حذر مركز ومدينة مرسي مطروح رواد الشواطئ بعدم ممارسة السباحة في الشواطئ المفتوحة بالابيض - وأم الرخم وعجيبة لعدم استقرار حالة البحر اليوم الاحد الموافق 29 يونيو، نظرا لارتفاع الأمواج وشدة التيارات ووجود سحب في البحر، فعلي الجميع الاستجابة بعدم نزول البحر بتلك الشواطئ، تفاديا لتعرض حياة رواد الشواطئ للخطر.

وأعلن رضا جاب الله رئيس مدينة مرسى مطروح عن عدم ممارسة السباحة في الشواطئ المفتوحة بالابيض - وأم الرخم وعجيبة ويمكن لضيوف المدينة السباحة والاستمتاع بنزول البحر في العديد من الشواطئ الآمنة بنطاق المدينة التي يتوافر فيها كافة الخدمات وهي روميل - البنست - النخيل - بحيرة كليوباترا - الليدو - مطروح العام - الغرام  " طبقا لتعليمات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح.

ويؤكد رئيس مدينة مرسى مطروح علي عدم نزول البحر في المزارات في كليوباترا والغرام وهي للزيارات والتقاط الصور التذكارية فقط وليست للسباحة، وشدد علي الالتزام بتعليمات المدينة التي تتابع الحالة العامة يوميًا وتوجه التحذيرات للمصطافين والزائرين بجميع الشواطئ، حفاظا علي أرواح الجميع.

ووجه جاب الله لرؤساء الشواطئ والشباب المنتفع من موسم الصيف بضرورة منع رواد الشواطئ من السباحة والإلتزام بتعليمات رؤساء الشواطئ بالمتابعة الميدانية علي البحر للحفاظ على أرواح ضيوفنا وأهالينا بالمدينة، ونوة وتشدد بأننا غير مسئولين تمامًا عن نزول رواد الشواطئ البحر وممارسة السباحة في الشواطئ المفتوحة التي لا يوجد بها خدمات أو مسئولين للشواطئ بمدينة مرسي مطروح ونتمني لضيوف المدينة لكم قضاء وقت ممتع.

ويتابع قسم التوعية بالعلاقات العامة بمجلس المدينة حالة البحر من خلال تقارير المرور الميداني وبيانات خبراء الأرصاد الجوية لتحذير المصطافين ورواد الشواطئ من نزول البحر في حالة عدم الاستقرار ووجود نوات من حملات للتوعية بالصفحة الرسمية لمجلس المدينة وصفحات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العلاقات العامة محافظ مطروح التواصل الاجتماعي التقاط الصور كليوباتر حالة عدم الاستقرار

إقرأ أيضاً:

أمواج النزوح تتفاقم وشبح الجوع يتصدر المشهد السوداني

تتصاعد موجات النزوح في السودان من الأُبيّض إلى الدبة تحت ضغط الجوع واتساع رقعة الحرب، بينما تتكشف أوضاع إنسانية متدهورة تدفع مزيدا من الأسر إلى الهرب نحو مناطق أكثر أمنا.

وفي مشهد قاتم، تتراجع قدرة المجتمعات المحلية على استيعاب الأعداد المتدفقة وسط شح الغذاء والخدمات الأساسية.

وترصد الجزيرة عبر مراسليها ما يجري في مخيمات النزوح، حيث تتجسد معاناة يومية داخل الأبيض والدبة، بالتزامن مع تحذيرات أممية تؤكد أن أكثر من 21 مليون سوداني يواجهون الجوع الشديد، وأن مؤشرات المجاعة تتوسع في مناطق عدة تحت تأثير الحرب المتواصلة.

وتأتي هذه التطورات بعد أسابيع من سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، وما تلا ذلك من نزوح واسع وتدهور للأوضاع الأمنية والخدمية، مما فاقم الحاجة الماسة للمساعدات الإنسانية ورفع مستوى العجز في الغذاء والدواء في معظم المناطق المتأثرة.

انهيار المواسم الزراعية

وفي الأبيض، نقل مراسل الجزيرة الطاهر المرضي صورة ميدانية تعكس حجم الضغط المتزايد على المدينة التي استقبلت آلاف النازحين من مناطق امتدت فيها المواجهات على مسافات واسعة، ما أدى لانهيار المواسم الزراعية وفقدان الأسر مصادر دخلها بالكامل.

وتحوّلت "التكية" رقم 150 إلى واحدة من أبرز نقاط الإطعام اليومية، إذ تتوافد عليها أعداد كبيرة من النساء والأطفال والحوامل للحصول على وجبات محدودة لا تلبي الاحتياجات الغذائية الأساسية، خصوصا مع نقص الأغذية المخصصة للأطفال.

وتتسع حالات سوء التغذية في صفوف النازحين، خصوصا الأطفال والمرضى المزمنين، وسط قلق متزايد لدى الكوادر الطبية التي تواجه نقصا حادا في الغذاء العلاجي وغياب المنظمات الدولية التي كانت تضطلع سابقا بدور محوري في هذه المناطق.

وفي محاولة لمعالجة الفجوة، تخصص مفوضية العون الإنساني أكثر من نصف ميزانية الولاية لدعم التكايا والجهود المحلية، غير أن استمرار تدفق النازحين وتواصل المعارك حول الأبيض يزيدان من صعوبة توفير الحد الأدنى من الاحتياجات.

إعلان

أما في الدبة بالولاية الشمالية، فيبرز مخيم العفّاض كمحطة رئيسية للنازحين القادمين من دارفور وشمال كردفان، حيث تتزايد الأعداد يوميا في ظل محدودية الدعم الخارجي رغم سهولة وصول المساعدات عبر الطريق المؤدي إلى الحدود المصرية.

التكايا المصدر الوحيد

وتوضح مراسلة الجزيرة أسماء محمد أن "التكايا" داخل المخيم تحوّلت إلى آلية إغاثية أساسية يعتمد عليها آلاف النازحين، معتمدة على تبرعات الأهالي والقرى المجاورة وبعض المبادرات الطوعية التي توفر ما تيسر من الوجبات والمواد العينية.

ويعمل المتطوعون منذ ساعات الصباح على إعداد الوجبات وتوزيعها على الأسر التي تصطف بشكل يومي، بينما تستمر التكايا في تقديم الإفطار والغداء والمواد الأساسية، لتشكل جزءا ثابتا من الروتين اليومي للنازحين داخل مخيم العفّاض.

وتعكس هذه الجهود المحلية جانبا من محاولات التكيف مع الأزمة، إلا أنها تبقى بعيدة عن تلبية الاحتياجات المتزايدة، خصوصا في ظل غياب منظّم للإغاثة الدولية، ما يجعل اعتماد الأسر النازحة شبه كامل على المبادرات الشعبية.

وتتداخل هذه المشاهد مع التحذيرات الأممية الأخيرة التي وثّقت مؤشرات مجاعة في مناطق عدة، مشيرة إلى أن استمرار العنف وإغلاق الطرق وتعطل الزراعة يدفع البلاد إلى كارثة غذائية قد تتوسع رقعتها خلال الأشهر المقبلة.

وفي ظل هذا الواقع، تتواصل الدعوات الأممية لوقف دعم الأطراف المتحاربة وفتح الممرات الإنسانية دون قيود، في حين يبقى ملايين النازحين بين الأبيض والدبة وغيرهما من المناطق في مواجهة يومية مع الجوع والخوف وغياب الأفق القريب للحل.

مقالات مشابهة

  • حالة الطقس.. أمطار متفرقة على أجزاء من 4 مناطق وضباب في الشرقية
  • حالة الطقس غدا.. هيئة الأرصاد تتوقع أمطارا وشبورة
  • المدينة المنورة.. إنقاذ طفلة يمنية من الغرق أثناء ممارسة السباحة
  •  مراهقات جرفتهن أمواج التطبيقات الإلكترونية
  • بسبب سياسات ترامب.. الأمريكيون يستعدون لارتفاع حاد في تكاليف الرعاية الصحية
  • أمطار رعدية وسماء غائمة.. تفاصيل حالة الطقس على مناطق المملكة
  • حالة الطقس اليوم .. الأرصاد تحذر من شبورة كثيفة وأمطار في هذه المناطق
  • موجز أخبار جنوب سيناء: تزايد مياه البحر على الشواطئ
  • حالة الطقس غدا .. الأرصاد تحذر من شبورة وأمطار خفيفة بهذه المناطق
  • أمواج النزوح تتفاقم وشبح الجوع يتصدر المشهد السوداني