"أنت لست ببعيد" رسالة تحرص الدولة والقيادة السياسية على القيام بها بكل شبر بمصر وذلك من خلال وصول الخدمات لجميع المواطنين في المدن والقرى والتي امتدت لتصل إلى النجوع الصحراوية بمدن مطروح المختلفة.

خالد شعيب: إنشاء متحف للتراث والآثار للحفاظ على تاريخ محافظة مطروح رئيس مدينة مطروح يتابع استقبال طلبات التصالح في مخالفات البناء


وفي مدينة براني تم مؤخرًا الانتهاء من إنشاء القرية البدوية (تعمير1) بطريق أبو ميلاد كأولى المبادرات والنماذج لإنشاء قرية بدوية على الطراز البدوي المعماري وفق العادات والتقاليد لأهالي مطروح والذي قام إنشاؤها جهاز تعمير الساحل الشمالي الغربي وتم تسليم المنازل للمواطنين مجانا
وقال حسن سعد من اهالى براني الحاصلين على منزل إننا نشكر القيادة السياسية التي عملت على إنشاء منزل دون مقابل لأهالي براني مضيفا أنه لم يكن يتوقع أن يكون من ضمن الحاصلين على المنازل وهذا يدل على منح المنازل للمستحقين دون محسوبية.


وتقدم بالشكر للرئيس السيسي على دعمه المتواصل لمحافظة مطروح ووصول الخدمات لها كما تقدم بالشكر لمحافظ مطروح ولجهاز تعمير الساحل الشمالي على بناء المنزل وفق الطابع المميز...
وقال الدكتور آمون مرتضى أبو عمر، رئيس جهاز تنمية وتعمير الساحل الشمالي الغربي بمطروح، إنه تم الانتهاء من بناء القرية البدوية التعمير1 بجنوب مدينة سيدي ب 25 كيلو مترا. وتم عمل قرعة علنية وتسليم المنازل للأهالي
وأوضح رئيس جهاز تعمير وتنمية الساحل الشمالي الغربي بمطروح، أن التكلفة الاستثمارية، لبناء القرية البدوية التعمير 1، بلغت 9.1 ملايين جنيه، وتم بناؤها على مساحة 40 ألف متر مربع، وهي عبارة عن 24 منزلا بدويا مسطحا المنزل 150 مترا ويتكون المنزل من صالة و3 غرف نوم وغرفة مربوعة بمدخل خاص و2 حمام بينهم حمام خاص بالمروعة ومساحة خلفية مفتوحة خاص بتربية الطيور والمواشي، وهناك مسافة تباعد 25 مترا بين المنازل من جميع الأجناب لمراعاة الخصوصية للتعمير والتصميمات.
وأكد أن ذلك في إطار خطة جهاز تنمية وتعمير الساحل الشمالي الغربي بمطروح، لتنمية المحافظة بمد وتمهيد ورصف الطرق التنموية، وبناء القرى البدوية، وحفر وتطهير وبناء آبار وسدود حصاد مياه الأمطار التي تستخدم في أعمال الشرب وتربية الأغنام وري الزراعات.
وأكد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح . على توافر الخدمات بمنطقة القرية البدوية براني للتيسير على المواطنين، وذلك بالتعاون مع الجهاز المركزي للتعمير جهاز تعمير الساحل الشمالي الغربي.
وأشار محافظ مطروح إلى أن القرعة العلنية تمت بين المستحقين من أهال براني بعدد 112 أسرة، على عدد الوحدات السكنية بالقرية الجديدة بعدد 24 وحدة،
وأشار المحافظ إلى أنه تمت مراجعة ملفات جميع المتقدمين على الوحدات من خلال لجنة من السادة التنفيذيين والشعبيين بالمدينة لبحث وتدقيق جميع الملفات المتقدمة طبقا للشروط والضوابط الخاصة بهذه الوحدات والوقوف على إجمالي المستحقين لها. مع الترحيب بمقترح توزيع شتلات زراعية على الأهالي من الزيتون والتين وغيرها من خلال مركز التنمية المستدامة، مؤكدا حرص كافة الأجهزة التنفيذية والأمنية والشعبية بالمحافظة على تحقيق العدل والمساواة بين جميع أبناء مطروح بكل شفافية.
ووجه محافظ مطروح الشكر لجهود التعاون مع جهاز تعمير الساحل الشمالي الغربي برئاسة لواء دكتور أمون مرتضى ولجميع فريق العمل بالجهازوما يبذل على أرض مطروح من عدد من المشروعات التنموية والخدمية لخدمة أهالي مطروح، والشكر لمركز ومدينة براني والعاملين به برئاسة العميد ياسر عامر رئيس المدينة، ولكل الجهود المبذولة سواء من شركة الكهرباء ومديرية الطرق وغيرها من أجل الإسراع في إنشاء القرية البدوية لتسليم وحداتها لمستحقيها وتحقيق مزيد من الاستقرار لهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات القریة البدویة

إقرأ أيضاً:

قرية دير ياسين.. هجّرتها المنظمات الصهيونية بأشهر مجزرة عام 1948

قرية فلسطينية مهجرة كانت تقع على بعد 5 كلم غربي القدس، دخلتها المنظمات العسكرية الصهيونية يوم 9 أبريل/نيسان 1948م، وارتكبت فيها مذبحة استشهد فيها 107 أشخاص من كل الفئات والأعمار.

واشتهرت هذه المجزرة بـ"مذبحة دير ياسين"، وهي عملية إبادة وطرد جماعي نفذتها في حرب 1948 منظمتا الأرغون وشتيرن الصهيونيتان.

واستوطن اليهود القرية في عام 1980 وأعادوا البناء فيها فوق أنقاض المباني الأصلية وأسموا شوارعها بأسماء مقاتلي الأرغون الذين نفّذوا المذبحة.

الموقع

تقع قرية دير ياسين على منحدر تل يبلغ علو قمته 800م عن سطح البحر، وتبعد عن مدينة القدس حوالي 5 كلم غربا، وتطل على مشهد واسع من الجهات كلها.

وكانت القرية تواجه الضواحي الغربية لمدينة القدس ويفصلها عنها واد واحد ذو مصاطب كان يوازي طريقا ربطت هذه الضواحي مع دير ياسين ومع طريق القدس-يافا الرئيسية التي كانت تبعد عن دير ياسين نحو 2 كلم شمالا.

مشهد من مجزرة دير ياسين (مواقع التواصل الاجتماعي) السكان

قُدِرَ عدد سكان دير ياسين عام 1922 بـ254 نسمة، وارتفع عددهم في إحصائيات عام 1931 إلى 428 نسمة وكانوا جميعهم من العرب المسلمين، وكان يقطنون حتى تاريخه 91 منزلا.

في إحصائيات عام 1945 بلغ عدد سكان القرية 610 نسمة، وارتفع بداية عام 1948 إلى 708 نسمة. وقُدِرَ عدد اللاجئين من أبناء القرية عام 1998 بنحو 4345 نسمة.

التاريخ

وفق الروايات المتداولة حول تسمية دير ياسين فإنّها سُمِيَتْ كذلك نسبة إلى دير بني على أرضها إبان الفترة الصليبية في القرن الثاني عشر للميلاد.

أمّا القسم الثّاني من التسمية فهو نسبة إلى ضريح الشّيخ ياسين الموجود في مسجد القرية الّذي يحمل اسمه أيضا.

معالم دير ياسين

تعتبر دير ياسين من المواقع الأثرية الهامة، وكانت فيها جدران تعود للعصور الوسطى، إضافة لبعض المدافن، والخربة التي كانت موجودة جنوب غربي القرية، ومن أبرز آثارها الدينية:

الدير: ويعود تاريخه إلى القرن 12 الميلادي، وتقول بعض الروايات إنه بني قبل ذلك. جامع الشيخ ياسين. مقام الشيخ ياسين بداخل الجامع. الجلمونة (الخربة): تقع جنوب غربي القرية. القواعد: وهي مبان عسكرية أقيمت في أواخر العهد العثماني في الجهة الغربية والشمالية للقرية. الآبار: وهي مجموعة من آبار المياه القديمة كانت مشاعا لجميع أهل القرية، وكانوا يوردون منها مواشيهم، ومن تلك الآبار: بئر الحمام، بئر الراهب، بئر الجوزة، بئر الزبال، بئر الخلة، بئر الحريقة. المغارات: كانت في القرية مجموعة من المغارات، منها: مغارة البغال، وكانت تستخدم لمبيت الحيوانات خاصةً من قبل الرعاة القادمين من خارج القرية. مدارس القرية

كان في دير ياسين إلى حين احتلالها عام 1948 مدرستان، الأولى للذكور بنيت عام 1943 والثانية للإناث وبنيت عام 1946.

كما كان فيها نادٍ اجتماعي اسمه "نادي النّهضة"، وثلاثة دكاكين وأربعة مقالع للحجارة الكلسيّة، ومسجدان هما مسجد الشّيخ ياسين ومسجد آخر بناه محمود صلاح (كان من سكّان القرية الميسورين) على المرتفعات العليا المشرفة على القرية.

الاقتصاد

كان الاعتماد الأساسي لاقتصاد القرية على كسارات الحجارة، وكان يعرف حجر دير ياسين بالحجر "الياسيني" ويمتاز بصلابته وجماله.

وكان سكان القرية يمارسون مجموعة من الأنشطة الأخرى أهمها الزراعة وتربية الماشية، والتبادل التجاري مع القرى المجاورة ومع مدينة القدس، ومنهم من عمل في بناء وتشييد المنازل، إضافة إلى بعض المهن والحرف، وكانت لديهم شركة لحافلات النقل.

لافتة تحمل أسماء بعض اليتامى الذين خلفتهم مجزيرة دير ياسين (الجزيرة) مجزرة دير ياسين

ارتكبت المنظمات الصهيونية المسلحة مجزرة خلقت الذعر في نفوس مئات الفلسطينيين في مختلف القرى والبلدات الفلسطينية وهي "مجزرة دير ياسين"، وأخذت هذه المجزرة منحىً كبيرا من التهويل في الصحف والإذاعات العربية والعالمية آنذاك، على الرغم من أنها لم تكن المجزرة الأولى التي ترتكبها العصابات الصهيونية في فلسطين.

وتفاوت عدد شهداء المجزرة بين مصدر وآخر، ويرجح البعض أن المنظمات الصهيونية هولت الأرقام لبث الذعر في نفوس الفلسطينيين ودفعهم للهروب من قراهم ومدنهم.

ويذكر المؤرخ وليد الخالدي في تحليله ودراسته لتفاصيل المجزرة أن هناك دوافع لاختيار دير ياسين بالتحديد لارتكابها، أبرزها قرب القرية من ست مستوطنات كانت مقامة على مشارف مدينة القدس، خصوصا مستعمرة "غفعت شاؤول"، التي تبعد فقط 1.2 كلم عن قلب القرية.

ومن الدوافع أيضا سهولة الوصول إلى قرية دير ياسين عبر الطريق الرئيسية بينها وبين "غفعت شاؤول" الصالحة لمرور المصفحات.

شكلت مذبحة دير ياسين عاملا في تهجير الفلسطينيين وبداية النكبة (الجزيرة) دير ياسين بعد المجزرة والتهجير

كتبت لعدد من أبناء القرية النجاة من المجزرة وطردتهم المنظمات الصهيونية خارج قريتهم إلى أماكن قريبة من مدينة القدس، وكان من بينهم 55 طفلا ممن قتِّل أباؤهم وأقرباؤهم، ووصلوا إلى البلدة القديمة في القدس.

استقبلتهم السيدة هند الحسيني وآوتهم في غرفتين صغيرتين في سوق صغير داخل البلدة يدعى سوق الحصر، وتزايد عدد الأطفال الأيتام والمحتاجين يوما بعد يوم نتيجة الحرب، فقررت افتتاح مؤسسة تعنى برعاية الأطفال الأيتام والمحتاجين الفلسطينيين وحتى العرب رسميا، أطلقت عليها "اسم مؤسسة دار الطفل العربي".

لم يدمر الإسرائيليون منازل قائمة في معظمها على التل، وفي عام 1949 استوطن القرية مئات من اليهود المهاجرين من دول مختلفة، وأطلقوا عليها اسم "غفعت شاؤول بت"، ويعتبرونها القسم الجديد من مستعمرة "غفعت شاؤول" المقامة على أراضي تحاذي دير ياسين منذ عام 1906.

واستعمل المستوطنون بعض المنازل مستشفى للأمراض العقلية، واستخدمو أخرى تقع خارج حدود أراضي المستشفى، لأغراض سكنية أو تجارية أو مستودعات.

وتوجد خارج السياج أشجار خروب ولوز وبقايا جذوع أشجار زيتون. وتحف آبار عدة الطرف الجنوبي الغربي للقرية.

أما مقبرة القرية الواقعة شرقي الموقع، فمهملة وتكتسحها أنقاض الطريق الدائري الذي شق حول تل القرية. وما زالت شجرة سرو باسقة وحيدة قائمة وسط المقبرة.

مقالات مشابهة

  • محافظ قنا يتابع الموقف التنفيذى لمشروعات جهاز تعمير جنوب الصعيد
  • محافظ قنا يُتابع الموقف التنفيذي لمشروعات جهاز تعمير جنوب الصعيد
  • 4 شهداء و8 جرحى برصاص قوات العدو الصهيوني في رام الله
  • البريج الفلسطينية.. من قرية زراعية إلى قاعدة عسكرية
  • الأرصاد الجوية: تراجع حدة الكتلة الهوائية الساخنة على مناطق الساحل الغربي
  • وزير الإسكان يتابع استعدادات مدينة العلمين لإقامة مناطق ترفيهية خلال صيف 2024
  • البناء علي الأراضي الزراعية دون ترخيص تجتاح قرية أبوصوير البلد في الإسماعيلية
  • استشهاد 4 مواطنين وإصابة 8 برصاص الاحتلال في قرية كفر نعمة برام الله
  • قرية دير ياسين.. هجّرتها المنظمات الصهيونية بأشهر مجزرة عام 1948
  • طلعت مصطفى تعتزم إطلاق مشروع ساوث ميد في الساحل الشمالي .. وتتوقع تحقيق مبيعات غير مسبوقة