روسيا تعلن تقدمها شرقي أوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها سيطرت على قرية أوتشيريتينه بمنطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا.
وكان عدد سكان القرية يبلغ نحو ثلاثة آلاف نسمة قبل الحرب. وتقع تلك القرية شمال غربي مدينة أفدييفكا التي كانت من المواقع الحصينة للقوات الأوكرانية قبل أن تستولي عليها روسيا في فبراير.
ولم يصدر تعليق من المسؤولين الأوكرانيين حتى الآن، ولم يرد ذكر أوتشيريتينه في التقرير المسائي لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة.
وأشارت مدونات غير رسمية تغطي أخبار الحرب في أوكرانيا، منها موقع ديب استيت ماب الشهير، أن روسيا سيطرت على القرية.
وتحقق روسيا تقدما بطيئا لكنه ثابت منذ سيطرتها على أفدييفكا، إذ سقطت سلسلة من القرى في المنطقة في أيدي القوات الروسية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
العد التنازلي يبدأ.. ترامب يحدد 10 أيام لإنهاء الحرب في أوكرانيا أو فرض رسوم جمركية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، بدء العد التنازلي لمهلة الأيام العشرة المخصصة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، مؤكداً أن هذه المهلة تنطلق من اليوم، في محاولة لإنهاء النزاع المستمر بين موسكو وكييف.
وجاء تصريح ترامب خلال حديثه للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، حيث قال: “عشرة أيام اعتباراً من اليوم، هي المهلة التي نأمل خلالها تحقيق وقف إطلاق النار في أوكرانيا”.
وشدد ترامب على أن الولايات المتحدة تسعى إلى اتفاق مع روسيا خلال هذه الفترة، محذراً من أن فشل المفاوضات سيؤدي إلى فرض رسوم جمركية على واردات من روسيا وحلفائها التجاريين. لكنه أشار في الوقت ذاته إلى عدم يقينه الكامل بشأن مدى تأثير هذه الإجراءات على الاقتصاد الروسي، قائلاً: “هناك خيارات متعددة، وقد يكون لذلك تأثير، وربما لا يكون”.
هذا الإعلان جاء بعد أسبوعين من تصريح سابق لترامب في 14 يوليو، أعلن فيه نيته فرض رسوم جمركية على روسيا إذا لم يتم التوصل لاتفاق خلال 50 يوماً، وهو ما يقلص المهلة الحالية إلى 10 أيام فقط، مما يزيد من الضغوط على موسكو.
وفي رد فعل رسمي، حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف من أن “كل إنذار جديد يمثل تهديداً وخطوة نحو الحرب”، مما يعكس تصاعد التوترات بين الجانبين.
في ظل هذه التطورات، يتجه العالم نحو مرحلة حاسمة في الأزمة الأوكرانية، مع ترقب واسع لنتائج المفاوضات التي يمكن أن تحدد مسار النزاع المستمر، وسط مخاوف من تصعيد عسكري أو فرض عقوبات أشد قد تؤثر على الاقتصاد العالمي.