وفاة طفل بعد نسيانه داخل سيارة لنقل التلاميذ
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
فارق طفل يبلغ من العمر 7 سنوات، الحياة، داخل سيارة، بعد نسيانه فيها وإغلاقها وتركه هناك لفترة من الزمن.
ووقعت الحادثة، بإحدى مناطق إمارة الشارقة، في الإمارات، حيث أوقفت السائقة المركبة بجوار المدرسة وأوصدتها دون التأكد من خلوها، وذهبت مع زوجها. وعند موعد خروج الطلبة وجدت الطفل قد فارق الحياة داخل المركبة.
وحذرت القيادة العامة لشرطة إمارة الشارقة أولياء أمور الطلبة من خطورة التعاقد مع سائقين غير مرخص لهم بنقل الأبناء من وإلى المدارس.
وأفادت بأنه ورد بلاغ إلى غرفة العمليات، ظهر يوم الثلاثاء، يفيد بوفاة طفل داخل سيارة بإحدى مناطق إمارة الشارقة.
وبانتقال الفرق المعنية والتحقيق في ملابسات الحادثة، تبين أن أحد أولياء الأمور من الجنسية الآسيوية تعاقد مع إحدى السائقات لنقل أبنائه إلى المدرسة.
وعند وصولهم، نزل الجميع باستثناء طفل يبلغ من العمر 7 سنين، وأوقفت السائقة المركبة بجوار المدرسة وأوصدتها دون التأكد من خلوها، وذهبت مع زوجها. وعند موعد خروج الطلبة وجدت الطفل قد فارق الحياة داخل المركبة.
كما دعت القيادة العامة لشرطة الشارقة أولياء الأمور إلى استخدام الحافلات المدرسية المخصصة لنقل الأطفال. والتي يتوافر بها كافة وسائل الأمن والسلامة. وتخضع لمتابعة مستمرة من الجهات المسؤولة.
أو قيام ولي الأمر بنفسه بنقل أبنائه إلى المدرسة، فهو أحرص على توفير العناية الكاملة وتوفير أقصى درجات الأمان لهم.
كما حذرت من خطورة التعاقد مع سائقين غير مرخص لهم لما ينطوي عليه ذلك من مخاطر جسيمة على حياة أبنائهم. نظرا لجهلهم بإجراءات السلامة التي تفرضها السلطات المختصة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وفاة شاب داخل المسجد الأموي بدمشق.. والداخلية السورية تعلّق
أوضح قائد الأمن الداخلي في محافظة دمشق، العميد أسامة محمد خير عاتكة، ملابسات الحادث المؤسف الذي وقع للشاب يوسف اللباد في أحد المساجد في العاصمة السورية، وأدى إلى وفاته.
ونقلت الداخلية السورية عن عاتكة قوله: "في ضوء الحادث المؤسف الذي وقع للشاب يوسف اللباد في أحد المساجد في دمشق، نود أن نقدم توضيحا حول الأحداث التي جرت".
وأضاف: "في يوم الثلاثاء بتاريخ 29 الشهر الجاري، وردت تقارير عن شاب في حالة نفسية غير مستقرة، حيث دخل المسجد الأموي وهو في حالة من عدم الاتزان وبدأ يتفوه بعبارات غير مفهومة كما وثّقت كاميرات المراقبة داخل المسجد"، حسبما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا".
وأوضح أنه "تم التعامل مع الحالة من قبل عناصر حماية المسجد، الذين حاولوا تهدئته ومنعه من إيذاء نفسه أو الآخرين".
وتابع: "أثناء وجوده في غرفة الحراسة، أقدم على إيذاء نفسه بشكل عنيف عبر ضرب رأسه بأجسام صلبة، ما تسبب له بإصابات بالغة. وقد تم الاتصال بالإسعاف على الفور، إلا أنه فارق الحياة رغم محاولة إسعافه".
وشدد على "خطورة هذا الحادث ونسعى جاهدين لتحديد جميع الملابسات المحيطة به".
واختتم قائلا: "نعمل بالتعاون مع الجهات المختصة لإجراء تحقيق شامل وشفاف، وسنقوم بإصدار المزيد من المعلومات حالما تتوفر".
وأثارت حادثة وفاة اللباد جدلا على مواقع التواصل، حيث قال أشخاص إنه تعرض للتعذيب، وطالبوا بإجراء تحقيق شفاف يوضح ملابسات ما وصفوه بـ"الجريمة".
وكان "المرصد السوري لحقوق الإنسان" قد قال إن الشاب توفي تحت التعذيب، بعد اعتقاله قبل أيام من محيط المسجد الأموي، دون معرفة الأسباب أو التهم الموجهة إليه، مشيرا إلى أنه قد عاد مؤخرا من ألمانيا في زيارة قصيرة إلى سوريا.