ألبسه ثوب الصحة.. هند البحرينية تدعو لـ محمد عبده بعد إصابته بالسرطان
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
نشرت الفنانة هند البحرينية، صورة للفنان محمد عبده عبر حسابها الرسمي بتطبيق انستجرام، وقدمت الدعاء له بالشفاء العاجل والتام، بعد إصابته بالسرطان.
وقالت هند البحرينية، في تعليقها على صورة محمد عبده: «اللهم يا مسهل الشديد، وملين الحديد، ويا منجز الوعيد ويا من توكل كل يوم في أمر جديد، أخرج مريضانا من حلق الضيق إلى أوسع الطريق.
إصابة محمد عبده بالسرطان
وكان كشف المطرب محمد عبده عن نوع السرطان الذي أصيب به، مشيرا أنه سافر فرنسا لتلقى العلاج بحصوله على حقنة كل ثلاثة أشهر لتقليل انزيمات السرطان.
وأشار عبده فى تسجيل صوتي نشرته الصفحة الرسمية لقناة روتانا : “الجماهير الحلوة اللى بتحب الفن وبتحب محمد عبده أنا كويس وعمال أتحسن .. الأمور الصحية الحمد الله بتتحسن والموضوع إني أنا كان عندي كانسر فى البروستاتا وبدأت فى كورس علاجي مكثف".
وتابع: “ أخدت جلسات أشعاع والأعراض الجانبية بتاعت الإشعاع أخف بكثير من الكيماوي، وباخد حقنة كل ٣ أشهر لتقليل إنزيمات السرطان وبعد يوم 7 مايو هبدأ الكورس التاني”.
وأضاف: الحمد الله المرض ده ابتلاء من عند ربنا واحنا لازم نصبر وأكيد دعائكم لي كان عامل كبير جدا فى تحسن حالتي وشفائى بإذن الله.
اعلان خبر إصابة محمد عبده بالسرطان
أعلن الفنان السعودى محمد عبده، عبر رسالة صوتية مسجلة نشرتها وسائل الإعلام السعودية، عن إصابته بمرضالسرطان، مما أدى إلي خضوعه لجلسات العلاج الكيماوي في باريس.
وأوضح ذلك "خيري رمضان" في برنامج "مع خيري"،
المذاع عبر فضائية "المحور"، بعد إعلان إصابته بمرض السرطان، وأشاد بصوته العذب متأثرًا على ما اصابه
وأن محمد عبده لم يعلن من قبل عن مرضه وانفردت قناة العربية بهذا التسجيل الصوتي لمحمد عبده.
وأكد خيري على تعليق عبده بأنه متفائل بالشفاء العاجل والقريب وأنه سوف يواصل تقديم أعماله، كما نعي الشيخ الأمير عبدالمحسن وكتب لأبو نورا "صوتك يناديني، بعتذر، الرسايل والعديد من الأغاني، وتمني الشفاء لابو نورا وأستكمال مسيرة العطاء والفن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد عبده هند البحرينية المطرب محمد عبده إصابة محمد عبده بالسرطان السرطان محمد عبده
إقرأ أيضاً:
فضيحة طبية في أوروبا: 197 طفلاً ولدوا من حيوانات منوية تحمل طفرة جينية تزيد خطر الإصابة بالسرطان
كشفت تحقيقات أجرتها شبكة European Broadcasting Union's Investigative Journalism Network، بمشاركة 14 قناة تلفزيونية من عدة دول (من بينها BBC)، عن بيع حيوانات منوية تحمل طفرة جينية تزيد بشكل كبير من احتمالية الإصابة بالسرطان في الدنمارك من قبل بنك حيوانات منوية معروف. وقد أسفر ذلك عن ولادة حوالي 200 طفل في جميع أنحاء القارة، بعضهم أصيب بالمرض وتوفي في سن مبكرة.
وأظهرت النتائج أن عدد الأطفال الذين تم تسجيلهم كمصابين بالطفرة من هذا المتبرع المجهول – الذي لم يكن على علم بالخلل الجيني – قد بلغ 197 طفلاً خلال فترة 17 عاماً ظلت فيها العينات مجمدة. وقد تم التعرف على المتبرع كطالب سابق بدأ في عام 2005 يحصل على أجر من Denmark's European Sperm Bank وفقاً للتشريعات السارية في الدنمارك.
ونقلت BBC عن خبراء قولهم إن الطفرة الجينية، عند انتقالها، تجعل من النادر أن يظل الطفل سليماً من الأمراض السرطانية طوال حياته. وأضافت أن البنك الدنماركي لم يبيع الحيوانات المنوية الملوثة لأي عيادة في المملكة المتحدة، حيث لا توجد علاقات تجارية هناك؛ إلا أن خريطة نشرت مع التقرير أظهرت أن إيطاليا لم تتأثر، بينما تأثرت ألمانيا، أيرلندا، آيسلندا، بلجيكا، بولندا، إسبانيا، عدة دول البلقان وجورجيا.
وقد اعترف بنك الحيوانات المنوية الدنماركي بالواقعة، مؤكداً حسن نيته ونوايا المتبرع “الجاهل” وقت التبرع. كما أعرب عن “تعاطفه العميق” مع الأسر المتضررة وأقر بأن الحيوانات المنوية قد استخدمت في بعض البلدان لإنجاب عدد مفرط من الأطفال.
تم اكتشاف الطفرة متأخراً بعد ظهور تحذيرات بعد وقوع الحادثة، حيث كان المتبرع يبدو سليماً في جميع الفحوصات الروتينية. والجين المتضرر هو TP53، الذي يلعب دوراً حاسماً في منع تكوين الخلايا السرطانية. وقد تبين أن 20 % من الحيوانات المنوية تحمل هذه الطفرة، بينما كان الحمض النووي للمتبرع نفسه محصناً ضدها.
الأطفال الذين ورثوا الطفرة يعانون من متلازمة لي‑فروميني (Li‑Fraumeni syndrome)، التي ترفع احتمالية الإصابة بأي شكل من أشكال السرطان بنسبة تصل إلى 90 % خلال الطفولة أو سرطان الثدي في مرحلة البلوغ للإناث.
أثارت القضية قلقاً لدى أطباء الجمعية الأوروبية للهندسة الوراثية (European Society of Human Genetics)، الذين قاموا بفحص 67 طفلاً بعد انتشار البيانات الأولية، ووجدوا آثار الطفرة في 23 منهم.
وقالت الدكتورة إدويج كاسبر، أخصائية الأورام الجينية بمستشفى روان في فرنسا، أنها اطلعت على ملفات طبية لـ “العديد من الأطفال الذين أصيبوا بنوعين مختلفين من الأورام، وبعضهم توفي في سن مبكرة”. وأضافت أن “ليس لدي أي عداء تجاه المتبرع غير الواعي”، لكنها شددت على أن “استخدام مواد غير نظيفة وغير آمنة وخطيرة غير مقبول”.
وذكرت أم فرنسية، تمت الإشارة إليها باسم مستعار “سيلين”، أنها استخدمت عينة الحيوانات المنوية المعرضة للخطر قبل 14 عاماً في عيادة بلجيكية، وقالت: “لا يمكن قبول حقن شيء غير نظيف وغير آمن وخطير”.