عرض أول كرة ذهبية للبيع بمزاد علني بفرنسا... حصل عليها مارادونا..
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قالت دار أجوت للمزادات (الثلاثاء 7-5-2024) إن كأس الكرة الذهبية التي حصل عليها دييجو مارادونا كأفضل لاعب في كأس العالم 1986 ستعرض للبيع في مزاد علني في فرنسا الشهر المقبل.
وهي أول كرة ذهبية يتم طرحها للبيع في مزاد، وبينما لم تُحدد قيمتها حتى الآن، فإن دار المزادات تتوقع أن تجلب الملايين عند طرحها للبيع في السادس من يونيو حزيران المقبل.
وفاز مارادونا، الذي توفي عام 2020، بالجائزة بعدما قاد الأرجنتين للفوز بكأس العالم في المكسيك عقب تسجيله خمسة أهداف في النهائيات حيث كان يقود منتخب بلاده وخاض كل دقيقة في البطولة.
وتشتهر هذه البطولة بهدفي مارادونا في المنتخب الإنجليزي بدور الثمانية.
وتفوق مارادونا على حارس إنجلترا بيتر شيلتون عندما سجل الهدف الأول بقبضة يده.
أما الهدف الثاني فجاء بعدما ركض مارادونا من منتصف ملعبه وراوغ خمسة لاعبين إنجليز وحظى بأكثر عدد من الأصوات ليفوز بجائزة “هدف القرن”.
وقد تم بيع القميص الذي ارتداه في ذلك اليوم، بالإضافة إلى الكرة التي لعب بها المباراة في مزاد سابق.
وبعد مباراته أمام إنجلترا، سجل مارادونا هدفي الفوز 2-صفر على بلجيكا في قبل النهائي قبل أن تفوز الأرجنتين في نهائي مثير على ألمانيا الغربية 3-2.
وتم تقديم جائزة كأس الكرة الذهبية في كأس العالم 1982، وتضم قائمة الفائزين بها الإيطالي باولو روسي، وروماريو ورونالدو البرازيليين وزين الدين زيدان الفرنسي بينما كان الأرجنتيني ليونيل ميسي الوحيد الذي حصد الجائزة مرت
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تنحية قاضية تُعلّق محاكمة الفريق الطبي في قضية وفاة مارادونا
سان إيسيدرو (الأرجنتين) «أ.ف.ب»: باتت محاكمة الفريق الطبي لأسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا على المحك ومعلّقة أكثر من أي وقت مضى، إثر الفضيحة التي أدت إلى تنحية واحدة من القاضيات الثلاث بسبب مشاركتها من دون التبليغ في إعداد فيلم وثائقي، وشهدت المحاكمة التي بدأت منذ أكثر من شهرين، كباشا حادا بين أطراف عدة سعت إلى تنحّي القاضية جولييتا ماكينتاش عن الحكم بسبب تورطها المزعوم في فيلم وثائقي متعلق بالقضية، قبل أن ترضخ في النهاية.
وأمر رئيس محكمة سان إيسيدرو (شمال بوينزس آيرس)، ماكسيميليانو سافارينو، بأنه: "يجب فصل (جولييتا) ماكينتاش"، معتبرا أن "الظروف التي تؤثر على نزاهة" القاضية قد ثبتت، بعد الاستماع إلى حجج الأطراف لطلب التنحي، ودعا رئيس المحكمة إلى رفع الجلسة قبل الاستماع إلى حججهم، بشأن ما إذا كان سيتم مواصلة المحاكمة أو رفضها.
في المقابل صرحت ماكينتاش بأنها لم تكن تملك "أي خيار" سوى استبعاد نفسها من الإجراءات بعد الضجة التي أثيرت حول مشاركتها في فيلم وثائقي عن القضية، واستؤنفت المحاكمة الثلاثاء الماضي بعد توقف دام أسبوعا، للتحقيق في مزاعم بأن أفعال ماكينتاش ربما شكلت إخلالا بالواجب أو استغلالا للنفوذ أو حتى رشوة، لكنها دافعت عن نفسها بالقول: "لا توجد مخالفة أو جريمة". وتتعلق القضية بالاستخدام المزعوم للكاميرات في قاعة المحكمة في انتهاك لحظر تصوير المحاكمة، ونفت ماكينتاش مشاركتها في أي تصوير أو التصريح به، لكن لقطات نُشرت في وسائل الإعلام الأرجنتينية خلال عطلة نهاية الأسبوع أظهرتها وهي تجري مقابلة مع طاقم تصوير، وأكدت ماكينتاش "ما يحصل هو مُجرّد عملية إعلامية ضخمة لإجباري على الانسحاب من هذا النقاش، لكنني لن أعتذر، فأنا لم أرتكب أي خطأ".
وبعد سبعة أيام من التوقف، خُصصت جلسة الثلاثاء بالكامل تقريبا لقضية ماكينتاش التي أطلقت عليها وسائل الإعلام لقب "قاضية الإله" والفيلم الوثائقي، كما مصير المحاكمة الأكثر انتظارا منذ سنوات في الأرجنتين، ويُعقد اجتماع الغد في محكمة سان إيسيدرو لتحديد ما إذا كان يمكن استئناف المحاكمة بقاض جديد يحل مكان القاضية المتنحية، أم على المحاكمة أن تبدأ من جديد مع هيئة قضائية جديدة كما طالبت غالبية الأطراف.
وطلب محامو الدفاع وعائلة مارادونا كما المدعي العام بتنحية القاضية البالغة 47 عاما بعد العثور خلال عمليات تفتيش حديثة، على مقاطع فيديو تُظهر أنها شاركت بفعالية في إعداد مسلسل وثائقي قصير، كانت فيه شخصية محورية، ويتألف المسلسل من ست حلقات مدة كل منها 30 دقيقة يحمل عنوان "عدالة إلهية"، يعِد بأن يروي قصة "موت أسطورة قاضية محاكمة"، بحسب إعلان ترويجي عُرض الثلاثاء داخل قاعة المحكمة وسط ذهول الحاضرين. وبعد تنحية القاضية، طالب معظم الأطراف ببطلان الإجراءات "حتى يتم تعيين محكمة جديدة ونبدأ من جديد"، بحسب ما قال نيكولا دالبورا، محامي الممرضة نانسي فورليني، إحدى المتهمات في القضية.
بدوره، قال ماريو بوردي محامي فيرونيكا أوجيدا، صديقة مارادونا السابقة، إن "الجميع يشعر الآن أن ما يحدث فيه خلل، محكمة جديدة ستكون الحل الأكثر صحة"، واصفا ما يجري بأنه "كارثة قضائية، فضيحة". وأضاف بودري: "تخيلوا إن كان هذا يحدث في محاكمة دييجو مارادونا، فماذا يمكن أن يحدث لمواطن عادي؟"، معبّرا عن أسفه لأن الأرجنتين تعطي صورة "عدالة فوضوية".
من جانبه، طالب المدعي العام باتريسيو فيراري بتعيين قضاة جدد، لكنّه قدّر أن المحاكمة "يمكن أن تبدأ من جديد خلال شهر"، في حين توقّع بودري أن تُستأنف في يناير المقبل.
من جهة أخرى، طالب محاميان من الدفاع باستئناف سريع للمحاكمة، من خلال تعيين قاض واحد جديد فقط يحل محل القاضية ماكينتاش، ومن الصعب تحديد من يستفيد من تأجيل طويل لمحاكمة كانت تسير ببطء شديد من الأساس، بمعدل جلستين أسبوعيا فقط، وما مجموعه 20 جلسة حتى الآن.