الجديد برس:

في ظل النقص المتزايد والعوائق التي تواجه تسليح جيش الاحتلال الإسرائيلي، ولاسيما بعد العدوان الأخير على قطاع غزة والمستمر منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى اليوم، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بأن وزارة الأمن الإسرائيلية تعمل على تسريع عملية شراء الأسلحة من أجل تعزيز القدرة البرية.

وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن وزارة الدفاع الإسرائيلية وقعت عقداً لشراء أسلحة “إسرائيلية الصنع” من منظومات لدبابات “الميركافا” وناقلات الجنود المدرعة “ناميرا” و”إيتان” مقابل نحو 376 مليون شيكل (نحو 100 مليون دولار أمريكي) من مجموعة “Imco” (شريك موثوق لوزارة الدفاع الإسرائيلية لتصميم وإنتاج الحلول الإلكترونية المتقدمة للمركبات العسكرية البرية والبحرية والجوية).

وقال موقع “0404” الإسرائيلي، إن الصفقة تأتي بعد توجيهات من المدير العام لوزارة الدفاع اللواء احتياط، إيال زامير، على إعطاء الأولوية لهذه الصفقات من أجل تعزيز القدرة البرية وتوسيع نطاق تجهيزها بأسلحة مضادة للآليات المدرعة.

وكجزء من الاتفاقية، ستقوم مجموعة “Imco” بتزويد المنظومات والأنظمة الفرعية للمركبات القتالية المدرعة التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في السنوات الأربع المقبلة، بما في ذلك دبابة الميركافا وناقلات الجنود المدرعة “ناميرا” و”إيتان”.

وكذلك، ستقوم شركة “Imco” بتزويد مديرية المركبات والمدرعات في وزارة الأمن بمجموعات كهربائية تشمل، أنظمة إدارة الفيديو المتقدمة ونظام إدارة الجهد والأدوات، وسيتم تنفيذ إنتاج وتوريد الأنظمة من قبل القسم الأمني في الشركة، والذي يدمج تحته أنشطة الشركات الثلاث التابعة للمجموعة: Nir Or، وImco مشاريع، وADTI في الولايات المتحدة الأمريكية.

وهذه هي أكبر صفقة توقعها وزارة الأمن مع مجموعة “Imco” الإسرائيلية، والبالغة عشرات الملايين من الشواقل والتي ستؤدي إلى تطوير أداء الشركة.

وقبل يومين، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن “إسرائيل” في نقطة حرجة، موضحةً أنها على عتبة نقص في مكونات حيوية مسؤولة عن الحفاظ على استقلالها في عمل وإنتاج منظوماتها الأمنية.

وأشارت صحيفة “إسرائيل هيوم” إلى أن الحديث “ليس عن التهديدات العلنية والضمنية بفرض حظر على مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل، بل أشياء عملية تحدث بالفعل”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

بعد استقالة جانتس.. بن جفير يطالب نتنياهو بضمه إلى حكومة الحرب الإسرائيلية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بضمه وآخرين إلى مجلس الحرب الإسرائيلي، في أعقاب استقالة الوزير بيني جانتس.

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" -على نشرتها الإنجليزية- أن وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير أرسل رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يطالبه بضم أعضاء جدد -على وجه التحديد هو نفسه- إلى حكومة الحرب، بعد انسحاب بيني جانتس وحزب الوحدة الوطنية من الائتلاف.

وقال بن جفير -في رسالة إلى نتنياهو نشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي- إن تشكيل الحكومة حتى الآن لا يشمل سوى الوزراء الذين يتبعون الحكومة القديمة المقبولة للجيش، مع تجاهل الباقي ومنعهم، ولقد حان الوقت لجلب الوزراء الذين "حذروا من وجهة النظر هذه التي أدرك الجميع اليوم بأنها خاطئة"، وطالب بضمه إلى الحكومة المكونة من ثلاثة أعضاء.

كان بن جفير -الذي ينظر إليه على نطاق واسع على أنه مثير للجدل- قد أشار -في وقت سابق- إلى أنه يعتزم التنافس من أجل الحصول على سلطة أكبر لنفسه ولحزبه اليميني المتطرف "عوتسما يهوديت"، في أعقاب استقالة جانتس.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقصف شحنة أسلحة تابعة لحزب الله
  • أبو زهري يدعو لضغط أمريكي على إسرائيل لإنهاء الحرب.. أنباء عن صفقة أحادية مع حماس
  • أول تعليق من إيران على استقالة جانتس من حكومة الحرب الإسرائيلية
  • بعد استقالة جانتس.. بن جفير يطالب نتنياهو بضمه إلى حكومة الحرب الإسرائيلية
  • الحالة الثالثة.. الوزير حيلي تروبير يستقيل من حكومة نتنياهو
  • إعلام إسرائيلي: إعادة باقي الأسرى من غزة سـتتم فقط في صفقة تتطلب تنازلات كبيرة
  • غانتس يستقيل من حكومة الحرب الإسرائيلية
  • ‏زعيم المعارضة الإسرائيلية: أدعو حزب معسكر الدولة بقيادة بيني غانتس إلى مغادرة حكومة الحرب
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: استعادة 4 محتجزين أحياء من قطاع غزة
  • غارة إسرائيلية على محيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح توقع عشرات الجرحى