ناقشت كلية الآداب بجامعة كفر الشيخ، اليوم الأربعاء، مشروعات تخرج طلاب شعبة «الإذاعة والتلفزيون» بقسم الإعلام بالكلية، برعاية الدكتور وليد شوقي البحيري، عميد كلية الآداب، ومتابعة الدكتور محمد الحفناوي، رئيس قسم الإعلام.

 

وضمت لجنة التحكيم عددًا من الإعلاميين والصحفيين ومعدي البرامج بالإذاعة والتليفزيون، وبحضور عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بكلية الآداب بجامعة كفر الشيخ.

 

قدم الطلاب 7 أعمال بإشراف الدكتورة إيمان حلمي سلامة، مدرس الإذاعة والتلفزيون بقسم الإعلام، تنوعت بين الدراما والأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية والبرامج، هي: «فارس، ونشرة أخبار لم تحدث بالفعل، والفرق، وبين اتنين، و24 قيراط، ومن أول السطر، ورشيد».

 

ومن جانبه، أشاد الدكتور وليد شوقي البحيري، عميد كلية الآداب، بالجهود التي يبذلها قسم الإعلام بالكلية في تطوير مهارات طلاب القسم على نحو يسهم في تأهيلهم بشكل جيد لسوق العمل، موجهًا الشكر للجنة التحكيم على جهودها في أعمال المناقشة والتحكيم، وسلمهم شهادات تقدير باسم الكلية، تقديرًا لمجهوداتهم، مهنئًا الطلاب وأسرهم.

 

وقال الدكتور محمد الحفناوي، رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب، إن مشروعات تخرج طلاب شعبة «الإذاعة والتلفزيون» هي عبارة عن أفلام قصيرة تنوعت بين الدراما والأفلام الروائية القصيرة، والأفلام التسجيلية، والبرامج، كما أنها تعكس التدريب الجيد الذي تلقاه طلاب قسم الإعلام على فنون الإعداد والتصوير والإضاءة والإخراج وغيرها، فضلاً عن معالجتها لقضايا حياتية مهمة في المجتمع.

 

وأكدت الدكتورة إيمان حلمي سلامة، مدرس الإذاعة والتليفزيون بقسم الإعلام بكلية الآداب والمشرف على مشروعات الطلاب، أن مشروعات التخرج تم تناولها بحرفية شديدة، وهي تعكس جهدًا كبيرًا، وتبرهن على تدريب الطلاب جيدًا داخل الكلية.

 

 وأشارت إلى أن أغلب أفكار المشروعات التي تم عرضها هي أفكار جديدة خارج الصندوق ومبتكرة، مشيرةً إلى جودة الأفكار، وجرأتها، والتزام الطلاب إلى حد كبير بالعناصر التي يحتاجها العمل الإذاعي والتليفزيوني.

IMG-20240508-WA0021 IMG-20240508-WA0020 IMG-20240508-WA0022 IMG-20240508-WA0023 IMG-20240508-WA0025 IMG-20240508-WA0024 IMG-20240508-WA0026 IMG-20240508-WA0027 IMG-20240508-WA0029 IMG-20240508-WA0028 IMG-20240508-WA0049 IMG-20240508-WA0043

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة الأفلام الروائية القصيرة جامعة كفر الشيخ رئيس قسم الإعلام عميد كلية الاداب قسم الإعلام IMG 20240508

إقرأ أيضاً:

44 مليار دولار وقوة ناعمة تخسرهما أميركا لو رحل الطلاب الأجانب

تشهد كثير من الجامعات الأميركية هذه الأيام حفلات تخرج طلابها للموسم الدراسي 2024-2025 وسط مخاوف متزايدة بشأن مصير نحو أكثر من مليون طالب أجنبي، وذلك في خضم التوتر المتصاعد بين بعض جامعات النخبة والإدارة الأميركية الحالية التي تتجه نحو تقييد التأشيرات الممنوحة للطلاب الأجانب الجدد.

وتثار أسئلة وتكهنات كثيرة حول الأعداد المحتملة للطلاب الأجانب خلال الموسم الدراسي المقبل (2025-2026) بعد أن أصدرت وزارة الخارجية تعميما لبعثاتها في الخارج بعدم تحديد مواعيد جديدة لمقدمي طلبات تأشيرات الطلاب، تمهيدا لوضع آليات جديدة للتحقق من خلفياتهم الأمنية والسياسية خاصة عبر حسابات منصات التواصل الاجتماعي.

وتزداد تلك المخاوف في ظل سعي إدارة الرئيس دونالد ترامب للضغط على بعض الجامعات، خاصة جامعة هارفاد، بمنعها من تسجيل الطلاب الأجانب، إلى جانب إجراءات أخرى لدفعها إلى الامتثال لبعض الشروط المتعلقة بقبول الطلاب والمناهج وتوظيف الطاقم التدريسي، وذلك بسبب موجة الاحتجاجات التي شهدتها منذ أواخر عام 2023 على خلفية حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

وتطرقت تقارير كثيرة في المدة الأخيرة إلى التداعيات المحتملة لتلك الإجراءات التقييدية على أعداد الطلاب الأجانب في المؤسسات الأكاديمية الأميركية وما سيترتب على ذلك أكاديميا واقتصاديا.

إعلان

وبلغ عدد الطلاب الدوليين في أميركا أكثر من 1.1 مليون طالب خلال العام الدراسي 2023-2024، وفقًا لتقرير حديث صادر عن مكتب الشؤون التعليمية والثقافية بوزارة الخارجية ومعهد التعليم الدولي.

وحسب ذلك التقرير، فإن جامعة نيويورك وجامعة نورث إيسترن وجامعة كولومبيا هي أكبر 3 جامعات تستضيف الطلاب الدوليين، وفي جامعة نيويورك زاد معدل الالتحاق بها بنسبة تقارب 250% خلال العقد الماضي، وفي جامعة هارفارد يمثل الأجانب نحو 27% من العدد الإجمالي للطلاب.

ويقول الخبراء إن رحيل الطلاب الأجانب قد يكون له تأثير سلبي على الاقتصاد الأميركي، بعد أن ضخوا ما يقرب من 44 مليار دولار في اقتصاد البلاد ووفروا 378 ألف وظيفة في العام الماضي وحده، وفقًا لرابطة المعلمين الدوليين (NAFSA) التي تشجع التعليم الدولي.

وعادة ما يدفع الطلاب الأجانب رسوما دراسية أعلى من الطلاب المحليين الذين يستفيد بعضهم من مساعدات فدرالية أو محلية ويلجؤون أحيانا إلى الاقتراض لتمويل دراساتهم.

ويسهم الطلاب الأجانب في تحريك عجلة الاقتصاد الأميركي بشكل كبير ليس فقط بدفع الرسوم الدراسية بل يدفعون مقابل الإيجار وينفقون على الطعام والتنقل والسفر وغير ذلك من مناحي الحياة.

دعم للاقتصاد

وعلى سبيل المثال، فقد أسهم ما يقرب من 90 ألف طالب دولي يدرسون في أكثر من 250 كلية وجامعة في تكساس خلال العام الدراسي الماضي بمبلغ 2.5 مليار دولار في الاقتصاد المحلي، وفقًا لرابطة المعلمين الدوليين.

وأسهم 82 ألف طالب دولي درسوا في ولاية ماساتشوستس بما يُقدر بنحو 3.9 مليارات دولار، بينما أسهم ما يقرب من 141 ألف طالب دولي في ولاية كاليفورنيا، الولاية التي تضم أكبر عدد من الطلاب الدوليين، بمبلغ 6.4 مليارات دولار.

ونقلت واشنطن بوست عن نيكولاس بار، أستاذ الاقتصاد في جامعة لندن، قوله إن وجود الطلاب الأجانب يؤدي إلى خلق فرص عمل، سواء كان ذلك من خلال زيادة عدد الموظفين في المرافق والمتاجر المحلية أو في الجامعة نفسها، مع الحاجة إلى موظفين إضافيين للتعامل مع لوجستيات استقبال مزيد من الطلاب.

إعلان

ومن جانبه، قال قسطنطين يانيليس، أستاذ الاقتصاد في جامعة كامبردج في بريطانيا، إن تعليق السلطات الأميركية تأشيرات الطلاب قد يكون له تأثير خطير على "كل شيء، من العقارات إلى المطاعم إلى أي عمل تجاري تقريبًا يستهدف المستهلكين".

وقال يانيليس إن أسواق العقارات المحلية تعتمد على التأجير للطلاب، وإذا كان هناك انخفاض كبير في عدد الطلاب، فسيكون لذلك تأثير كبير على سوق العقارات، وسيكون هناك انخفاض في الطلب على العديد من الشركات المحلية ودور السينما وغيرها من المرافق الترفيهية.

قال يانيليس إن الجامعات لا تستطيع تعويض خسارة هذه الإسهامات بسهولة من خلال قبول مزيد من الطلاب المحليين، لأن الطلاب الدوليين عادة ما يدفعون أكثر من زملائهم الأميركيين الذين يمكنهم الاستفادة من الرسوم الدراسية داخل الولاية ومجموعة أوسع من المساعدات المالية. وتوقع أن تضطر الجامعات إلى تقليص عروضها الدراسية أو مساعداتها المالية.

عدد الطلاب الدوليين في أميركا تجاوز 1.1 مليون طالب خلال العام الدراسي 2023-2024 (الفرنسية) إحجام ذوي الكفاءات العالية

وإلى جانب الآثار الاقتصادية، تثار في الأوساط الأكاديمية مخاوف من أن يؤدي انخفاض معدلات تسجيل الطلاب الأجانب إلى إحجام ذوي الكفاءات العالية عن القدوم إلى الولايات المتحدة. ويُشكل الطلاب الدوليون ما يقرب من 6% من إجمالي عدد طلاب التعليم العالي في الولايات المتحدة، وفقًا لتقرير معهد التعليم العالي.

وفي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الذي يعدّ من أرقى المؤسسات عالميا، إذ ينحدر أكثر من ربع طلابه من الخارج، عبرت رئاسة المؤسسة قبل أسابيع عن مخاوفها من أن حيوية الجامعة "ستتضاءل بشدة من دون الطلاب والباحثين القادمين من دول أخرى".

وقالت رئيسة المعهد، سالي كورنبلوث، في رسالة مفتوحة إلى طاقم المؤسسة، "إن التهديد بإلغاء التأشيرات بشكل غير متوقع سيقلل من احتمال قدوم أفضل المواهب من جميع أنحاء العالم إلى الولايات المتحدة. وهذا سيضر بالقدرة التنافسية الأميركية والريادة العلمية لسنوات قادمة".

إعلان

وفي هذا الصدد، جاء في إحدى افتتاحيات الإيكونوميست الأسبوع الماضي أن استقطاب الجامعات الأميركية لنخبة من أفضل العقول من جميع أنحاء العالم يجعلها أكثر ديناميكية وابتكارا ويعزز القوة الناعمة الأميركية في الخارج.

وأبدت الصحيفة أسفها لكون الرئيس ترامب وحكومته لا يتعاملون مع الموضوع وفق ذلك المنظور. فبنظرهم، تُعدّ جامعات النخبة، على وجه الخصوص، بؤرًا لمعاداة السامية وللتطرف وحاضنة لقادة الحزب الديمقراطي المستقبليين ولذا يجب كبح جماحها.

ومن زاوية اقتصادية بحتة، ترى الصحيفة أنه إذا كان الرئيس ترامب يهتم بالعجز التجاري الأميركي، فإن من غير المنطقي أن يضع العراقيل أمام قطاع التعليم العالي، وهو أحد أكبر المُصدّرين الأميركيين إذ يبيع خدماته للأجانب.

وتشير معطيات كشفتها صحيفة نيويورك تايمز في أبريل/نيسان إلى أن إدارة دونالد ترامب ألغت أكثر من 1500 تأشيرة في 222 جامعة، في حين سعى مسؤولو الهجرة لاحتجاز وترحيل عدد من الطلاب والباحثين بسبب مخالفات قانونية، وأحيانا بسبب نشاط سياسي، وفي بعض الحالات لا يعرف الطلاب سبب إلغاء تأشيراتهم.

مقالات مشابهة

  • جمعية أهالي الطلاب تطالب الخارجية بتحريك ملف مساعدات طلاب أوكرانيا
  • نصائح علمية لمواجهة ضغوط الامتحانات
  • سوريا تخرج من قائمة الدول “المارقة” الامريكية
  • مناقشة سبل توطيد الأمن وتعزيز الخدمات الأساسية خلال زيارة محافظ درعا إلى بصرى الشام والصنمين ونوى
  • 44 مليار دولار وقوة ناعمة تخسرهما أميركا لو رحل الطلاب الأجانب
  • سيناتور كولومبي يتعرض لإطلاق نار خلال مؤتمر انتخابي
  • منشأة الجمرات.. هندسة معمارية متطورة لخدمة ملايين الحجاج
  • مشاريع مميزة لطلاب مادة تصميم ديكور مسرحي بـ آداب حلوان
  • الإيجار القديم.. إسكان النواب تكشف عن خطتة مناقشة القانون خلال فترة ما بعد العيد
  • احتجاجاً على انحيازها للصهاينة.. ناشطون يقتحمون الإذاعة النمساوية تضامناً مع فلسطين