انتهاء الحداد الرسمي بنهاية اليوم.. طحنون بن محمد.. مسيرة خالدة في ذاكرة الوطن
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
تنتهي فترة الحداد الرسمي على المغفور له الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان بنهاية اليوم الموافق السابع من شهر مايو وسترفع الأعلام غداً صباحاً.
واستمرت فترة الحداد سبعة أيام على قامة وطنية شامخة عرفت بالتفاني والإخلاص في خدمة الوطن.
وستبقى مسيرة الراحل الكبير خالدة في ذاكرة الوطن، ونبراساً تقتدي به الأجيال بعد أن ترك إرثا حافلاً بالعطاء والإنجاز وبصمات خالدة في شتى المجالات.
وكان الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان «رحمه الله» من الذين رافقوا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» ومن ضمن العاملين معه على المشروع الاتحادي الذي توّج في الثاني من ديسمبر عام 1971 م بإعلان دولة الاتحاد.
وتقلد مناصب عدة خلال مسيرته في العمل الوطني، حيث شغل منصب وزير البلديات والزراعة منذ الأول من شهر يوليو لعام 1971 كما جرى تعيينه ممثلاً للحاكم في المنطقة الشرقية لإمارة أبوظبي/ منطقة العين / في يوم التاسع من شهر أغسطس من العام نفسه.
وفي الثامن من شهر يوليو عام 1972 صدر مرسوم أميري بشأن تعيين الشيخ طحنون بن محمد عضواً في مجلس إدارة صندوق أبوظبي للإنماء والاقتصاد العربي «صندوق أبوظبي للتنمية حالياً» ورئيساً لشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» في عام 1973.
كما صدر خلال عام 1974.. مرسوم بتعيينه رئيساً لدائرة البلدية والزراعة في العين، ومع تأسيس مجلس إدارة مؤسسة أبوظبي للاستثمار كان عضواً في مجلس إدارتها وجددت عضويته في عام 1980.
وأصبح المغفور له خلال عام 1977 نائباً لرئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي ورئيساً لدائرة الزراعة والبلديات في مدينة العين كما عينه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» عضواً في المجلس الأعلى للبترول في عام 1988. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طحنون بن محمد آل نهيان طحنون بن محمد المغفور له آل نهیان من شهر
إقرأ أيضاً:
الصفدي من اربد: نختلف في الآراء لكن لا نختلف على الوطن والوقوف خلف قيادتنا
صراحة نيوز ـ رعى رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي اليوم السبت في اربد احتفال جمعية المنارة، بمناسبة عيد الاستقلال، مؤكداً في كلمة له أننا نفخر بما أنجزه الوطن طيلة 79 عاماً، بفضل القيادة الهاشمية ووعي وإخلاص أبناء الشعب الأردني وما قدموه في شتى ميادين العمل والعطاء.
وأضاف الصفدي إن الاستقلال عهد متجدد من الولاء والانتماء والمسؤولية التي نتحملها جميعاً للحفاظ على الأردن وأمنه واستقراره، وبناء مستقبله بسواعد أبنائه وبناته، متمسكين بثوابتنا، مؤمنين برسالة الوطن، فكل حجر في هذه الأرض شاهد على العزم والتضحية والتمسك بالهوية والتاريخ والمنجز.
وقال رئيس مجلس النواب: نمضي في الوطن خلف قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم، على طريق النهضة ومواصلة مسيرة البناء الوطني لا تنال منا أوهام ولا مخططات ولا مكائد.
وأضاف الصفدي: في الأردن نختلف في الآراء، لكن لا نختلف على الوطن والوقوف خلف قيادته وجيشنا وأجهزتنا الأمنية، وواجبنا في مختلف السلطات وفي شتى المواقع والميادين أن نعمل بإخلاص، وأن نقف صفاً واحداً في جبهة متماسكة، لنكون على الدوام، الأقوى والأكثر منعة، وعوناً لأشقائنا، في فلسطين الطاهرة، مدافعين عن إخوتنا في غزة، بوجه آلة الإجرام والتوحش، وصولاً لوقف الحرب وإدخال المساعدات، والشروع بحل ضامن للحق الفلسطيني، وعلى رأسه إقامة الدولة المستقلة، وعاصمتها قدس العروبة