قال الكاتب الصحفي عزت إبراهيم رئيس تحرير الأهرام ويكلي، إن إسرائيل قد تدعي أنها ترغب في انتصار كامل في غزة لإرضاء اليمين المتطرف، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وقد يبقيه هذا في الحكم، لكنه غير قابل للاستمرار.

وأضاف إبراهيم، خلال حديثه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج «الشاهد» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن الكاتب الأمريكي توماس فريدمان، يكتب في مقالاته: هل تريد إسرائيل أن تذهب في خيار رفح الفلسطينية أم خيار الرياض، وأنه لو أرادت إسرائيل تدخل في معادلة إقليمية جديدة وشراكة مع العالم العربي، عليها أن تختار بين أن تبيد السكان الفلسطينيين في رفح الفلسطينية، أو تذهب إلى الرياض وتستكمل سيناريو ما قبل 7 أكتوبر.

ولفت رئيس تحرير الأهرام ويكلي، إلى أن هذه التصريحات من صحفي بهذا الوزن في الولايات المتحدة يعني أن الولايات المتحدة قلقة من خيار نتنياهو للذهاب إلى حرب في رفح.

وأوضح أن الحل يكمن في ضغط الحكومات الغربية، وإدراكهم مجموعة من المعطيات، أنه لا يمكن الحديث عن شراكة مع العالم العربي، بدون أن يكون هناك استيعاب لوقف ما يجري والعودة للوراء، والقبول بالأفكار الخاصة بتنفيذ مبادرات حل الدولتين، ومنها المبادرة العربية، التي لم تستفد منها إسرائيل لأن نتنياهو كان في الحكم وأجهض كل المحاولات.

وأردف، أن القوى الغربية عليها أن تدرك ضرورة التحول من الحديث الأجوف عن حل الدولتين إلى خطوات فعلية، لافتا إلى أن رئيس المفوضية الأوروبية كان تحدث عن هذا الأمر، وقال الحديث عن حل الدولتين يجب أن يتحول مباشرة للتنفيذ، وبدأت الدوائر الغربية تتحدث عن كيفية استثمار الوقت للتوصل لحل، لكن إسرائيل كعادتها أجهزت على أي محاولات أو مساعي لحل الدولتين، وتحججت بذهاب جنوب إفريقيا إلى محكمة العدل الدولية، وألقت بمسئولية سمعة إسرائيل على الدول الغربية، وأن عليهم أن يقفوا أمام محاولة شيطنة إسرائيل أمام العالم.

وأوضح أن حرب غزة كشفت ورفعت الغطاء عن كثير من الممارسات الإسرائيلية، واليوم الولايات المتحدة وأوروبا تسعيان لمعاقبة المستوطنين في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن أحد المسؤولين الأوربيين، قال إن الوضع في الضفة لغربية يعنيهم أكثر مما يحدث في غزة، لأن الضفة فيها فلسطينيين ومستوطنات، بينما في غزة منذ خروج المستوطنين من شمال القطاع لم يعد هناك احتكاك، ويتناسوا حجم الدمار والخسائر البشرية.

ونوه عزت، إلى أنه لا يوجد آلة لقياس العقوبات المفروضة، هل هي حقيقية أم لا، خاصة أن هناك تقارير تتحدث أن إسرائيل تكرر ما تفعله في غزة في الضفة الغربية، وتهدف إلى اقتلاع الفلسطينيين من الأرض وإجبارهم على الرحيل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عزت إبراهيم رفح الفلسطينية فلسطين إسرائيل رفح فی الضفة إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

الضفة الغربية.. استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في الخليل

استشهد فلسطيني وأصيب آخران برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء السبت، في بلدة الظاهرية بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بإصابة فلسطيني برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحامها منطقة جبل النصر بمدينة طولكرم، فيما أصيب آخر بجروح جراء تعرضه للضرب من قبل قوات الاحتلال في مخيم جنين.
أخبار متعلقة الرئيس الشرع يزور درعا للمرة الأولى منذ الإطاحة بالأسدقصف منازل وخيام.. استشهاد 22 فلسطينيًا بقطاع غزة في ثاني أيام العيدوفي قطاع غزة، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ فجر السبت إلى 72 شهيدًا وعشرات المصابين، بينهم أطفال ونساء.
إضافة إلى عدد من المفقودين، تحت ركام منزل دمره الاحتلال في حي الصبرة بمدينة غزة.

مقالات مشابهة

  • الضفة الغربية.. استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في الخليل
  • زيارة السفارة الأمريكية أكبر أخطائي| «زيزو» يكشف أسرار انتقاله للأهلي
  • زيزو يكشف كواليس زيارته للسفارة الأمريكية.. ويوجه اتهامات صادمة لإدارة الزمالك
  • الأهلي ليس طرف.. زيزو يكشف لأول مرة سبب ذهابه للسفارة الأمريكية
  • أبو عبيدة يكشف مكان تواجد أسير إسرائيلي ويحذر الإسرائيليين من محاولة استعادته
  • باحث سياسي فلسطيني: إسرائيل تسعى للسيطرة الكاملة على الضفة الغربية وقطاع غزة منذ 2017
  • مستوطنون يقتحمون منطقة غرب رام الله في الضفة الغربية
  • سموتريتش يتوعد بخطة تصعيدية في الضفة الغربية ردا على الاعتراف الأوروبي بفلسطين
  • الفحل: اجتماع الرباعية مع الولايات المتحدة الأمريكية محاولة بائسة للهروب من مواجهة الدولة الراعية للميليشيا
  • ألمانيا تطالب نتنياهو بدخول المساعدات لغزة وحل الدولتين