حاكم لفيف الأوكرانية: روسيا استهدفت البنية التحتية الحيوية للطاقة في المدينة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
علق حاكم لفيف الأوكرانية على الهجوم الروسي على المدينة وقال في بيان على تطبيق المراسلة "تيليجرام" إن روسيا ضربت البنية التحتية الحيوية للطاقة في منطقة ستري ومنشأة لتوليد الطاقة في منطقة تشيرفونوهراد في غرب أوكرانيا يوم الأربعاء.
وقال إن الضربة الصاروخية تسببت في حريق في منشأة توليد الطاقة، مشيرا إلى أن خدمات الطوارئ تعمل في الموقع.
ولم يتم الإبلاغ عن أي إصابات في الهجوم على منطقة لفيف في ذلك الوقت.
وفي وقت سابق من اليوم، هاجمت القوات الروسية، منشآت الطاقة ليلاً وصباح اليوم وذلك في عدد من مناطق أوكرانيا.
وأعلن وزير الطاقة الأوكراني جيرمان جالوشينكو، اليوم الأربعاء، أن روسيا استهدفت منشآت الطاقة في كييف وبولتافا ولفيف ومناطق أخرى.
ووفقا له، تعرضت منشآت توليد ونقل الكهرباء للهجوم في مناطق بولتافا، وكيروفوغراد، وزابوروجيا، ولفيف، وإيفانو فرانكيفسك، وفينيتسا.
وبدوره، أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، أن هجوم جوي روسي بـ 50 صاروخا و20 طائرة مسيرة استهدف البنى التحتية للبلاد.
وكتب زيلينسكي على تطبيق المراسلة "تيليجرام"، أن "روسيا استخدمت أكثر من 50 صاروخا و20 طائرة بدون طيار في هجوم ليلي على البنية التحتية لأوكرانيا يوم الأربعاء".
وأضاف الرئيس الأوكراني انه "ينبغي أن يفهم العالم كله بوضوح من هم.. العالم بأسره ليس له الحق في إعطاء النازية فرصة أخرى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنية التحتية الهجوم الروسي إصابات الضربة الصاروخية القوات الروسية أوكرانيا هجوم جوي روسي هجوم جوي خدمات الطوارئ غرب اوكرانيا طائرة مسيرة طائرة بدون طيار
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن التزامها بـالحل السلمي للقضية الأوكرانية
كشفت الرئاسة الروسية عن موقفها من إنهاء الحرب الأوكرانية في ظل اللقاءات المستمرة والواسطة لحل النزاع خاصة مع تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتقليص المهلة التي حددها.
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن بلاده ملتزمة بالحل السلمي للقضية الأوكرانية وضمان تلبية المصالح الروسية خلال عملية الحل.
وأوضح بيسكوف في تصريح صحفي الثلاثاء، أن الكرملين اطلع على تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تقليصه لمهلة الـ50 يوما التي حددها سابقا للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وقال بيسكوف: "أخذنا علما بتصريح الرئيس ترامب، وتتواصل العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا".
وأضاف "نبقى ملتزمين بالحل السلمي للقضية الأوكرانية وبضمان مصالحنا في عملية الحل".
وذكر أن العلاقات بين واشنطن وموسكو ليست إيجابية ولا سلبية، قائلا: "نريد أن نرى ديناميكية أقوى، وعلى الجانبين توفير الزخم للتقدم في العملية ونأمل أن يحدث ذلك".
وأمس الاثنين، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن نظيره الروسي فلاديمير بوتين خذله فيما يخص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا، مبينا أنه سيقلّص مهلة 50 يوما التي منحها لموسكو، يوم 14 يوليو/ تموز الجاري.
وأضاف في تصريح صحفي، أنه يعتزم تحديد مهلة نهائية جديدة لروسيا تتراوح بين 10 إلى 12 يوما اعتبارا من اليوم الاثنين، من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا.
كما أعلن ترامب عن إمكانية فرض واشنطن عقوبات إضافية على موسكو في حال لم تتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار مع أوكرانيا.
وكان ترامب قد منح يوم 14 تموز / يوليو الجاري، مهلة نهائية لروسيا مدتها 50 يوما لإبرام اتفاق سلام مع أوكرانيا، وفي حال عدم استيفاء الشروط، هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 100 بالمئة على واردات السلع الروسية.
ومن ناحية أخرى أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن روسيا وأوكرانيا ستجلسان إلى طاولة السلام في تركيا خلال وقت غير بعيد، خلال خطاب له الاثنين، عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي في العاصمة أنقرة.
وأشار أردوغان إلى تعزيز تركيا لدبلوماسيتها السلمية مع تصاعد الأزمات والصراعات والحروب والتوترات في جوارها القريب، مشيرا إلى أن تركيا اتبعت سياسة متوازنة وعادلة ومؤيدة للسلام منذ اليوم الأول للحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وأضاف: "إن اتفاق ممر الحبوب وتبادل الأسرى والمحادثات التي عقدت في مدن مثل إسطنبول وأنطاليا، هي نتاج إيماننا بالسلام".
ولفت إلى أن الجولة الأولى من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا التي انعقدت في إسطنبول يوم 16 أيار / مايو الماضي، شهدت تبادل 1000 أسير بين البلدين.
وذكر أنه عقب الجولة الثانية التي انعقدت في إسطنبول يوم 2 يونيو/حزيران الفائت، أُعيد رفات 97 جنديا روسيا مقابل رفات 7060 جنديا أوكرانيا، وتم استكمال تبادل 1200 أسير.
ومنذ 24 شباط / فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.