بغداد تختنق من جديد: ازدحامات مرورية خانقة في شوارع رئيسية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
مايو 8, 2024آخر تحديث: مايو 8, 2024
المستقلة/- تعود الازدحامات المرورية لتُخيّم على شوارع بغداد الرئيسية صباح اليوم الأربعاء، 8 أيار 2024، بعد يوم من هدوء نسبي شهدته شوارع العاصمة.
خرائط الازدحام:
سريع وجسر الدورة: ازدحام شديد.سريع محمد القاسم: حركة مرور بطيئة من محكمة الرصافة إلى الجامعة التكنولوجية.محمد القاسم: ازدحام من وزارة المالية لغاية شارع الكيلاني.ساحة الطابقين: مزدحمة من جميع الاتجاهات والشوارع المتقاطعة عندها.جسر الطابقين: ازدحام.سريع المطار وسريع القادسية: ازدحام متصل وطويل.شارع المعتز: ازدحام حتى صعدة شارع المطار.شارع محمد مهدي الجواهري وساحة النسور: ازدحام شديد.شارع 14 رمضان: ازدحام على السايدين من مستشفى الطفل المركزي إلى جسر 14 رمضان على شارع 14 تموز.شارع 14 تموز: ازدحام من تحت جسر 14 رمضان.شارع وزارة الصحة ونفق باب المعظم وجميع الشوارع المحيطة بمدينة الطب: ازدحام.شارع مثنى الشيباني ومجسر العلوية: ازدحام.
أسباب الازدحام:
لم تُصدر أيّة جهة رسمية توضيحات حول أسباب هذه الازدحامات المفاجئة، إلا أن بعض التكهنات تشير إلى:
عودة الدوام الرسمي: عودة الموظفين إلى أعمالهم بعد عطلة نهاية الأسبوع.ازدياد أعداد المركبات: الارتفاع المستمر في عدد المركبات في بغداد دون وجود حلول مناسبة لمشكلات النقل.أعمال الصيانة: إمكانية وجود أعمال صيانة في بعض الشوارع تُعيق حركة المرور.التأثير على المواطنين:
تُسبب هذه الازدحامات المرورية ازعاجًا كبيرًا للمواطنين، حيث تُؤدي إلى:
تأخرهم عن أعمالهم ودراستهم ومواعيدهم.زيادة استهلاك الوقود.التعرض لضغوطات نفسية.الحلول الممكنة:
تتطلب معالجة مشكلة الازدحام المروري في بغداد حلولًا جذرية، تشمل:
تطوير منظومة النقل العام: تحسين خدمات النقل العام لتشجيع المواطنين على استخدامه بدلاً من المركبات الخاصة.بناء المزيد من الطرق والجسور: توفير بنية تحتية مناسبة تُساهم في تسهيل حركة المرور.فرض قيود على حركة المركبات: مثل منع دخول المركبات الثقيلة إلى بعض المناطق في أوقات الذروة.نشر الوعي: توعية السائقين بضرورة اتباع قواعد المرور والالتزام بآداب القيادة.تُشكل الازدحامات المرورية مشكلة مزمنة في بغداد، تتطلب حلولاً جذرية وتعاونًا من جميع الجهات المعنية والمواطنين لضمان انسيابية حركة المرور وخلق بيئة آمنة ومريحة للجميع.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
«البيئة»: قطر محطة رئيسية في هجرة العديد من الطيور
احتفلت وزارة البيئة والتغير المناخي باليوم العالمي للطيور المهاجرة، الذي يصادف الثاني عشر من أكتوبر من كل عام، من خلال فعالية بيئية توعوية نظمتها في جزيرة جيوان بمنطقة اللؤلؤة وسط حضور لافت من الزوار والعائلات والمهتمين بالشأن البيئي.
ويأتي هذا الاحتفال في إطار جهود الوزارة لنشر الوعي بأهمية الطيور المهاجرة ودورها الحيوي في الحفاظ على توازن النظم البيئية وحماية التنوع البيولوجي، حيث تمثل هذه الطيور مؤشراً حيويًا على سلامة واستدامة البيئة الطبيعية في مختلف مناطق العالم.
وشهد الاحتفال مشاركة بارزة من الناشط البيئي حمد الخليفي الذي قدم عرضا حيا لعدد من الطيور المهاجرة الزائرة للبيئة القطرية، إلى جانب عرض تشكيلي للصور الفوتوغرافية التي التقطها خلال رحلاته الميدانية لتوثيق تنوع الحياة الفطرية وجمالها.
وأكد الدكتور فرهود هادي الهاجري مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بالوزارة البيئة والتغير المناخي، أن هذا الاحتفال يأتي ضمن مجموعة من المبادرات التي تنفذها الوزارة بهدف حماية الحياة الفطرية والمحافظة على موائل الطيور المهاجرة وتعزيز الوعي المجتمعي حولها، وذلك تماشيًا مع رؤية قطر الوطنية 2030، وجهود الدولة في ترسيخ مفاهيم الاستدامة البيئية.
وأوضح أن دولة قطر تعد موطنًا لأكثر من 300 نوع من الطيور، وممرا مهمًا في مسارات الهجرة السنوية للعديد من الطيور المهاجرة التي تلعب دورا هاما في الحفاظ على التوازن البيئي، لافتًا إلى أن هذه الطيور تمثل جزءا أصيلًا من التراث الطبيعي للدولة، وتلعب دورًا مهمًا في تعزيز التنوع البيولوجي.
ومن جانبه أشار السيد خالد جمعة المهندي مدير إدارة تنمية الحياة الفطرية بوزارة البيئة والتغير المناخي أن اليوم العالمي للطيور المهاجرة يمثل مناسبة عالمية لنشر الوعي بأهمية هذه الطيور ودورها في دعم استدامة النظم البيئية ، مؤكدًا أن الطيور المهاجرة تعد من أهم المؤشرات على صحة النظم البيئية، لدورها في نقل البذور والسيطرة على الآفات الطبيعية.
وبين أن البيئة القطرية تعد محطة رئيسية في مسارات هجرة العديد من أنواع الطيور، حيث تستضيف خلال مواسم الهجرة ما يزيد عن 13 نوعًا من الطيور المهاجرة التي تختلف في أحجامها وألوانها وخصائصها البيئية، ومن بينها الحبارى والكروان والسنونو والعُقاب النساري والنحام الكبير والسمنة المغردة فضلا عن طيور خضاري البط، وسمنة الصخور، وأبلق البادية، وأبلق الصحراء الأوروبي، والأبلق الرملي، وأم الصعو، وقبرة المطوق.
وأكد أن هذا التنوع في الطيور الزائرة يعكس الأهمية البيئية للمناطق الطبيعية في قطر كممرات آمنة واستراحات حيوية للطيور خلال تنقلها بين القارات، وهو ما يؤكد الحاجة إلى حماية هذه الموائل وضمان استدامتها في ظل التحديات البيئية العالمية.