جناح مصر بمعرض أبو ظبي يقدم قراءة في «ملك الموت» ويوقع «الشعرية العربية»
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أقيمت خلال اليوم الأخير من أيام معرض أبو ظبي الثالث والثلاثون للكتاب، في جناح "ضيف الشرف" جمهورية مصر العربية، فعالية بعنوان: قراءة في رواية "ملك الموت يقدم استقالته")، تحدثت خلالها المؤلفة الكاتبة والقاصة د. صفاء النجار.
استعادت النجار سنوات الكتابة، فلها ثلاث روايات، وثلاث مجموعات قصصية: "البنت التي سرقت طول أخيها" مجموعة قصصية (2004)، و"استقالة ملك الموت" رواية (2005)، و"حسن الختام" رواية (2014)، و"الحور العين تفصص البسلة" مجموعة قصصية (2017)، و"الدرويشة" مجموعة قصصية (2020)، و"مقامات الغضب" رواية (2024).
وقامت بقرءاة مقاطع من روايتها، وناقشها الجمهور في ما قرأت، واختتمت بمشهد "الغسل" من داخل الرواية، وهو يعبر عن صورة إنسانية غير دارجة التعاطي، وانتهي اللقاء بانتظار عمل جديد قادم.
واستمر الإبداع في جناح ضيف الشرف، بمناقشة الكتاب الصادر في سلسلة "الدراسات الأدبية" عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، للكاتب والشاعر والناقد د. حمزة قناوي، حيث تحدث عن منتجه الثقافي ودراساته الأدبية والنقدية، ثم انتقل إلى الحديث عن مؤلفه، واختص مصطلح "الشعرية العربية" بأنه رغم كونه أكثر المصطلحات ترديدًا في الدراسات الأدبية والنقدية المعاصرة، فإن معناه الدقيق غير متفق عليه اتفاقا تاما بين الباحثين، وظلت إشكالية المصطلح محيرة في نقدنا العربي، وربما يكون النقد الغربي متجاوزًا- إلى حد ما- لهذه الإشكالية منذ أرسطو. وقد جاءت من بعده المحاولات التي تحمل المصطلح ذاته.
واستكمل قناوي طرحه سائلًا عن: كيف نخرج من هذا التيه حول غموض مصطلح "الشعرية" في الأدب والنقد العربيين؟
وتداولت القاعة الآراء من المتخصصين من الحضور والمهتمين بالحركة الشعرية، واختتمت الفعالية بتوقيع المؤلف لجمهوره على كتابه الباحث عن طريق لفهم المصطلح الذي عنون به كتابه.
وكان من فقرات البرنامج الثقافي أيضًا، إذاعة جلسة بعنوان: "نجيب محفوظ وهؤلاء" بمشاركة: الأديب محمد جبريل، ود. يحيى الرخاوي، والشاعر فاروق شوشة، ضمن محور (نجيب محفوظ في ذاكرة معرض القاهرة الدولي للكتاب)، للاحتفال في دورته الرابعة والثلاثين ببلوغ الأديب العالمي نجيب محفوظ سن التسعين.
تشارك جمهورية مصر العربية "ضيف شرف" معرض أبو ظبي الثالث والثلاثون للكتاب، وذلك ببرنامج ثقافي وفني، ووفد رسمي وثقافي على رأسه الأستاذة الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، وقطاعات وزارة الثقافة بمنتجها الإبداعي المطبوع والفني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جناح ضيف الشرف صفاء النجار
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك بجناح وطني بمعرض إندونيسيا للدفاع يعرض 90 منتجاً دفاعياً
تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة بجناح وطني بمعرض إندونيسيا للدفاع 2025، الذي ينطلق اليوم ويستمر حتى 14 يونيو الجاري في المركز الدولي للمعارض، بالعاصمة جاكرتا، وذلك بدعم من مجلس التوازن ووزارة الدفاع في إطار جهود الدولة الرامية إلى تعزيز حضورها الدولي في قطاع الصناعات الدفاعية.
يمتد الجناح الوطني الإماراتي على مساحة 704 أمتار مربعة ويضم أكثر من 90 منتجاً وأنظمة متقدمة في مجالات الدفاع البري والبحري والجوي إضافة إلى تقنيات الأمن السيبراني والاتصالات، ما يعكس التطور المتسارع الذي تشهده الصناعات الدفاعية في دولة الإمارات.
يضم الجناح الوطني مجموعة من شركات الصناعات الدفاعية التابعة لمجموعة “إيدج” من أبرزها كراكال، لهب، الطارق، هالكن، الجسور، نمر، أبوظبي لبناء السفن، سيجنال، كاتم، أوريكس لابز، هورايزن، بيكن رد، أداسي والتي تستعرض أحدث منتجاتها وتقنياتها في مختلف مجالات التكنولوجيا والتصنيع الدفاعي فيما تشارك شركة أمرُك ضمن الشركات الإماراتية في الجناح الوطني.
وقال مطر علي الرميثي، رئيس قطاع شؤون الصناعة الدفاعية والأمنية في مجلس التوازن إن هذه المشاركة فرصة استراتيجية لتعزيز العلاقات الدفاعية بين دولة الإمارات وإندونيسيا، وتسليط الضوء على القدرات التصنيعية والتكنولوجية المتقدمة التي وصلت إليها الصناعات الدفاعية الوطنية.
وأضاف أن مشاركتنا في معرض إندونيسيا للدفاع 2025 تأتي تأكيداً على التزام دولة الإمارات بتعزيز حضورها في الأسواق الدفاعية العالمية خاصة قارة آسيا، التي تُعد من الأسواق الواعدة.
وأوضح أن مجلس التوازن يؤدي دوراً محورياً في دعم وتمكين الصناعات الدفاعية الوطنية، من خلال تعزيز الشراكات الاستراتيجية وتوفير منصات لعرض القدرات الإماراتية المتقدمة، مشيراً إلى أن مشاركة الجناح الوطني لدولة الإمارات في معرض إندونيسيا للدفاع 2025 تنطلق من الالتزام المتواصل بتعزيز الابتكار الصناعي وتطوير القدرات الدفاعية ذات البُعد العالمي، بما يعكس رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ مكانة الإمارات شريكا موثوقا ومؤثرا في منظومة الأمن والدفاع الإقليمي والدولي.
تُعد هذه المشاركة خطوة نوعية ضمن استراتيجية الدولة الرامية إلى فتح أسواق جديدة، وتوطيد التعاون الصناعي مع الشركاء في آسيا، واستكشاف فرص واعدة تدعم تنمية الاقتصاد القائم على المعرفة والتكنولوجيا المتقدمة.وام