توافد المواطنين لتقديم طلبات التصالح على مخالفات البناء بأشمون
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
توافد المواطنون بمركز أشمون بمحافظة المنوفية، منذ الصباح، على المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين، لبدء تقديم طلبات التصالح على مخالفات البناء، حيث قام خالد النمر رئيس مركز ومدينة أشمون يرافقة كل من رمضان محمدي نائب رئيس المدينة، ومحمد العباسي سكرتير عام المجلس، بمتابعة بدء تلقي طلبات المواطنين للتصالح في مخالفات البناء لتقنين أوضاعهم المعيشية، طبقًا لقانون التصالح رقم 187 لسنة 2023 وتنفيذ الإجراءات واتباع الخطوات التنفيذية الواردة بقرار مجلس الوزراء.
ووجه خالد النمر، رئيس مركز ومدينة أشمون، بضرورة إنهاء كافة الموضوعات والأعمال المتعلقة بالملف، وتذليل كافة المعوقات لسرعة الإنجاز، ومشددًا على ضرورة العمل الجاد والمستمر والتنسيق الكامل بين كافة الجهات المعنية وتذليل كافة المعوقات والتيسير على المواطنين والمتابعة الدورية لأعمال اللجان باعتبار ملف التصالح أحد الملفات الهامة والحيوية التي تقع على رأس أولوية الدولة.
وناشد النمر جموع المواطنين بالمركز والمدينة الذين لديهم مخالفات والراغبين في التصالح وتقنين أوضاعهم في مخالفات البناء سرعة تجهيز الأوراق والمستندات المطلوبة للتصالح حرصًا على سلامة المبنى الخاص بهم من تنفيذ قرار الإزالة له.
يذكر أن اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، قد وجه بضرورة متابعة أعمال ملف التصالح في مخالفات البناء وتذليل كافة المعوقات والمتابعة الدورية لهذا الملف الهام والحيوي حرصًا على الصالح العام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنوفية تصالح طلبات التصالح محافظ المنوفية محافظة المنوفية مخالفات البناء مخالفات البناء
إقرأ أيضاً:
المسعودي يقف على صورة "الدهر في شعر أبي مسلم البهلاني"
مسقط- الرؤية
صدر عن النادي الثقافي كتاب "الدهر في شعر أبي مسلم البهلاني"، للمؤلف علي بن سالم المسعودي؛ حيث وقف المسعودي على المؤثرات التي أسهمت في تشكل صورة الدهر في شعر البهلاني، ووجد أنها كانت مؤثرات عامة مثلتها البيئة والعصر، ومؤثرات خاصة اجتماعية ودينية وسياسية.
وقد بحث المسعودي عن الدلالات اللغوية للدهر في المعاجم العربية، وعن الدلالات الاصطلاحية في البيئتين الدينية والشعرية. تناول الباحث الصور التي تجلت بهذه الثيمة في الشعر العربي عامة، والشعر العماني خاصة، فوجد أن هذه الصور قد تعددت بناءً على فعلين هما: إلحاق الفاعلية بها، وإسقاطها عنها، فحين يسقط الشعراء الفاعلية عن هذه الثيمة لا تتجاوز التعبير عن صورة الدّهر (الزمن)، وحين يلحقون الفاعلية بها تتجاوز الزمن إلى صور أخرى مستعارة.
وفي هذه الدّراسة سعى المسعودي إلى البحث عن ثنائيّة التصالح والصراع مع الدهر في شعر (أبي مسلم البهلانيّ)؛ وذلك بتتبّع كلّ علاقة من هاتين العلاقتين؛ لمعرفة الأسباب التي أدّت إلى تصالح الشاعر مع الدهر تارةً، وتصارعه معه تارةً أخرى، وذلك باستنطاق النصوص الشعريّة وسبر أغوارها، على وفق المنهج الوصفيّ التحليليّ مع الاستعانة بالمنهج الموضوعاتي؛ لتقسيم علاقتيْ التصالح والصراع على حسب الموضوعات.
وأولى المسعودي الاهتمام بثلاث صورٍ تجلّت فيها علاقة تصالح الشاعر مع الدهر: أولها صورة الزمن الصرف الذي لا يثير أي ردة فعل، وثانيها صورة الفاعل الإيجابي الباعث للرضا والسرور، وآخرها صورة الفاعل السلبيّ الباعث للصبر والتجلّد، وتناولنا علاقة صراع (أبي مسلم) مع الدّهر.
وبيّن المسعودي أسباب اختلاف درجات ذلك الصراع وارتباطها بالجانب النفسيّ للشاعر، وكشف عن ثلاث صورٍ شكّلت الصراع مع الدهر: أولها الوصف السلبيّ، وثانيها الشكوى، وآخرها المواجهة. وقسم البحث إلى مقدمة و3 محاور؛ هي: علاقة التصالح مع الدهر وعلاقة الصراع مع الدهر وتحولات الصراع من الشكوى إلى المواجهة.