بغداد اليوم - بغداد

أعلن مدير توزيع المنتجات النفطية حسين طالب، اليوم الأربعاء (8 آيار 2024)، انخفاض استيراد البنزين بحدود 8 مليون لتر في خطوة لانهاء ملف استيراد المشتقات النفطية.

وقال طالب لـ "بغداد اليوم"، إن "الخطط المستقبلية لشركات التصفية وقطاع التوزيع هو الاعلان عن الاكتفاء الذاتي لمنتوجي البنزين المحسن والسوبر، حيث تبلغ الكمية الاجمالية المستوردة 15 مليون لتر، بعيدا عن انتاج هذه المشتقات في مصفى كربلاء الذي لايزال قيد التنفيذ ومصفى بيجي".

وأضاف، أنه "تم انخفاض استيراد البنزين بحدود 8 مليون لتر في خطوة تسعى الى انهاء ملف استيراد المشتقات النفطية المتعلقة بالبنزين بداية عام 2025"، لافتا الى أنه " سيتم الاعلان عن الاكتفاء الذاتي لمادتي زيت الغاز والنفط الابيض بالإضافة الى وضع خطة لتصدير زيت الغاز بعد الاكتفاء الذاتي والوصول الى مرحلة الاكتفاء الذاتي ووصول الحزين الإستراتيجي للذروة".

وبشأن ارتفاع اسعار المنتوجات النفطية، أكد طالب أن "هذا الارتفاع هو الرجوع الى الاسعار السابقة لسعر منتوج البنزين المحسن الذي كان يباع بـ 850 دينار عام 2014 ولغاية 2020، اي في وقت جائحة كورونا وانخفاض الاسعار العالمية، حيث انخفض سعر البنزين المحسن وهو يرتبط بالأسعار العالمية".

وبين، أن" العودة الان تأتي لتغييرات اسعار النفط العالمية وما سببته من خسارة وفارق في الأسعار"، موضحا أن "كلفة هذه المشتقات على الحكومة تبلغ 1000 دينار وتعوض الدولة 150 دينار، والبنزين السوبر تبلغ كلفته 1400 دينار اي بدعم 150 دينار ايضا، ولايزال هناك دعم لهذين المنتوجين من قبل الحكومة".

وتابع، أن "الكمية المستهدفة اساسا من اجمالي الاستهلاك هو 18 % والعراق يستهلك بحدود 32 % والكمية الكبرى للاستهلاك هي البنزين العادي والتي تباع بـ 450 دينار".

ودعا مدير توزيع المنتجات النفطية الى"نصب منظومة الغاز في السيارات التي تبلغ كلفتها مليون وربع الا ان الدولة تبيعها للمواطن بـ 500 ألف دينار اي بدعم 750 ألف دينار والغاز استهلاكه اقل وصديق للبيئة وكلفته اقل حيث يبلغ سعره 200 دينار للتر الواحد اي ما يشكل 50 %".

وكان العراق يستورد يوميًا اكثر من 15 مليون لتر من البنزين فضلا عن 10 ملايين لتر من الكاز بالاضافة الى النفط الابيض او الكيروسين، الا انه مع افتتاح مصفى كربلاء وافتتاح مصفى بيجي بالكامل، توقف استيراد معظم المشتقات النفطية وانخفض استيراد البنزين المحسن الى 5 ملايين لتر يوميًا فقط، فيما تتوقع وزارة النفط توقف استيراد الوقود بالكامل مع حلول العام 2025.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الاکتفاء الذاتی استیراد البنزین البنزین المحسن ملیون لتر

إقرأ أيضاً:

أزمة مشتقات نفطية خانقة تضرب الغيضة وتفاقم انقطاع الكهرباء في المهرة

تشهد مدينة الغيضة، عاصمة محافظة المهرة، وعدد من مديريات المحافظة، أزمة خانقة في المشتقات النفطية، في ظل انعدام مادتي الديزل والبترول من محطات الوقود، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية وزيادة ساعات انقطاع التيار الكهربائي بشكل غير مسبوق.

وأفادت مصادر محلية أن محطات الوقود في الغيضة أغلقت أبوابها منذ أيام، بسبب نفاد الكميات المتوفرة من المشتقات النفطية، وسط غياب أي حلول أو تدخلات عاجلة من الجهات الحكومية، ما دفع بالسوق السوداء إلى الواجهة، حيث وصلت أسعار الوقود إلى مستويات قياسية تفاقم معاناة المواطنين.

وبالتوازي مع أزمة الوقود، ارتفعت ساعات انقطاع الكهرباء بشكل متواصل، لتصل في بعض الأحياء إلى أكثر من 16 ساعة يوميًا، بسبب عجز محطات الكهرباء عن تشغيل المولدات نتيجة انعدام مادة الديزل، وهو ما فاقم من معاناة السكان، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف.

وتسببت الأزمة في تعطيل العديد من الأنشطة التجارية والخدمية، كما شلت حركة النقل والمواصلات، وسط حالة من السخط الشعبي المتزايد، في ظل اتهامات للسلطات المحلية بالتقاعس عن إدارة الأزمة وعدم وجود أي خطط بديلة أو إجراءات فاعلة لتوفير الوقود أو ضمان استمرارية خدمة الكهرباء.

ويحذر مراقبون من أن استمرار هذه الأزمة قد يؤدي إلى كارثة إنسانية واقتصادية، إذا لم يتم التحرك سريعًا لضمان تدفق المشتقات النفطية إلى المحافظة، وتوفير بدائل عاجلة لتشغيل محطات الكهرباء، خصوصًا مع ازدياد الاحتياجات مع دخول موسم الصيف.

وتعد محافظة المهرة من المناطق التي تعتمد بشكل رئيسي على الوقود المستورد لتلبية احتياجاتها من الطاقة والمواصلات، وهو ما يجعلها شديدة التأثر بأي اضطرابات في إمدادات الوقود أو خلل في عمليات النقل والتوزيع.
 

مقالات مشابهة

  • الأهلي السعودي يستهدف ضم نجم مارسيليا بصفقة ضخمة تبلغ 70 مليون يورو
  • أزمة مشتقات نفطية خانقة تضرب الغيضة وتفاقم انقطاع الكهرباء في المهرة
  • عاجل التحول الصحي: انخفاض وفيات الطرق 28 إلى 12 وفاة لكل 100 ألف نسمة
  • قبل بيعها بالأسواق.. 5 أطنان محسنات زراعية مجهولة المصدر في قبضة الرقابة التموينية بالبحيرة
  • 1.5 مليون شجرة مثمرة.. تبوك تتصدّر إنتاج المملكة من العنب بنسبة 38%
  • تبوك تتصدّر إنتاج المملكة من العنب بنسبة 38% تحققها أكثر من مليون ونصف شجرة مثمرة
  • عبر أكثر من 1.5 مليون شجرة مثمرة.. تبوك الأولى بين مناطق المملكة في إنتاج أجود أصناف العنب
  • مفوضية شؤون اللاجئين تطالب بتمويل عاجل مع عودة 1.4 مليون أفغاني
  • الحوثيون يحظرون استيراد عشرات المنتجات الخارجية
  • اعتقال زوجين سرقا 60 مليون دينار في ميسان