الأونروا: مقتل 11 شخصا وإصابة 40 آخرين خلال اشتباكات مخيم عين الحلوة في لبنان
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عن مقتل 11شخصا، وإصابة 40 آخرين بينهم أحد موظفي الوكالة، خلال اشتباكات مخيم عين الحلوة في لبنان.
أخبار متعلقة
المفوض العام لـ«الأونروا»: الوكالة قد تتوقف عن العمل سبتمبر المقبل
الأونروا تحذر: حصلنا على 13 مليون دولار فقط.. ولا نستطيع تقديم الخدمات الأساسية
وزير الخارجية يستقبل المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»
وقالت الوكالة، في بيان لها، إن «العنف المسلح في مخيم عين الحلوة يستمر على مدار أكثر من يومين، ما يؤثر على المدنيين بمن فيهم الأطفال، ويتسبب بفرار العائلات بحثا عن الأمان»، منوهة أن الاشتباكات أدت إلى تعرض مدرستين تابعتين للأونروا لأضرار.
وأضافت أن «الأحداث الجارية أجبرت أكثر من 2000 شخص على الفرار من المخيم، بحثًا عن الأمان في أماكن أخرى»، مشيرة إلى فتح مدارسها لإيواء العائلات النازحة، بمساعدة متطوعين.
وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونرواالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الأونروا زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدرس فرض عقوبات على وكالة الأونروا
الثورة نت/وكالات نقلت وكالة رويترز ، الليلة الماضية ، عن مصدرين وصفتهما بالمطلعين أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، يجرون مناقشات في مرحلة متقدمة بشأن “فرض عقوبات متعلقة بالإرهاب” على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مما يثير مخاوف قانونية وإنسانية بالغة داخل وزارة الخارجية الأميركية. ولم يتضح على الفور إذا ما كانت المناقشات الأميركية الحالية تركز على فرض عقوبات على الوكالة بأكملها، أم فقط على مسؤولين محددين في الأونروا أو أجزاء من عملياتها، ولا يبدو أن المسؤولين الأميركيين استقروا على نوع محدد من العقوبات. وقال المصدران إن من بين الاحتمالات التي ناقشها مسؤولو وزارة الخارجية الأميركية إعلان الأونروا “منظمة إرهابية أجنبية”، بيد أنه ليس من الواضح إذا ما كان هذا الخيار -الذي من شأنه أن يسبب عزلة مالية شديدة للأونروا- لا يزال محل بحث جاد. وعبر المصدران المطلعان بشكل مباشر على المناقشات المتعلقة بالأونروا عن مخاوف إنسانية وقانونية متنوعة، نظرا للدور الفريد الذي تلعبه الوكالة في مساعدة الفلسطينيين النازحين. وأضاف المصدران أن موظفين مُعينين على أسس سياسية في وزارة الخارجية الأميركية ، عُيّنوا منذ بداية ولاية ترامب ، هم عموما من يقودون الدفع نحو فرض عقوبات تتعلق بالإرهاب على الأونروا. وذكرا أن عديدا من موظفي وزارة الخارجية من الكادر المهني، بمن فيهم بعض المحامين المسؤولين عن صياغة لغة قرارات التصنيف، قاوموا هذا التوجه. وقد يؤدي أي تحرك شامل ضد المنظمة بأكملها إلى إرباك جهود إغاثة اللاجئين وشل الأونروا التي تواجه بالفعل أزمة تمويل.