جيش الاحتلال يواصل أكاذيبه: القوات تعمل في منطقة "محددة" من رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
قال جيش الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن قواته تعمل في منطقة "محددة" شرقي رفح.
ووفقا لتقارير اعلامية مختلفة، زعم جيش الاحتلال أن الغالبية العظمى من السكان تم إجلاؤهم من منطقة العمليات العسكرية.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن معبر كرم أبو سالم مغلق لأسباب أمنية وسيعاد فتحه بمجرد أن يسمح الوضع الأمني بذلك.
وأشار إلى أن قواته سيطرت على العمليات في قطاع غزة من جانب معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
وقبل قليل، أعلنت هيئة المعابر في غزة توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات بشكل كامل إلى قطاع غزة.
وفي وقت سابق؛ أفادت هيئة المعابر في غزة بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم معبر رفح، فيما أفاد إعلام إسرائيلي بأنه تم إطلاق قذائف هاون على معبر كرم أبو سالم.
وكان إعلام فلسطيني أفاد بأن هناك قصفا مدفعيا عنيفا يستهدف محيط معبري رفح وكرم أبو سالم.
وذكرت «العربية» أن آليات إسرائيلية تنتشر قرب محيط معبر رفح وتستهدف بعض المباني التابعة له.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل الجيش الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: القوات الأوكرانية تدفع الروس تدريجيا خارج منطقة سومي
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء الخميس، أن قوات بلاده تواصل التقدم الميداني وتدفع تدريجيًا القوات الروسية خارج منطقة سومي الحدودية، في أحدث تطور للصراع الدائر بين موسكو وكييف منذ أكثر من عامين.
وفي خطابه الليلي المصور، أعرب زيلينسكي عن شكره للقوات الأوكرانية على الجهود المبذولة قائلاً: "وحداتنا في منطقة سومي تدفع المحتلين تدريجياً للتراجع... شكراً لكم! شكراً لكل جندي ورقيب وضابط على هذه النتيجة". لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل أو الأدلة التي تدعم هذا التقدم الميداني.
وكانت القوات الروسية قد توغلت في منطقة سومي منذ شهر أبريل الماضي، استجابة لدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أعلن في وقت سابق عن ضرورة إنشاء ما وصفها بـ"منطقة عازلة" على الحدود مع أوكرانيا، وذلك بعد طرد القوات الأوكرانية من منطقة كورسك في غرب روسيا عقب توغل أوكراني استمر عدة أشهر.
ووفقاً لتقارير صادرة عن الجانبين الروسي والأوكراني، فقد تمكنت القوات الروسية خلال الأشهر الماضية من السيطرة على عدد من البلدات في سومي، التي ظلت طوال هذه الفترة عرضة لغارات جوية روسية مكثفة تسببت في تدمير واسع النطاق وخسائر بشرية.
في المقابل، أشارت تقارير من موسكو إلى أن القوات الروسية تواصل تحقيق تقدم في بعض المحاور داخل سومي، رغم المعارك الشرسة والمقاومة الأوكرانية. ولم تتوقف العمليات العسكرية منذ بداية هذا التوغل، في وقت تسعى فيه موسكو لتعزيز سيطرتها على الشريط الحدودي بين البلدين.