"جدار الموت".. اقتراح مثير لسلامة رواد القمر
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
قال فريق من علماء جامعة ميلانو إن ما يسمى بـ"جدار الموت" (المتعارف عليه في عروض الدراجات النارية) قد يساهم في الحفاظ على صحة وسلامة رواد القمر مستقبلا.
ووجد العلماء أن الجري أفقيا حول الجدار الدائري، يمكن أن يولد جاذبية صناعية كافية للحفاظ على صحة العظام والعضلات. ويقترحون أن تكون أماكن الإقامة على سطح القمر دائرية، بحيث يتمكن الرواد من الركض حول جدران المبنى.
وتضعف الجاذبية المنخفضة قوة العضلات والعظام بسبب قلة الاستخدام. وعلى مدى فترات طويلة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل صحية خطيرة ويمنع رواد الفضاء من الحركة.
وقال الباحث الرئيسي ألبرتو مينيتي، أستاذ علم وظائف الأعضاء في جامعة ميلانو: إن الجاذبية المنخفضة تؤدي إلى إلغاء تكيف العديد من وظائف الجسم المهمة، ما يؤدي إلى فقدان كتلة العضلات وكثافة العظام، وضعف كفاءة القلب والأوعية الدموية وإلغاء تكيف التحكم العصبي".
واختبر العلماء ما إذا كان بإمكان رواد الفضاء ممارسة الرياضة باستخدام جدار الموت وبعض حبال القفز المرنة وحزام يبلغ ارتفاعه 36 مترا. وتمكن المشاركون من البدء في الجري دون مساعدة في 5 إلى 8 محاولات فقط.
إقرأ المزيد الصين تطلق المسبار Chang'e-6 لجلب التربة من الجانب الآخر للقمرواكتشف الفريق أن كل خطوة على الحائط تولد تأثيرا يعادل وزن جسم المشارك بحوالي ضعفين إلى ثلاثة أضعاف، وهذه هي القوة المكافئة الناتجة عن الركض البطيء أو السريع على الأرض. كما أنها قوة كافية لمنع الجسم من إعادة امتصاص الكالسيوم من العظام، الذي يضعف الجسم بمرور الوقت.
ويقول مينيتي إن الجري لمدة دقيقتين إلى 3 دقائق فقط كل 12 ساعة، ينبغي أن يكون كافيا لعلاج أي تدهور صحي.
ويتيح هذا الحل لرواد الفضاء إنشاء محاكاة الجاذبية الخاصة بهم، والتي تعادل زهاء 60 إلى 70% من جاذبية الأرض.
وحاليا، يستخدم رواد محطة الفضاء الدولية آلات مقاومة لمحاكاة الوزن حتى يتمكنوا من تجنب تأثيرات انعدام الوزن.
ولكن البحث مستمر عن حل أفضل، مع استعداد وكالة ناسا لإرسال البشر إلى القمر عبر "أرتميس".
نشرت الورقة البحثية في مجلة Royal Society Open Science.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات اكتشافات الارض الفضاء بحوث قمر كواكب ناسا NASA
إقرأ أيضاً:
القمر الصناعي «مصر سات 2» يلتقط صورا عالية الدقة للعاصمة الإدارية الجديدة
نشرت وكالة الفضاء المصرية، أحدث صور عالية الدقة للعاصمة الإدارية الجديدة، التقطها القمر الصناعي «مصر سات 2»، إذ تمثل طفرة تقنية ورؤية مستقبلية تسهم في دفع عجلة التنمية والابتكار في مصر والعالم العربي.
وكالة الفضاء المصرية تنشر صورا للعاصمة الإداريةأوضحت وكالة الفضاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، أن هذه الصور أكثر من مجرد لقطات فضائية، فهي أدوات حيوية تستخدم في مجالات عديدة، مثل الزراعة، وإدارة الموارد الطبيعية، والتخطيط العمراني، ومراقبة البيئة، وتوفير البيانات الدقيقة لصناع القرار.
وأضافت: «مع كل صورة جديدة نتلقاها، نفتح نافذة جديدة على عالمنا، نرى من خلالها تفاصيل لم يكن بالإمكان رصدها من قبل، ومن هذا المنطلق، نعدكم بتزويدكم بأحدث الصور الدورية التي تكشف عن دقة البيانات، مما يدعم مختلف القطاعات الحيوية ويساعد في بناء مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة حي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية - الحي الإداري بالعاصمة الإدارية - المدينة الأولمبية بالعاصمة الإدارية - قناة السويس - الأهرامات».
رسم خريطة جديدة لمستقبل مصرونوهت وكالة الفضاء المصرية، إلى أنها تهتم بالجمع بين العلم والتكنولوجيا لرسم خريطة جديدة لمستقبل مصر والعالم بأسره، مختتمة: «في كل صورة قصة، وفي كل بيكسل بيانات تثري حياتنا ومعرفتنا، واستمتعوا برؤية الأرض كما لم تروها من قبل، عبر القمر الصناعي مصر سات 2».