"في يوم اللا حمية العالمي".. عواقب الصيام المتقطع
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
يحتفل العالم في 8 مايو من كل عام بـ"يوم اللا حمية العالمي" الذي يهدف للترويج إلى اتباع نمط حياة صحي وتسليط الضوء على مفاهيم النظام الغذائي والتحذير من الحميات القاسية وغير الآمنة.
وتشير الدكتورة ناتاليا بافليوك خبيرة التغذية الروسية إلى أن الحميات الغذائية غالبا ما يكون لها تأثير ضار على الصحة. لذلك وفقا لخبراء التغذية لا ينبغي أن يفرض النظام الغذائي قيود صارمة.
ووفقا لها، هناك توصيات غذائية عامة، وعلاج غذائي جماعي، وأنظمة غذائية شعبية وأخرى شخصية.
وتقول: "ليس النظام الغذائي في حد ذاته بالنسبة لمعظم الناس عاملا نفسيا مريحا. لأنه لا يعود بأي فائدة على الجسم، لأن الغالبية تختار أنظمة غذائية غير متوازنة تفتقر إلى العناصر الغذائية والسعرات الحرارية اللازمة. ويؤدي هذا في الواقع، إلى تفاقم الوضع. لأن الشيء الرئيسي هنا هو عادات الأكل. فإذا لم يحدث تغيير في عادات الأكل، وإذا لم يتعرف الشخص على الطعام، فإن وزنه يزداد مرة أخرى".
ووفقا لها يكتسب الناس الوزن الزائد بسبب السعرات الحرارية الزائدة. وأن الصيام المتقطع الذي يتبعه الكثيرون له عواقب سلبية.
وتقول: "يتمثل الصيام المتقطع بتناول الطعام خلال 6-8 ساعات فقط وعدم تناول أي شيء في الساعات المتبقية من اليوم. ولكن في الواقع ليس لهذه الطريقة أي مبرر، وهي عبء على الجسم. وقد اتضح أن الذين يتبعون الصيام المتقطع يعانون من حصى في المرارة ومشكلات في الجهاز الهضمي. أي أن عواقبه خطيرة".
وتؤكد على ضرورة تناول ثلاث وجبات طعام رئيسية في اليوم يتخللها وجبات خفيفة.
المصدر:radio1.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة حمية معلومات عامة مواد غذائية الصیام المتقطع
إقرأ أيضاً:
عبد اللطيف: برامج التغذية المدرسية عنصر جوهري في تحسين البنية الصحية للطلاب
استقبل السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، جان-بيير دي مارجيري ممثل ومدير برنامج الأغذية العالمي (WFP) في مصر والوفد المرافق له، وذلك لمناقشة تعزيز سبل التعاون في تطبيق أفضل الممارسات في مجال التغذية المدرسية.
وقد ضم وفد برنامج الأغذية العالمي السيدة دعاء عرفة، رئيس وحدة الحماية الاجتماعية، والسيدة نجلاء عاطف، مدير وحدة الشراكات.
ومن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حضرت الأستاذة رنده حلاوة رئيس الإدارة المركزية لمكافحة التسرب التعليمي وتعليم الكبار، والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للتعاون الدولي والاتفاقيات، والأستاذ وليد الفخراني، رئيس الإدارة المركزية لتكنولوجيا التعليم، والأستاذة إيمان ياسين مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الدولية.
وخلال اللقاء، ثمّن السيد الوزير محمد عبد اللطيف الشراكة المثمرة والممتدة بين الوزارة وبرنامج الأغذية العالمي، والتي تعود جذورها إلى أكثر من ستة عقود من العمل المشترك.
وأكد الوزير أن الدولة المصرية تضع برامج التغذية المدرسية كأولوية في إطار تحسين جودة التعليم بالمدارس، لا سيما في المناطق الأكثر احتياجًا، حيث أشار الوزير إلى أهمية برامج التغذية المدرسية كعنصر جوهري في تحسين البنية الصحية للطلاب بما ينعكس على تعزيز تحصيلهم الدراسي ومنع التسرب التعليمي.
واستعرض السيد الوزير كذلك خطط الوزارة للعام الدراسي المقبل، والتي تستهدف توفير وجبات مدرسية متكاملة لما يقارب من 2 إلى 3 ملايين طالب، مع التركيز على المدارس الابتدائية في المناطق الريفية والأكثر احتياجا، مشيرا إلى نجاح تجربة توزيع وجبات ساخنة على طلاب المدارس في محافظة الفيوم، مؤكدا حرص الوزارة على تعميم التجربة في مختلف محافظات الجمهورية وفقا لآليات وممارسات محددة.
وأكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف أن الوزارة سجلت إنجازًا ملحوظًا هذا العام برفع نسبة الحضور في المدارس الحكومية إلى 85% بعد أن كانت لا تتجاوز 9% العام الماضي، وهو ما يعكس نجاح خطط الإصلاح التعليمي وجهود الوزارة في تحسين البيئة المدرسية، وتوفير مناخ تعليمي جاذب للطلاب، مشيرا إلى أن الوجبات المدرسية تمثل أحد العناصر الهامة لجذب الطلاب للمدارس.
واتفق الطرفان على المضي قدمًا في توسيع نطاق التعاون، بما يشمل تبادل الخبرات الدولية، خاصة النموذج البرازيلي الرائد في ربط التغذية المدرسية بسلاسل القيمة الزراعية المحلية، وكذلك تعزيز القدرات التنفيذية من خلال التدريب، وتحديث البنية التحتية، وإنشاء وحدات طعام مخصصة داخل المدارس.