المالية النيابية:موازنة 2024 تكفي لتسديد الرواتب فقط!
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
آخر تحديث: 6 ماي 2024 - 9:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت اللجنة المالية البرلمانية، الاثنين، بالأرقام عن تسريبات تعديلات موازنة 2024.وقال عضو اللجنة، معين الكاظمي، في حديث صحفي، إن “الموازنة الحالية امتداد لموازنة 2023 التي تمت المصادقة عليها من قبل مجلس بموازنة ثلاثة تمتد إلى عام 2025، فأبواب الصرف مفتوحة أمام الحكومة للجانبين التشغيلي والاستثماري للمشاريع المستمرة والجديدة لذلك الحكومة لم يتأخر عملها”.
وأضاف: “قد تكون وزارة المالية لم تطلق التخصيصات للمحافظات والوزارات دون أن يكون هناك مبرر معقول ومنطق لكن عمل الحكومة مستمر ولا يتأثر الوضع الاقتصادي بتأخير جداول التعديلات فالجداول التي عملت عليها وزارة المالية والتخطيط وهيئة المستشارين كان الأجدر بهم أن يتم إنجازها في الشهر الأول من العام الحالي”.وبين أن “تأخر الجداول حتى الآن قد يكون لأسباب التحولات الحاصلة في التشغيلية لعام 2024 وخصوصاً رواتب 3 ملايين و200 ألف موظف أصبحوا 4 ملايين موظف ورواتب المتقاعدين مليونين و500 ألف متقاعد ورواتب الرعاية الاجتماعية التي ارتفعت إلى مليونين عائلة وهذه تحتاج شهرياً 8 تريليونات و 500 مليار دينار فهذه التحولات تباشرها وزارة المالية، أما الجانب الاستثماري والعمراني فوزارة التخطيط هي التي يجب أن تقدم بها المطلوب من المتغيرات”.وتابع الكاظمي: “ما وردنا من تسريبات وبعض المعلومات بخصوص التعديلات الجارية على موازنة 2024 والارتفاع الحاصل بالانفاقات قياساً بالإيرادات النفطية وغير النفطية لا تزيد عن 150 تريليون دينار عراقي محسوباً بالسعر الرسمي للدولار لكن الانفاقات ارتفعت من 199 تريليون المخطط له ضمن 228 موازنة 2023 إلى وبعد الانتقاد الحاصل تم تخفيض هذا الإنفاق المخطط له إلى ما يقارب 203 تريليونات ومن الناحية العملية حتى لو كان العجز 50 أو 60 تريليون فمن الناحية العملية وزارة المالية ليس لديها سيولة مالية تستطيع ان تصرف هذا المقدار الـ 200 تريليون”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: وزارة المالیة
إقرأ أيضاً:
حرب السودان الانتقال من الوكالة الي ارهاب الدولة وضرب الأمن الاقليمي
حرب السودان الانتقال من الوكالة الي ارهاب الدولة وضرب الأمن الاقليمي.
د الرشيد محمد إبراهيم الرشيد
استاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية.
أورد موقع قناة رؤية جديدة (NV) خبر وتسريبا مفاده
استهداف قيادات الدولة والجيش بالسودان :
الامارات تخطط لتوجيه ضربات جوية لبورتسودان وتحميلها إسرائيل
كشفت مصادر إستخبارية شرق أوسطية ، تطابقت مع معلومات دقيقة وردت في تقارير دبلوماسية في القرن الافريقي وبعض دول شرق أفريقيا ، عن نية دولة الإمارات العربية المتحدة ، توجيه ضربات عبر مسيرات او قصف جوي لبعض المواقع داخل السودان وخاصة في مدينة بورتسودان تستهدف قيادات الدولة السودانية ( مجلس السيادة – قيادات في الجيش السوداني ) ، إنطلاقاً من قواعدها الموجودة في خليج عدن وبعض الجزر في البحر الأحمر وفي مناطق بأرض الصومال وفى شرق ليبيا وتشاد وبالتنسيق مع مليشيا الدعم السريع المتمردة ، وقالت المصادر أنه في حال تنفيذ الضربات تنطلق حملة إعلامية ضخمة تشير إلى أن إسرائيل هي التي وجهت الضربات العسكرية لمناطق سودانية بغرض إستهداف وجود إيراني على التراب السوداني والمتعاونين من القيادات السودانية مع طهران وذلك في إطار الحرب الإيرانية الإسرائيلية الأخيرة .
وكشفت المعلومات ان السلطات السودانية وأجهزتها الأمنية تتابع عن كثب هذه التحركات وخيوطها في عدة عواصم و جهات إقليمية ويجرى اتخاذ الإجراءات الداخلية اللازمة ومتابعة وملاحقة العناصر بالداخل التي قد تُستخدم لتوفير المعلومات وإحداثيات المواقع المستهدفة ومقرات الجيش واماكن تواجد القادة المراد تصفيتهم وإغتيالهم .
وسبق أن نشرت وسائل إعلامية مواقع إلكترونية ووضعت على شبكات التواصل الاجتماعى تقارير تحتوي على معلومات مشابهة خلال الأيام الماضية عقب توقف الحرب بين ايران وإسرائيل ، كما نشرت وبثت مقاطع مصورة وصوتية وتعليقات مكتوبة غعدتها عناصر ورموز داخل مليشيا الدعم السريع وتنظيمات سياسية حليفة للامارات والمتمردين في السودان تدعو إسرائيل لتوجيه ضربات جوية للسودان ، وقال مصدر أمني في بلد عربي يتابع ملف الأزمة السودانية ” أن ما يتم تداوله في هذا الصدد ربما يكون خطة متفق عليها بين ابوظبي وتل ابيب ترافقها المناداة علناً من اطراف سياسية سودانية معارضة بتدخل دولى في السودان عن طريق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة .
لفائدة كشف وتعرية المخطط وخلع ضرس العقل منه قبل الانياب نورد بعض الحقائق التالية:
1- المخطط هو تعبير ومؤشر على دخول نظام أبوظبي حالة الياس والاحباط من بعد الفشل الذي لازم الدعم العسكري للمليشيا وجماعة تقدم. فلا تقدم الوكلاء والمرتزقة عسكريا ولا تقدمت صمود وتأسيس سياسيا فبالتالي لجوء نظام أبوظبي الي الانتقام وسياسة الأرض المحروقة لتعم الفوضى السودان والامن الاقليمي.
2- ياتي المخطط بعد التحول الذي حدث في المشهد السياسي السوداني باختيار رئس وزراء مدني غير مشكوك في حياديته واستقلاليته مما اربك أوراق العدو فصار يبحث عن تغيير قواعد اللعبة السياسية ولو عن طريق راس الرجاء الصالح وصولا الي جنوب أفريقيا.
3_ ان المخطط وفق هذا التصميم ومقاييس الرسم من حيث المنهج والتفكير يتسق والمدرسة الإسرائيلية الصهيونية وفرعها نظام أبوظبي.
*ماهي دلالات التسريب والتوقيت؟*
التسريب مقصود به اولا بالونة اختبار وقياس النبض او التمهيد لمسرح العمليات القادم وإجراء فحوصات التربة صلاحية الملاحة الجوية .
استخدامه كورقة ضغط امام الحكومة والجيش السوداني لجره الي مرحلة التفاوض الذي يعتبر طوق نجاة لنظام أبوظبي المازوم خليجيا وعربيا.
دلالات التوقيت ليست بعيدة عن المسرح العملياتي والجيش السوداني المتجه غربا بسرعة الصاروخ نحو الفاشر ومعبر ادري. فصرف الانتباه وابطاء وتأخير محركات الكرامة المشتركة منها والدراعة وبراءون وجحافل المقاومة الشعبية المسلحة في الصياد او حتى التعطيل هو هدف في هذا التوقيت الحالي.
_ من ناحية توقيت يبدو أن نظام أبوظبي ضخم له وشبه له ان حالات التباين والنقاشات حول تشكيل حكومة رئيس مجلس الوزراء د كامل إدريس بين مكونات الدولة وأطراف اتفاق جوبا من الحركات المسلحة هي بوادر انشقاق وتصدع في تماسك الحكومة بينما حقيقة الأمر هو تمرين ديمقراطي ونوع من المشاركة السياسية وهو مفهوم ومطلوب في سياقاته الصحيحة وادواته السلمية ولكن المرجفين في المدينة روجوا له واغروا الكفيل بأن فرصة الانقضاض حانت ودمغ الحركات بالمخطط التخريبي القادم ولكن سنقاتلكم من وراء حاجز الوعي والانحياز للسودان الوطن اولا واخيرا.
فالجيش والقوات المشتركة اختلطت دماءهم في معارك الخرطوم والجزيرة كردفان دارفور فلن يسقطهم كرسي مصنوع من الخشب.
*تحويل المخطط من مهدد الي فرصة*.
بمثلما ان المؤامرة في بدايتها قد وحدت وجدان الشعب السوداني كرامة وعزة خلف قواته المسلحة فان المطلوب في المرحلة القادمة هو رفع حالة الوعي والحس الأمني رسميا وشعبيا وانطلاق حملات التعبئة والاستنفار لهزيمة مخطط الفوضى و نسف استقرار الدولة والرد الجماعي من منصات الوطن الممتدة في السهول والوديان من العقبة حتى الدبة ومن جبل مفو الي جبل مون ومن السنط والسنطة الي السنيطة و من جزيرة بدين ومقاصر الي صراصر ومن التفرقة الي الوحدة ومن الانصراقيات الي الهدف المركزي وهو هزيمة العدو مهما تلون وتنوعت اساليبه فالظلم ساعة والحق الي الي قيام الساعة.
*تصحيح موقع مع تحديد الاحداثيات بدقة*
الحرس الثوري في جزر ابو موسى وطنب الكبري والصغرى الإماراتية المحتلة وليس شرق تشاد وشرق ليبيا او شرق السودان في بورتسودان.
*في الختام*
بنتباشر وقت نلقى الكلام حرا.