خالد شعيب: إنشاء متحف للتراث والآثار للحفاظ على تاريخ محافظة مطروح
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أكد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح أنه تم إنشاء عدد من المنشآت مؤخرا للحفاظ على تاريخ وتراث المحافظة.
وأضاف أنه تم إنشاء متحف لتراث مطروح ضمن مكونات مكتبة مصر العامة... وكذلك إنشاء متحف إقليمي لآثار مطروح يضم أكثر من ألف قطعة بالإضافة إلى تطوير عدد من المناطق السياحية والأثرية.
. صور
وأشار أنه تم كذلك أعمال التطوير والتنسيق الحضاري لتحسين الصورة البصرية وسط الواحة بالتعاون مع جهاز التنسيق الحضاري بما يتلاءم مع الطابع البيئي خاصة حول قلعة شالي.
كذلك العمل على تطوير الصناعات التراثية والحفاظ عليها مع تدريب وتأهيل الشباب في مجال الصناعات الغذائية والبيئية والحرفية، كالكليم والجريد والمشغولات الذهبية والفضية بهدف الحفاظ على التراث البيئي وتوفير فرص عمل للشباب، ومشاركتهم في المعارض والمحافل الداخلية والخارجية والمشاركة وتنظيم عدد من المهرجانات الفلكلورية والتراث، كمهرجان الهجن والفروسية وغيرها بما تحمله من تراث وعادات أصيلة ومميزة لأهالي مطروح.
وأكد محافظ مطروح على أهمية تسليط الضوء والترويج لكافة الإمكانيات والموارد المتاحة خاصة السياحية... بالتوازي مع الأهمية الاقتصادية للقطاع السياحي وكيفية الاستغلال الأمثل للثروات الطبيعية والسياحية الفريدة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمه اتحاد الأثريين المصريين بسيوة بعنوان: سيوة عبر العصور–دراسات بيئية في التراث والموروث، بحضور اللواء أشرف إبراهيم السكرتير العام، والنائبة فتحية السنوسي عضو مجلس النواب والدكتور أيمن وزيرى أمين عام المؤتمر ورئيس اتحاد الأثريين المصريين، والدكتور محمد جابر الغمري عميد كلية السياحة جامعة مطروح والدكتور ضياء زهران منسق عام المؤتمر، والدكتور خالد سعد المجلس الناعلي للآثار، ومحمد بكر رئيس مدينة سيوة، ومحمد أنور مدير عام السياحة والمصايف بالمحافظة وممثلي المنظمات والهيئات العلمية والطلاب ومشايخ وشباب سيوة والقيادات التنفيذية بمطروح وسيوة.
موجها الشكر لاتحاد الأثريين المصريين في تنظيم المعرض مع أهمية الخروج بتوصيات فاعلة قابلة للتطبيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات واحة سيوة محافظ مطروح
إقرأ أيضاً:
اكتشاف بصمة يد تعود إلى 4 آلاف عام على قطعة جنائزية مصرية
لندن "أ.ف.ب": أعلن متحف فيتزوليام في كامبريدج بالمملكة المتحدة اكتشاف بصمة يد تعود إلى أربعة آلاف سنة على قطعة أثرية جنائزية من مصر القديمة.
البصمة موجودة تحت قاعدة منزل طيني مصغر يُعرف باسم "بيت الروح". ومثلما هو شائع في عصر الدولة الوسطى (من القرن الحادي والعشرين حتى القرن السابع عشر قبل الميلاد)، كانت هذه القطع الأثرية ترافق المتوفى إلى قبره.
وبحسب خبراء، ربما كانت تُستخدم كطبق للتقادم للآلهة أو كمكان راحة لأرواح الموتى في الحياة الأخرى.
يتميز هذا النموذج المحفوظ في متحف كامبريدج والذي يعود تاريخه إلى ما بين 2055 و1650 قبل الميلاد، بوجود مساحة مخصصة لوضع الطعام.
وقد اكتشفت أمينة المتحف بصمة اليد خلال معاينتها القطعة الأثرية.
وقالت هيلين سترودويك لوكالة فرانس برس "عندما رأيتها بأم عيني، أذهلني ذلك"، مضيفة أنها لم ترَ قط "بصمة يد كاملة كهذه".
وتابعت "عندما ترى شيئا كهذا، تشعر بقرب شديد من الشخص الذي ترك بصماته على شيء ما، وعندما يكون شيئا قديما جدا، يكون التأثر أقوى".
ويشير تحليل القطعة إلى أنها مصنوعة من إطار خشبي مغطى بالطين. ويبدو أن البصمة تُركت خلال التعامل مع القطعة قبل أن تجف.
وأوضحت سترودويك "أنّ حجمها صغير، بحجم يدي تقريبا". ولفتت إلى احتمال أن يكون "شابا" أو "متدرّبا" مكلّفا بنقل القطعة هو من ترك البصمة من غير قصد.
وسيتمكن العامّة من معاينة هذه القطعة الفنية خلال معرض مخصّص للحرفيين في مصر القديمة يحمل عنوان "صُنع في مصر القديمة" يُفتتح في الثالث من أكتوبر.
وأوضح المتحف أن المعرض سيتضمن أيضا "قطعا أثرية مُعارة بشكل استثنائي" من متحف اللوفر.