بنك فرنسي يتوقع تسجيل الدولار في تركيا 36 ليرة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف البنك BNP Paribas الفرنسي العملاقأنه يتوقع تسجيل سعر صرف الدولار بنهاية العام 36 ليرة تركية.
وأشار بي إن بي باريبا إلى أن “الحساب الجاري في تركيا يتحسن بشكل سريع بعد شهر مايو، ونرى أن التضخم ينخفض بشكل حاد في النصف الثاني من العام، ونعتقد أن الليرة التركية ستوفر فرصة جذابة خلال الأشهر القليلة المقبلة، ومع ذلك، زادت المراكز الطويلة في الليرة التركية مع مرور الوقت وأدت إلى تخفيض نقاط التقدم بشكل كبير“.
وأكد البنك أنه لذلك يحتفظ بتوقعات التضخم في نهاية العام عند 40 في المئة، ولا يتوقع زيادة أكبر من ذلك من البنك المركزي التركي.
وسجل معدل التضخم النقدي على أساس سنوي في تركيا 69.8% في شهر أبريل الماضي.
Tags: أنقرةاسطنبولالحساب الجاري في تركياالدولارالليرة التركيةبي إن بي باريباتركياTrending Comments Latest
© 2024 جميع الحقوق محفوظة -
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول الحساب الجاري في تركيا الدولار الليرة التركية بي إن بي باريبا تركيا
إقرأ أيضاً:
أردوغان يهاتف زيلينسكي: تركيا ستواصل جهودها لتحقيق سلام عادل ودائم
أنقرة (زمان التركية) – أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث أكد أن أنقرة ستواصل بذل الجهود لتحقيق “سلام عادل ودائم” بين أوكرانيا وروسيا.
جاء ذلك في إطار المساعي التركية المستمرة لتعزيز الجهود الدبلوماسية لإنهاء الأزمة بين البلدين.
تفاصيل المحادثة
أشار أردوغان خلال الاتصال إلى أن “المحادثات المقرر عقدها في إسطنبول -بين أوكرانيا وروسيا- يمكن أن تمهد الطريق نحو تحقيق السلام”، معتبراً أن “مناقشة وقف إطلاق النار المحتمل في الجولة الثانية من المفاوضات سيكون لبنة أساسية في هذا المسار”. وأعرب الرئيس التركي عن تفاؤله حيال الدور الذي يمكن أن تلعبه تركيا كوسيط محايد في هذه الأزمة.
سياق الجهود التركية
تأتي هذه المحادثة في إطار المساعي التركية الحثيثة لاستعادة دورها كوسيط رئيسي في الأزمة الأوكرانية، حيث تستعد إسطنبول لاستضافة جولة جديدة من المفاوضات بين الجانبين. وكانت تركيا قد نجحت سابقاً في التوسط لاتفاقية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، والتي اعتبرت أحد أبرز النجاحات الدبلوماسية في هذه الأزمة.
موقف تركيا المتوازن
حافظت أنقرة على موقف متوازن منذ بداية الأزمة، حيث أدانت الغزو الروسي دون أن تفرض عقوبات على موسكو. وتمكنت من الحفاظ على علاقات عمل مع كلا الجانبين، مما أهلها للعب هذا الدور الوسيط. وتأمل الدبلوماسية التركية الآن في تحقيق اختراق جديد يمكن أن يخفف من حدة التوترات الدولية المتصاعدة بسبب هذا الصراع.
توقعات مستقبلية
يراقب المراقبون الدوليون هذه التطورات عن كثب، حيث يمكن للجهود التركية أن تشكل منعطفاً مهماً في مسار الأزمة، خاصة مع تصاعد المخاوف من استمرار الصراع خلال فصل الشتاء المقبل. وتأتي أهمية المبادرة التركية في وقت تشهد فيه الدبلوماسية الدولية حالة من الجمود في التعامل مع هذه الأزمة.