بوابة الفجر:
2025-07-12@05:13:48 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: الأغنية الوطنية !!

تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT

 


كم من الحنين يجتاح مشاعرى ويهز كيانى كله حينما يصل إلى مسامعى كلمات وصوت مطربينا العظماء وهم يتغنوا بمصر،"مصر التى فى خاطرى وفى دمى- أحبها من كل روح ودمِ"  (لأم كلثوم)، وتلك الكلمات العذبة "بالأحضان يا بلادنا يا حلوة بالأحضان " (لعبد الحليم حافظ).
هذه الأغانى التى نستمع إليها فى مناسبات وطنية من إذاعة الأغانى والتى أيضًا خصص لها مدة ساعة من الزمن مساء كل سبت من نفس الإذاعة.


لا يمكن التعبير عما يجيش فى النفس حينما إستمع إلى تلك المعزوفات الوطنية الجميلة وأخيرًا وبعد صبر طويل جاء إلينا نبع الخير المصرى بصوت جديد أخرحينما تتغنى بالأغانى الوطنية تقترب من نفس وإحساس المصريين هى الفنانة "شيرين عبد الوهاب" وتلك الأغانى التى بدأت سلستها " ما شربتش من نيلها، ما مشيتش فى شوارعها "

تلك الأغنية وغيرها مما تقدم هذه الشابة المصرية الصوت والشكل والروح، أيضًا تقترب بنا إلى مرفأ نفس المشاعر والأحاسيس التى تفجرها الأصوات القديمة لعبد الوهاب ومحمد فوزى وعبد المطلب وفريد الأطرش وفايزة أحمد ونجاة الصغيرة (أطال الله عمرها).

 

نحن فى أشد الإحتياج لظهور منظمى كلمات وطنية وملحنين لديهم الحس بالكلمة ومعناها وفوق ذلك مطرب وليس مؤدى لكى يجعل من تلك الكلمات ترياق للحياة، ويجعل من تلك النغمات دقات لقلوب المصريين.

ولسنا فى إحتياج لهياج أو صريخ أو نداء على الوطن البعيد، الغائب ولكن نحتاج لمناجاة الوطن والتعبير عنه فى "حسن الأداء وإتقان العمل وتعميق الإنتماء للبلد والغيرة عليه، هذا كله بعيد عن السياسة وعن الأحزاب وعن الأيدولوجيات حيث مصر هى الأم وهى المرجع وهى الوطن الذى نحيا فيه ونحيا له ونتغنى به ونعشقه ونشتاق إليه فى الغربة عنه، حتى ولو كانت غربة مؤقتة لزيارة أو سياحة أو حتى للإستشفاء فالعودة للوطن بكل ما فيه من سلبيات -والفارق بين ما نراه خارجه وما نشاهده ونعايشه فى أرجائه، لا يعوضنا شيىء فى حبه، هذا الوطن ونحن نتغنى به نحتاج لمن يدير مرافقه وشئونه لديه نفس الإحساس الذى تجيش به مشاعرنا وأعتقد فى كثير من الأحيان حينما أشاهد مسئولًا متقاعسًا أو كسولًا أو غبيًا عن خدمة هذا الوطن، أعتقد بأنه ينقصه بيولوجيًا شيئًا هامًا، ينقصه الإحساس بالوطن، وأعتقد بل أجزم بأنه لا يستشعر ما نستشعره حينما نستمع لأغنية مثل "وقف الخلق ينظرون جميعًا كيف أبنى قواعد المجد وحدى – وبناة الأهرام فى سالف الدهر كفونى الكلام عند التحدى – أنا تاج العلاء فى مفرق الشرق ودراته قواعد عقدى " رحم الله حافظ إبراهيم والسنباطى وأم كلثوم". 
    أ.د/حماد عبد الله حماد
Hammad [email protected]

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

إسحق أحمد فضل الله يكتب: (لقطات. يمكن أن تتكرر)

ومتابع معروف يُحصي سبعة عشر دولة تشترك في الحرب الآن ضدنا،
وبقيادة أمريكا/إسرائيل.
لكن…
العراق قاتل ثلاثين دولة بقيادة أمريكا… وبخيانة سرطانية في جوفه،
والعراق انتصر،
وأمريكا انهزمت…
و(حلة) أفغانستان المشيّدة بالطين والسبيق قاتلت أمريكا، وأمريكا هي خمسون دولة، وأفغانستان انتصرت.
وأفغانستان قاتلت الاتحاد السوفيتي… الذي هو عشرون دولة… وانتَصرت.
وفيتنام، دولة من العُراة الجائعين… قاتلت أمريكا،
وفيتنام صنعت أشهر لقطة كاميرا في تاريخ الكاميرا كله،
والعالم شهد لقطة لجنود أمريكا هاربين من هانوي، وهم يكنكشون في حديد الطائرة من الخارج… والطائرة ترتفع، والجنود يتساقطون في الفراغ العريض مثل جوالات الخيش…
وفيتنام انتصرت،
و… و…
وملاحظة أن (أمريكا، منذ الحرب العالمية لم تنتصر في حرب قط) الملاحظة التي ما يُفجرها هو هزيمة أمريكا في العراق…
……
والسوداني، بشهادة الحرب الآن، هو أروع محارب في الأرض…
وجاهزين.
وما يبقى من الصورة هو أن أمريكا اشترت نصف (العقائديين) في الجيش العراقي قبل دخول العراق… والجهة التي تدير الحرب ضدنا بأموالها نجحت في شراء عدد من الثعابين،
لكن الجهة التي تظن أن الناس يعبدون (الخزانة) تُفاجأ بالشعب السوداني الجائع المطحون، يلطم الدنيا كلها حين يجد أن الأمر هو أن البعض يريد أن يشتري أمهاتنا… وبناتنا وأطفالنا، ووجود أرض تحت أقدامنا.
ويريد أن يشتري دين محمد صلى الله عليه وسلم، ويضع مكانه معبداً بوذياً في صدورنا….
…….
وبعض الشهادات على هزيمة أمريكا كانت هي:
بعد هزيمة الجيش الأمريكي في أفغانستان، لما سألوا قائد الجيش:
:: كيف يهزمكم مقاتلون من دولة ما زالت تعيش في بيوت الطين؟
القائد قال:
“رجال يريدون أن يموتوا… كيف يمكن إيقافهم؟”
والإعلام الأمريكي يسجل شهادة مخزية يومها، وهو – في البحث عما يعزّي الشعب المصدوم –
الإعلام تنطلق فيه مقولة عجيبة….
في الإعلام ينطلق السؤال:
“لماذا يكرهوننا؟”
والسؤال هذا يأتي بعد أن رأى الأمريكيون الكراهية الحارقة لهم أينما ذهبوا،
والإعلام يهدئ الشعب بأن يقول:
“في العالم العربي والمسلم يكرهوننا لأننا أكثر غنى وجمالاً…”
والغباء خشم بيوت.
ويبقى أن الدولة ديك تصنع وتدير وتمول الحرب ضدنا، ثم هي (تهنئ الشعب السوداني بعيد الأضحى)…
…….
(2)
والمصوّر الفرنسي كيفن كارتر… أيام مجاعة رواندا يلتقط صورة، هي أيضاً الأشهر في التاريخ.
اللقطة كانت لطفل في الثالثة، يسقط في الخلاء من الجوع… يسقط ليموت… وفي اللقطة صقر قريب منه يقترب، والمعروف أن الصقر يشرع في التهام ضحيته وهي ما تزال حية…
و…. العالم يرى الصورة التي تعني أن المصوّر يفضل لقطة للطفل الضائع الجائع هذا، يلتقطها بكامرته، بدلاً من إنقاذ الطفل.
اللقطة ما ترسمه هو: حقيقة تعامل العالم معنا…
والهياج الذي تصنعه اللقطة لم يكن سببه هو التعاطف معنا… الهياج سببه هو أن اللقطة تفضح حقيقة ما يحمله العالم المنافق لنا.
……
(3)
نحن نعرف ما في بطن العالم…
ونحن نستطيع أن نجعل طائرات كثيرة تتهارب، وجنودها يتساقطون…
…..
هل قلت سبعة عشر دولة تقاتلنا؟
تفضلوا…. فلا نحن أقل من أفغانستان،
ولا جيشنا يبيع..

إسحق أحمد فضل الله

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • د. عبدالله الغذامي يكتب: هل التجارب غريزة بشرية؟
  • الشيخ كمال الخطيب يكتب .. طابور التخذيل ومهمة المستحيل
  • د.حماد عبدالله يكتب: ما لنا وما علينا !!
  • قائمة كاملة.. أسماء المرشحين على القائمة الوطنية لانتخابات مجلس الشيوخ 2025
  • انتخابات الشيوخ 2025.. ننشر أسماء مرشحي حماة الوطن ضمن القائمة الوطنية
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (الصورة على جدار الميل أربعين)
  • مرشحو حماة الوطن ضمن القائمة الوطنية من أجل مصر لانتخابات مجلس الشيوخ 2025
  • حماة الوطن يعلن الحصول على نسبة ملائمة من مقاعد القائمة الوطنية لانتخابات الشيوخ
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (لقطات. يمكن أن تتكرر)