طلبة مدارس يستكشفون أثر القصص في الارتقاء بمهاراتهم الشخصيّة والاجتماعيّة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
اصطحبت المعلمة عفت بركات صغار مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2024 من الفئة العمريّة 6 أعوام فما دون، في رحلة ممتعة مع عدد من القصص التي نالت إعجاب الطلاب وتفاعلوا معها، وذلك خلال “لقاء مع الطلاب” عُقد في الملتقى الثقافي ضمن فعاليات اليوم السابع من المهرجان في دورته الـ 15 في مركز إكسبو الشارقة.
وسعت بركات من خلال سردها لقصص متنوّعة من تأليفها؛ إلى غرس قيم الثقة في النفس والاعتماد على الذات والإيمان بقدراتهم على الإبداع والإنجاز رغم صغر سنّهم، حيث استمتع الأطفال بأحداث القصة وتعلموا من دروسها القيمة، وقد أظهروا اهتمامًا بمحتوى القصص وما حملته من رسائل تعزز قيم التفاؤل والتحدي والإبداع.
وأتاحت بركات للصغار فرصة سرد قصصهم المفضّلة والتفاعل فيما بينهم بالحديث عن شخصياتهم، في خطوة مهمة نحو تعزيز حب القراءة وتنمية المهارات اللغوية لدى الأطفال في مرحلة عمرية مبكرة، وهو ما يسهم في بناء أسس تعليمية قوية وتشجيع الطلاب على الاستمرار في رحلتهم العلمية بثقة. وركز اللقاء على القصص كأداة قوية لتعزيز تنمية الطفل في العديد من الجوانب الشخصية، والاجتماعية، والعقلية، وتساهم في بناء أسس تعليمية قوية وشاملة.
وتتواصل فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب تحت شعار “كُن بطل قصّتك” حتى 12 مايو الجاري، حيث يقدّم أنشطة ولقاءات وورش عمل متنوّعة تستهدف مختلف الفئات العمريّة بغرض تنمية مهارات اللغة، وتعزيز التفكير النقدي، والمهارات الاجتماعية وكذلك مهارات التعلّم الذاتي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
لماذا أقر مجلس النواب مشروع قانون إنشاء نقابة التكنولوجيين؟
أقر مجلس النواب مشروع قانون إنشاء نقابة التكنولوجيين، في خطوة تعتبر من أهم مبادرات الدولة لإحداث نقلة نوعية وإصلاحات جذرية في مختلف قطاعات الاقتصاد المصري.
ويهدف هذا القانون إلى تعزيز دعائم اقتصاد وطني قوي، من خلال التعليم التكنولوجي الذي يعد رافدًا أساسيًا لتحقيق هذا الهدف، خاصة في ظل غياب هيئة أو مؤسسة تمثل مهنة التكنولوجيين، كما يهدف مشروع القانون إلى إحداث تطور حقيقي وإيجابي في منظومة التعليم التكنولوجي، وذلك عبر تنظيم مهنة التكنولوجيين وجمع الخريجين تحت مظلة نقابية.
وتسعى النقابة إلى تعزيز مكانة التكنولوجيين في سوق العمل، وإرساء الثقة بينهم، وصقلهم بالمهارات والمعارف اللازمة. كما تهدف إلى فتح قنوات اتصال مباشرة مع الجهات ذات الصلة للتعريف بهذه الفئة وتسويقها، والحفاظ على مهنتهم وتطويرها، وتقديم الخدمات الاجتماعية والصحية لأعضائها.
وترصد بوابة الفجر في السطور التالية أهداف مشروع القانون كالآتي:
١- تعزيز مكانة التكنولوجيين.
٢- العمل على الارتقاء بالمستوى المهنى للتكنولوجيين وفق ضوابط ومعايير مهنية ملزمة، على نحو ما تحدده اللائحة الداخلية، والحفاظ على كرامة المهنة والدفاع عن المشتغلين بها ومتابعة الالتزام بتقاليد المهنة وآدابها ومبادئها.
٣- العمل على تطوير وتحسين أداء الأعضاء لمواكبة التطور التكنولوجي.
٤- الارتقاء بالمستوى التقنى والعلمى للتكنولوجيين وتشجيع البحث العلمي في المجال التكنولوجي الذي من شأنه الارتقاء بمستوى الصناعة.
٥- تشجيع وتعزيز الابتكار والتطوير في المجالات التكنولوجية المختلفة ونشر المهارات والمعارف من خلال دعم وتعزيز البحوث التطبيقية والأعمال التجريبية، والعمل على نشر الوعى التكنولوجي ودعم الخريجين بالتدريبات والدورات المطلوبة لتطوير الخريجين مهنيًا وعلميًا، والمشاركة والمساهمة في تخطيط وتطوير البرامج التعليمية التكنولوجية وأساليب التدريب المختلفة، وذلك كله لمواكبة متطلبات سوق العمل المحلية والدولية.
٦- اقتراح حلول للنزاعات ذات الصلة بالمهنة والتي قد تنشب بين الأعضاء وبعضهم أو بينهم وبين الجهات التي يعملون بها.
٧- العمل على توطيـد العلاقات بين النقابة والهيئات والمنظمات المماثلة على المستويين المحلي والدولى، لتعظيم الفائدة منها وتبادل الخبرات والمعلومات.
٨- تقديم المعونة والاستشارات العلمية والفنية لهيئات ومؤسسات الدولة فيما يتعلق بمجالات تخصصاتها التكنولوجية.
٩- توثيق أعمال الأعضاء وحماية ملكياتهم الفكرية ونشرها في المجلات والدوريات العلمية بما يعزز من تكوين خبرات وطنية.
١٠- التعاون مع الجهات المعنية في الارتقاء بالمواصفات والأنظمة القياسية والشروط الفنية العامة وتطوير الطرق المتبعة في تنفيذ الأعمال التكنولوجية بما يتناسب مع المعايير المهنية المحلية والدولية.
١١- الاهتمام بالنواحى الاجتماعية والمادية والصحية للأعضاء وتنمية روح الإخاء والتعارف بينهم وتقديم الخدمات الاجتماعية والاقتصادية والصحية لهم ولأسرهم.
١٢- إبداء الرأي في مشروعات القوانين المتعلقة بها وبمجال عملها.