بالفيديو.. أسامة قابيل: من يقارن حياته بالناس يعيش خايف.. والابتلاء خير من الله
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
قال الدكتورأسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن الابتلاء الذي يحدث للإنسان في حياته هو خير من عند الله سبحانه وتعالى، مستشهدا بالآية الكريمة: «وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ».
أخبار متعلقة
بالفيديو.
بالفيديو.. أسامة قابيل: ربوا أولادكم ولا تتركوهم فريسة للسوشيال والشوارع
بالفيديو.. أسامة قابيل: هذا سبب التفكك الأسرى والطلاق
بالفيديو.. أسامة قابيل: تأشيرة حج وعمرة من سيدنا النبي كل يوم
وتابع قابيل، خلال حواره مع الإعلامية «إيمان رياض»، ببرنامج «من القلب للقلب»، المذاع على فضائية «mbc masr2»، اليوم الاثنين: «ربنا سرد الحاجات دي كلها عشان يعلمنا إن قد تكون الأشياء دي بتسبب لك قلق وخوف وتوتر، طب اتصرف يا ربي معها ازاي؟’ قال وبشر الصابرين، يا كل قلقان يا كل خايف يا كل متوتر يا كل اللي نفسه يتجرع من كأس الطمأنينة والسكينة، اشرب الصبر، وقل يا رب اجعلني من الصابرين اجعلني من الذين قلت فيهم وبشر الصابرين، الذين إذا أصابتهم مصيبة، أول ما البلوى والمصيبة يستقبلها بأدب مع الله».
واستكمل: «اللى بيقارن حياته بالناس عمره ما هيكون في سكينة أو طمأنينة، وتقول هو فلان عنده بيت حلو ليه؟، هو فلان لابس كده منين؟، هو فلان راكب عربية عاملة ازاي؟، هو ليه الناس بتحبه؟، لازم لو عاوز تعيش في طمأنينة وسكينة بلاش تقارن ربنا سبحانه وتعالى قال: (أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُسَيْطِرُونَ)، شوف ده ملك ربنا وخزائن الله هو سبحانه يوزعها كيفما يشاء».
اسامة قابيل المقارنة بحياة الناس المقارنة بالآخرين
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين اسامة قابيل زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
الازهري يفتتح سلسلة محاضرات بجامعة مركز الثقافة الدينية بالهند
في إطار تعزيز القيم الأخلاقية وإحياء معالم الأدب النبوي الشريف، شهدت جامعة مركز الثقافة السنية الإسلامية تم مساء أمس الأربعاء افتتاح سلسلة دروس علمية متميز للدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف المصري
– وذلك بحضور علمي وجماهيري واسع.
افتُتح المجلس بكلمة ألقاها الشيخ أبو بكر أحمد – مفتي الهند ومؤسس الجامعة – حيث أشار إلى أهمية الأدب في حياة الإنسان، وأنه مفتاح القبول في الدنيا والآخرة، وأساس بناء الشخصية المؤمنة الراسخة.
تعتمد المادة العلمية للدروس على:
كتاب "الأدب" من صحيح الإمام البخاري، حيث يستخرج الازهري منه جواهر المعاني التربوية والسلوكية.
وقراءة وشرح كتاب "الفانية في حلاوة الأسانيد" للإمام السيوطي، لما فيه من روائع الإسناد والعناية بالاتصال العلمي.
محاور الدرس الأول
تحدث الدكتور أسامة الأزهري عن مفهوم الأدب، مبيِّنًا أن له نوعين:
أدب ظاهر: في الأفعال والأقوال والسلوك الاجتماعي.
وأدب باطن: في النية، والتواضع، والإخلاص، والمراقبة.
وأوضح أن الإمام البخاري قدّم كتاب الأدب في ترتيبه عمداً، وافتتحه بأحاديث عظيمة كحديث أنس وحديث عمر، ليبيّن جوامع الأدب النبوي في:
الأدب مع الله تعالى،والأدب مع الخَلق والناس والأدب مع الوطن والمجتمع.
وأشار الدكتور الأزهري إلى أن لبّ الأدب في الشريعة هو "العمل الذي يُقصد به وجه الله"، واستعرض نماذج قرآنية تدل على رفعةالأدب الإلهي في التعبير:قال تعالى: ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ﴾ بدلًامن"كريم".
وقال: ﴿أَقْوَمُ﴾ بدلًا من "قويم".
و﴿أَحْسَنُ﴾ لا مجرد "حسن".
و﴿أَزْكَى﴾ بدلًا من "زاكي".
و﴿أَعْلَمُ﴾ و﴿أَهْدَى سَبِيلًا﴾ و﴿أَتْقَى﴾ و﴿أَكْبَرُ﴾ و﴿أَحَبُّ﴾
كل هذه التعابير تدل على أن القرآن الكريم يعلّمنا الأدب الرفيع في أقوالنا وأفعالنا، ويربينا على الطهارة الظاهرة والباطنة.
وختم فضيلته بدعوة حارة إلى طلاب العلم قائلًا:
"اذهبوا إلى القمم، فإن أعالي الجنة لا ينالها إلا أصحاب الأدب الرفيع!"
والقي كلمة الترحيب عبد الله الثقافي عميد كلية أصول الدين.
وشارك في هذا المجلس جمع من كبار العلماء والأساتذة وطلاب العلم من مختلف كليات الجامعة وفروعها، وسط أجواء من الخشوع والبهجة .