محلل فلسطيني: حماس ألقت الكرة بملعب إسرائيل بعدما استغلت حادث كرم أبو سالم
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، أن موافقة حماس برد حاسم على المقترح المصري بمثابة إلقاء للكرة في الملعب الاسرائيلي، كما أن حماس وافقت على الورقة المصرية كما هي دون أي تحفظ.
وقال الرقب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، إن الاحتلال الاسرائيلي استغل حادث كرم ابو سالم للتهرب وتبرير الالتزام بورقة وقف إطلاق النار، مؤكدا أن مجلس الحرب حتى الان لم يحسم الموافقة، وفي حال رفض المقترح قد يتعرض نتنياهو لهجوم كبير من الشارع الاسرائيلي.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أن هناك تحركات مصرية أمريكية لوقف العملية العسكرية في رفح خاصة بعد الرد الايجابي من جانب حماس، مؤكدا أن ما يعلم عن الورقة المصرية انها تتحدث عن ثلاث مراحل في فترة الهدنة التي يبلغ إجماليها 125 يوماً، وتشمل المرحلة الاولى إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا من فئة النساء والاطفال والرجال الطاعنين في السن والمجندات يتم تسليمهم بضمان من الجانب المصري كل يومين، مع العمل على إطلاق سراح اسرى فلسطينيين في المقابل في نفس التوقيت.
وأشار إلى أن المرحلة الثانية مجهولة تفاصيلها لكنها تشمل إطلاق باقي الاسرى من الجنود الإسرائيليين وحتى الان لم يعلن عن العدد والتفاصيل بخصوص عدد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم مقابل كل جندي، أما المرحلة الثالثة تشمل عودة النازحين وتثبيت الهدنة بشكل كبير وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس كرم أبو سالم الاحتلال الاسرائيلي إطلاق النار العملية العسكرية
إقرأ أيضاً:
إذاعة جيش الاحتلال: دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في غزة
أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في قطاع غزة، وذلك بعد عامين من الحرب التي خلفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى، ودمارًا واسعًا في البنية التحتية للقطاع.
ويأتي الإعلان بعد وقت قصير من تأكيد قناة I24 العبرية أن الهدنة ستبدأ خلال ساعة، ضمن المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام، والتي تم التوصل إليها بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية بعد مفاوضات مكثفة في مدينة شرم الشيخ خلال الأيام الماضية.
وتنص المرحلة الأولى من الاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار، وانسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة، وتبادل للأسرى والجثامين، إضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة تحت إشراف الأمم المتحدة ومصر.
كما أكدت مصادر دبلوماسية أن الولايات المتحدة وقطر قدمتا ضمانات لحركة حماس بعدم استئناف إسرائيل القتال بعد تنفيذ المرحلة الأولى، فيما شددت مصر على أنها لن تقبل بقاء أي وجود عسكري إسرائيلي دائم في محور صلاح الدين (فيلادلفيا)، وحصلت على ضمانات أمريكية بانسحاب الجيش الإسرائيلي لاحقًا من المنطقة.
وفي أول رد فعل، رحبت عائلات الرهائن الإسرائيليين بالاتفاق ووصفته بأنه اختراق تاريخي، فيما أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن الهدنة تمثل خطوة أولى نحو إنهاء الإبادة وصمود الشعب الفلسطيني في كسر آلة الحرب الصهيونية.
ومع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، تسود حالة من الترقب الحذر في قطاع غزة، وسط آمال بأن تكون هذه الهدنة بداية لمرحلة جديدة نحو إنهاء الحرب وإعادة إعمار القطاع بعد عامين من الدمار والمعاناة الإنسانية غير المسبوقة.