رسالة دكتوراه بجامعة عين شمس تناقش تطور النسق الاستعاري في أدب الرحلات
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
منحت كلية الآداب قسم اللغة العربية وآدابها جامعة عين شمس، الباحثة دعاء حسن محمد أحمد البالكي المدرس المساعد بقسم اللغة العربية وآدابها درجة الدكتوراه في رسالة حول "تطور النسق الاستعاري في أدب الرحلات" بدرجة ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى والتوصية بالتبادل بين الجامعات المصرية.
وتكونت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور هيثم الحاج علي أستاذ الأدب والنقد بكلية الآداب جامعة حلوان، ورئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب سابقًا، والأستاذ الدكتور خيري دومة أستاذ الأدب والنقد بكلية الآداب جامعة القاهرة.
تناولت الدراسة تأمل وعي السارد/ الرحالة لعالمه المحيط به وإدراكه خلال تجربته الرِحْلِّية، والوقوف على كُنه التقنيات السردية التي لجأ إليها بوصفها عتبات استعارية يلجأ إليها كي يبوح بخلجات وعيه وإدراكه، وكيفية تبدى العالم والأخر له؛ وذلك من خلال تأمل بعض نصوص الرحلة العربية المختارة في فترات زمنية متفاوتة.
بالإضافة إلى الإتكاء على التقنيات السردية التي أشار إليها "ديفيد هيرمان" فيما يعُرف بعلم السرد المعرفي؛ إذ قٌسمت إلى بنى صغرى وأخرى كبرى تتضافر معًا مكونة صورة عن وعي السارد وإدراكه لعالمه المحيط وتفاعله معه؛ فالبنى الصغرى تتكون من الأحداث، والحالات، والأفعال، وأدوار المشاركين، والبنى الكبرى تتكون من: المكان، والزمان، ووجهات النظر، والمرجع السياقي. فضلا عن تأمل بعض المصطلحات التي اقترنت بهذا العلم؛ مثل: (التمركز، والتجسيد، والانفعالات، والإدراك، والكواليا).
كما تطلبت طبيعة الدراسة الوقوف عند بعض نصوص الرحلة العربية المتنوعة زمنيًا؛ وهي عجائب الدنيا لسليمان التاجر، ورحلة ابن جبير، ورحلة الصفار إلى فرنسا لمحمد بن عبد الله الصفار، وجنوبًا وشرقًا لمحمد المخزنجي.
دعاء حسن محمد أحمد البالكي المدرس بآداب جامعة عين شمس
وتكوت الدراسة من: مقدمة، وتمهيد، وثلاثة فصول وخاتمة وثبت بالمصادر والمراجع.
- المقدمة: لعرض أهمية الدراسة، وأسباب اختيار الموضوع، والإشكالية التي تعالجها، والمنهج المُتبع في ذلك، والصعوبات التي واجهتني أثناء البحث والتحليل.
- التمهيد بعنوان: أدب الرحلة وإدراك العالم؛ للوقوف على ماهية أدب الرحلة، ودوافع أدب الرحلة وعوامله، وأهميته وقيمته، وأهم الخصائص المميزة له.
- الفصل الأول: علم السرد المعرفي مدخلًا إلى أدب الرحلة؛ للوقوف على ماهية علم السرد المعرفي، ونشأته، والمفاهيم والمصطلحات المرتبطة به، والبناء التحليلي لسرد عوالم القصص في ضوئه، والعلاقة بين أدب الرحلة وعلم السرد المعرفي.
- الفصل الثاني: تطور البنى الصغرى في النصوص الرحلية في ضوء علم السرد المعرفي
- الفصل الثالث: تطور البنى الكبرى في النصوص الرحلية في ضوء علم السرد المعرفي
- الخاتمة: فيها أهم النتائج والتوصيات التي توصلت إليها الدراسة.
وأشادت اللجنة المناقشة بالدراسة فأكد الدكتور هيثم الحاج؛ على الريادة في الدراسة بهذا المنهج لأنه منهج جديد في ساحة النقد الأدبي ولم توجد أي دراسة على مستوى مصر والوطن العربي قامت به، منهج "علم السرد المعرفي"، وحتى المقالات المذكورة عنه كانت بصفة عامة ولم تتطرق إلى الآليات أو طرق التحليل، وهو ما أكدته اللجنة وأشاروا بقولهم "جرأة الباحثة" في التطرق إلى منطقة جديدة لم تدرس من قبل فضلا عن قيام الباحثة بترجمة المنخهج ومحاولة الوقوف على آلياته، ومن ثم محاولة التطبيق التحليلي على نصوص من الأدب العربي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة عين شمس قسم اللغة العربية أدب الرحلات
إقرأ أيضاً:
عميد قصر العيني: خطة لتدريب الطلاب وفق معايير التعليم الطبي العالمية
أكد الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، أن التدريب العملي يمثل جزءًا أساسيًا من خطة الكلية لتدريب الطلاب وفق معايير التعليم الطبي العالمية.
جاء ذلك تعليقا على بدء تلقي طلاب كلية الطب بجامعة القاهرة الأهلية التدريب العملي داخل معامل كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة الأم.
وأوضح عميد طب قصر العيني أن التدريب العملي يساعد الطلاب على تطبيق ما يتلقونه من معرفة نظرية داخل قاعات الدروس في بيئة عمل واقعية، بما يؤهلهم ليصبحوا أطباء على أعلى مستوى من الكفاءة العلمية والعملية.
وذكر عميد كلية طب قصر العيني أن طلاب كلية الطب بجامعة القاهرة الأهلية قد أجروا جولات تعريفية داخل معامل الكلية، واستمعوا إلى شرح تفصيلي من الأساتذة والمتخصصين حول أساليب التدريب العملي وأحدث الأجهزة والمعامل المستخدمة في العملية التعليمية.
بدء التدريب العملي لطلاب طب القاهرة الأهلية بمعامل قصر العينيتلقى طلاب كلية الطب بجامعة القاهرة الأهلية التدريب العملي داخل معامل كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة الأم، من خلال استخدام أحدث التجهيزات الطبية والتقنيات البحثية المستخدمة في التعليم الطبي، بما يسمح للطلاب باستخدام الإمكانات والمعامل والوحدات التى يحتاج إليها تخصصهم الدراسى، حيث يتلقون أرقى الخبرات العلمية والعملية على يد أساتذة الجامعة الأم.
جاء ذلك في إطار حرص جامعة القاهرة الأهلية على توفير تدريب علمي وتطبيقي متميز لطلابها وربط الدراسة الأكاديمية بالخبرة العملية، ووفق البروتوكول الموقع بينها، وببن جامعة القاهرة الأم، ومتابعة الدكتور محمد سامى عبدالصادق رئيس الجامعة.
وأكد رئيس جامعة القاهرة الأهلية، أن هذه الزيارة تأتي في إطار التعاون والتكامل بين جامعة القاهرة الأم وجامعة القاهرة الأهلية، بهدف إتاحة الفرصة لطلاب كلية الطب للاطلاع على بيئة العمل الإكلينيكي داخل معامل ومراكز التدريب الطبي المتميزة بقصر العيني، بما يعزز من خبراتهم التطبيقية ويدعم مهاراتهم في الممارسة الطبية المستقبلية.
وأشار إلى أن جامعة القاهرة الأهلية تولي اهتمامًا كبيرًا بتدريب طلابها وفق أحدث الأساليب العلمية والعملية، من خلال التعاون مع كليات ومراكز جامعة القاهرة بما يرسخ مفهوم التعليم الطبي القائم على الكفاءة، ويربط بين الجانب الأكاديمي والعملى.
وأوضح الدكتور محمد العطار نائب رئيس جامعة القاهرة الأهلية للشئون الأكاديمية، أن كلية الطب بجامعة القاهرة الأهلية تعمل على بناء نموذج متكامل في التعليم الطبي، يجمع بين الجانب الأكاديمي، والمهارات الإكلينيكية المبكرة، تحت إشراف نخبة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة، وبما يتسق مع رؤية الدولة في تطوير التعليم الطبي وتحسين جودة مخرجاته.