دراسة: موظفو الإدارة التونسية لا تتعدى مدة عملهم 8 دقائق فقط في اليوم
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أجرتها الجمعية التونسية لمكافحة الفساد عن معطى مثير للقلق يتمثل في أن معدل وقت العمل الفعلي للموظفين في الإدارة التونسية لا يتجاوز 8 دقائق في اليوم.
وذكرت الدراسة أن أيام عمل الموظف التونسي سنوياً لا تتجاوز 105 من أصل 356، مضيفة أن نسبة غياب الموظفين في الإدارة التونسية ارتفعت بـ 6%.
وأظهرت الدراسة أن موظفاً من كل 5 ،فقط يعمل ويكتفي الباقون بالحضور، ما يتسبب في تعطيل مصالح المواطنين.
ونقل تقرير لصحيفة "النهار" اللبنانية أن الدراسة تتزامن مع اعتزام السلطات في تونس الالتفات لخدمات مؤسساتها الحكومية، بعد تضاعف شكاوى التونسيين من إنتاجية الإدارات الرسمية وأدائها.
يأتي هذا الواقع في ظل تضخم عدد الموظفين الحكوميين في تونس، الذي بلغ أكثر من 600 ألف موظف. على الرغم من العدد الكبير للعاملين في القطاع العام، فإن الإنتاجية تبقى دون المستويات المطلوبة، مما يثير تساؤلات حول فعالية الإدارة والتوزيع الأمثل للموارد.
أشارت الدراسة إلى ضرورة إعادة النظر في السياسات والإجراءات الحكومية لتحسين الأداء والكفاءة. ويُطالب الخبراء والمواطنون على حد سواء بإجراءات إصلاحية جذرية تعالج جذور المشكلة وتحسن من نوعية الخدمات الحكومية المقدمة للشعب التونسي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يعزّي قطر في وفاة عدد من منتسبي الديوان الأميري بحادث شرم الشيخ
تقدّم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى حكومة وشعب دولة قطر في وفاة عدد من منتسبي الديوان الأميري القطري الذين كانوا يؤدون مهام عملهم في حادث مروري وقع بالقرب من شرم الشيخ.
وأعرب أبو الغيط عن خالص تعازيه لأسر الضحايا، داعيًا الله أن يتغمّد الراحلين بواسع رحمته ومغفرته، وأن يُلهم ذويهم الصبر والسلوان.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أعلنت سفارة قطر بالقاهرة عن متابعتها للحادث المروري بشرم الشيخ وتسببه بمقتل 3 من منتسبي الديوان الأميري أثناء تأدية عملهم، مشيرة إلى أنه سيجري نقل جثامينهم إلى البلاد اليوم.
ووقع الحادث مساء أمس السبت على طريق "شرم الشيخ-طور سيناء"، حيث انقلبت سيارة دبلوماسية قطرية تقل أعضاء وفد الترتيب لاستقبال أمير قطر، مما أدى إلى مقتل كل من حسن جابر الجابر، عبدالله غانم الخيارين، وسعود بن ثامر آل ثاني، وهم موظفون في الديوان الأميري ووزارة الخارجية، وأصيب اثنان آخرون بجروح خطيرة نقلا إلى المستشفى.