدولار يقترب من أعلى مستوى في شهرين بفعل تزايد المخاطر في أوروبا و آسيا بالدموع والهتافات.. مشاهد من احتفالات أهالي غزة بعد اتفاق وقف الحرب (فيديو- صور) 29

القاهرة - مصر

29 22 الرطوبة: 31% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • وصول 45 شخصًا من معتقلي "أسطول الحرية" إلى الأردن
  • محافظ الدقهلية في طلخا: منع أي اشغالات بعد تشغيل السوق الحضاري الجديد
  • في عيدها الـ 37.. وزير الثقافة: الأوبرا رمز للقوة الناعمة وسفير دائم لوجه مصر الحضاري
  • «إسلامية دبي» والقنصلية الفرنسية يبحثان سُبل تعزيز الحوار الحضاري
  • ثورة 14 أكتوبر: شعلة الحرية ورحلة المجد والانكسار
  • الخارجية : وصول الأردنيين المحتجزين على متن “أسطول الحرية” إلى المملكة
  • حملة موسعة لإزالة الإشغالات والتعديات بالعاشر من رمضان لإعادة الانضباط والمظهر الحضاري
  • إسرائيل تمنع نشطاء أسطول الحرية من التواصل مع محاميهم
  • تفاصيل صادمة.. كيف واجه ناشطو أسطول الحرية الاعتقال الإسرائيلي؟
  • الحرية المصري: نجاح الوساطة المصرية انتصار جديد بقيادة السيسي