الثلاثاء, 7 مايو 2024 4:37 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني

‎قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، إن مخزون المساعدات الإنسانية في قطاع غزة “لا يكفي لأكثر من يوم واحد”، محذرا من توقف العمليات الإنسانية حال انقطاع إمدادات الوقود لفترة طويلة.

‎جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده متحدث “أوتشا” ينس لايركه، بمدينة جنيف السويسرية، عقب إعلان الجيش الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، “السيطرة العملياتية” على معبر رفح من الجانب الفلسطيني.

‎وأوضح متحدث “أوتشا” أن السلطات الإسرائيلية لم تمنح لهم الإذن بالوصول إلى معبر رفح.
‎وقال لايركه: “ليس لدينا حاليا أي وجود فعلي في معبر رفح، حيث تم منع وصولنا إلى تلك المنطقة لأغراض التنسيق”.

‎وأضاف: “هذا يعني أن الشريانين الرئيسيين لإيصال المساعدات إلى غزة قد تم خنقهما”، في إشارة إلى معبري رفح وكرم أبو سالم جنوبي قطاع غزة.
‎وحذر لايركه من عدم كفاية مخزون المساعدات الإنسانية الموجود في غزة “لأكثر من يوم واحد تقريبا”.

‎وأشار إلى أن “معبر رفح هو المدخل الوحيد للوقود، الذي بدونه لا يمكن للمولدات والشاحنات وأجهزة الاتصالات أن تعمل”.

‎وقال إن رفح “في مرمى النيران”، وعدم استمرار تدفق إمدادات الوقود إلى قطاع غزة لفترة طويلة سيؤدي إلى “إنهاء” العمليات الإنسانية في القطاع.

‎وأكد متحدث “أوتشا” أن الجيش الإسرائيلي “يتجاهل” كل التحذيرات بشأن ما يعنيه قطع إمدادات الوقود بالنسبة للعملية الإنسانية في جميع أنحاء القطاع.

‎وصباح الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي “السيطرة العملياتية” على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي يربط قطاع غزة بمصر.

‎وأضاف في بيان: “قطعت القوات معبر رفح عن محور صلاح الدين، والآن تسيطر قوات مدرعة من اللواء 401 على المعبر بشكل كامل”.

‎وبسيطرتها على معبر رفح، تكون إسرائيل قد أغلقت المنفذ البري الوحيد الذي يخرج منه جرحى ومرضى فلسطينيون لتلقي العلاج خارج القطاع، في ظل تدهور الوضع الصحي في مناطق غزة جراء الحرب المتواصلة التي خلفت عشرات آلاف القتلى والجرحى من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: معبر رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أكثر من 15 ألف شخص بترت أطرافهم جراء حرب غزة

أكدت منظمة الصحة العالمية أن هناك أكثر من 15 ألف شخص بترت أطرافهم جراء الحرب على قطاع غزة.

وأكد الصليب الأحمر، اليوم الثلاثاء، إنهم شاركوا في عملية الإفراج عن 172 محتجزا إسرائيليا و3473 أسيرا فلسطينيا منذ أكتوبر 2023.

وقال المتحدث باسم بلدية غزة إن هناك 9500 مفقود تحت الأنقاض ونبذل الجهد للبحث عنهم.

وأضاف، في تصريحاتٍ لشبكة القاهرة الإخبارية :"نحتاج إلى مساكن وخيام مؤقتة لسكان القطاع".

وأكمل قائلاً :"نحتاج إلى رافعات ومضخات وآبار مياه ووقود".

اقرأ أيضاً: ترامب: لن أفرض خطتي بشأن غزة..وفوجئت بموقف مصر الرافض للتهجير

أردوغان: إسرائيل ستدفع ثمنًا باهظًا إذا خرقت اتفاق وقف الحرب جاتوزو يرحب باتفاق السلام في غزة قبل مباراة إيطاليا ضد إسرائيل

وذكرت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن وكالات الإغاثة الأممية أفادت بتطورات إيجابية في إيصال المساعدات لغزة.

وأضافت :"رصدنا 310 آلاف حالة نزوح من جنوب قطاع غزة إلى شماله خلال 3 أيام".

وقالت وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، إن الطواقم الطبية جاهزة لتسلم جثامين الشهداء المتوقع الإفراج عنها من قبل الاحتلال والتعامل معها وفق الإجراءات الطبية والبروتوكولات.

وأضافت :"تجهيز فرق الطب الشرعي والإسعاف والطواقم التمريضية والفنية لضمان إتمام عمليات التسلم والفحص والتوثيق".

قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اليوم الثلاثاء، إن تقديرات تكلفة إعادة إعمار غزة تصل إلى 70 مليار دولار.

ويأتي ذلك في إطار استمرار حساب تكلفة الحرب الإسرائيلية على غزة التي توقفت بعد جهود مصرية ودولية.

وفي سياق متصل، أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن المنظومة الصحية في القطاع انهارت بشكل كامل نتيجة الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من عامين.

وأكد المكتب أن الاحتلال دمّر 670 مدرسة وقتل 193 عالماً وأكاديمياً، ومنع دخول مئات آلاف شاحنات المساعدات، واستهدف تكيات الطعام التي كانت تؤمن الغذاء للنازحين.

وأوضح المكتب أن الاحتلال هجّر أكثر من مليوني فلسطيني قسراً وأغلق المعابر لأكثر من 600 يوم، ما فاقم الأزمة الإنسانية غير المسبوقة، مشيراً إلى أن الخسائر الأولية في القطاعات الحيوية تتجاوز 70 مليار دولار.

واحتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد الماضي، عدداً من المزارعين الفلسطينيين ومنعتهم من قطف ثمار الزيتون في أراضيهم ببلدة ترقوميا غرب الخليل.

جاء ذللك بالتزامن مع انطلاق الحملة الوطنية لقطف الزيتون في المحافظة دعما لصمود المزارعين في مواجهة اعتداءات الاحتلال والمستعمرين.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن قوات الاحتلال احتجزت المزارعين ومنعتهم من الوصول إلى أراضيهم القريبة من الشارع الالتفافي ومستعمرتي "ادورا وتيلم"، واستولت على مركباتهم، وهددتهم بعدم العودة إلى أراضيهم تمهيدا للاستيلاء عليها لصالح التوسع الاستعماري في المنطقة.

وعبّرت الأمم المتحدة عن تقديرها لجهود مصر في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى غزة.

وثمنت الأمم المتحدة الدور المصري للتوصل على اتفاق لإنهاء الحرب في غزة.

وأشادت بالجهود المصرية في تحقيق الاستقرار بالمنطقة

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، يوم الأحد الماضي، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 67,806 شهيدا و170,066 مصابا، منذ السابع من أكتوبر عام 2023.

وأوضحت الوزارة أن 124 شهيدا (منهم 117 انتشال) و33 مصابا، وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.

 

مقالات مشابهة

  • زيارة منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى العريش تحمل أهمية كبيرة
  • الأمم المتحدة: إيصال المساعدات إلى غزة يواجه عراقيل رغم وقف الحرب
  • منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يدعو إلى تسريع تنفيذ اتفاقات شرم الشيخ
  • مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة: يجب على إسرائيل فتح جميع المعابر فورا أمام المساعدات الإنسانية
  • استمرار دخول المساعدات الإنسانية لغزة عبر معبر كيسوفيم
  • إسرائيل تقرر إعادة فتح معبر رفح وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • “أوتشا”: وقف إطلاق النار في غزة لا ينهي الأزمة الانسانية داخل القطاع
  • الأمم المُتحدة: 84% من مباني قطاع غزة تضررت جراء الحرب
  • أكثر من 15 ألف شخص بترت أطرافهم جراء حرب غزة
  • الأمم المتحدة تخصص 11 مليون دولار إضافية لدعم العمليات الإنسانية في غزة