كتب- محمد فتحي:

قالت الكاتبة فاطمة ناعوت، إن الهجمة التي طالت مؤسسة تكوين، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في الساعات القليلة الماضية، استباقية.

وأضافت ناعوت، في تصريحات خاصة أدلت بها إلى "مصراوي"، اليوم الأربعاء، أن الهجوم نتيجة عدم القراءة أو حضور المؤتمر أو معرفة الموضوعات التي تمت مناقشتها خلال المؤتمر والجلسات الخاصة بالمؤتمر، قائلةً: "كل ما يُقال هو (خيبة أمل)".

وأشارت ناعوت إلى أن الجلسة الافتتاحية لمؤتمر مركز تكوين قدمها الإعلامي عمرو عبد الحميد، لافتةً إلى أن المؤتمر كان على يومَين: اليوم الأول شملت أولى جلساته مرور نصف قرن على وفاة طه حسين، بالإضافة إلى جلسة بعنوان "فكر طه حسين تحت مجهر علوم الإنسان والمجتمع"، فضلًا عن طه حسين.

وأضافت الكاتبة أن اليوم الثاني للمؤتمر كان بعنوان "الفقه النقدي في العالم العربي قبولًا أم مواجهة؟"، بالإضافة إلى الفكر العربي المعاصر بين التجديد والتقليد، فضلًا عن "مستقبل الثقافة العربية قطيعة أم تواصل؟"، وأن المؤتمر لم يتطرق إلى الدين من قريب أو بعيد.

وأشارت فاطمة ناعوت إلى أن منتقدي المركز هم نفوس مرتعشة، متسائلةً: هل أحد المنتقدين سأل عن أهداف المؤتمر والجلسات؟!.

وتابعت ناعوت، أن الدعوة لإنشاء مركز آخر بزعم مناهضة مؤسسة تكوين، أكدت أنها لن ترد على أي انتقادات للمركز طالما لا يوجد أي دليل على صحة هذه الانتقادات.

وفي سياق متصل، ردت الكاتبة فاطمة ناعوت، على وجود "زجاجة بيره في الصور الخاصة بالمركز ، أكدت ناعوت أن أعضاء المركز تناولوا العشاء في أحد الفنادق قبل بدء المؤتمر، وحرص أعضاء المركز على التقاط الصور في أماكن متفرقة في الفندق.

وأكدت أن أعضاء المركز تناولوا العشاء في أحد الفنادق قبل بدء المؤتمر، إذ حرص أعضاء المركز على التقاط الصور في أماكن متفرقة في الفندق.

وأضافت في تصريحات خاصة إلى "مصراوي"، أن الزجاجة المتواجدة في الصورة لا تعلم عنها شيئا.

وأوضحت: لم يتناول أحد من أعضاء المركز أو الضيوف المشاركين في المؤتمر أي مشروب به كحولات، والفندق به أجانب ومن الممكن أن تكون هذه الزجاجة تابعة لأجنبي متواجد في الفندق لكنها ليست تابعة لأي شخص من المركز أو الأعضاء المشاركين في المؤتمر.

وعرفت مؤسسة تكوين الفكر العربي نفسها من خلال موقعها الإلكتروني، ومن خلال رؤيتها؛ أنها مؤسسة تهدف إلى وضع الثقافة والفكر العربي في شكل جديد يشمل المجتمع العربي، والعمل على مد جسور التعاون مع الثقافات المختلفة.

وتقوم المؤسسة على تطوير خطاب التسامح وفتح آفاق الحوار والتحفيز على المراجعة النقدية وطرح الأسئلة حول المسلمات الفكرية، وإعادة النظر في الثغرات التي حالت دون تحقيق المشروع النهضوي الذي انطلق منذ قرنَين.

وأضافت المؤسسة، عبر موقعها الإلكتروني، أنها مؤسسة عربية هدفها تعزيز قيم الحوار البناء، ودعم الفكر المستنير والإصلاح الفكري وخلق فضاءات تقنية مناسبة تسمح بوصول منتجها الفكري المرئي والمسموع والمقروء إلى أوسع قاعدة ممكنة من الجمهور؛ عبر مجموعة من المفكرين والباحثين العرب.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان فاطمة ناعوت مؤسسة تكوين عمرو عبد الحميد أعضاء المرکز مؤسسة تکوین فاطمة ناعوت

إقرأ أيضاً:

وُلد بالمعتقل ومات شهيدا.. إسرائيل تقتل أصغر أسير محرر بالعالم

قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، الفتى الفلسطيني يوسف الزق (17 عاما) الذي يُعد أصغر أسير محرر في العالم، إثر قصف بطائرة مسيرة استهدف شقة عائلته بمدينة غزة.

وأعلن مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني في بيان "استشهاد يوسف الزق، أصغر أسير في العالم، بعد استهداف الاحتلال شقة عائلته في شارع الثورة وسط مدينة غزة".

وأوضح البيان أن يوسف ولد داخل سجون الاحتلال عام 2008، وارتبط اسمه بقصة نضال والدته الأسيرة المحررة فاطمة الزق التي أنجبته خلف القضبان، وخرج من السجن وعمره سنة و8 أشهر.

أصغر أسير في العالم.. الأسيرة المحررة فاطمة الزق تودع نجلها يوسف الذى ارتقى في قصف الاحتلال لشقتهم السكنية بمدينة غزة، فجر اليوم. pic.twitter.com/DeQB6eEu9D

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) July 12, 2025

قصة نضال

وفي عام 2007 اعتقلت قوات الاحتلال فاطمة أثناء خروجها من قطاع غزة للعلاج، وهي حامل بطفلها يوسف.

ولم تكن الأم الفلسطينية (56 عاما) تتوقع أن تكون حاملا عند اعتقالها، فقد اكتشفت ذلك داخل سجون الاحتلال، فأتمّت حملها وولدته خلف القضبان، وفق تصريحات سابقة لها.

الأسيرة فاطمة الزق وابنها يوسف أصغر أسير في العالم (الجزيرة-أرشيف)

وبيّنت فاطمة أنها عاشت ظروفا قاسية مع طفلها يوسف داخل السجن، حيث قضت نحو عامين تربيه بين القضبان، في زنزانة ضيقة تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة.

ولم يكن يسمح لها بالخروج إلا مقيدة اليدين، وكانت تعاني الإهمال الطبي، في حين تعرض طفلها لحالات مرضية متكررة وسط غياب الرعاية الصحية اللازمة، وفق رصد مراسل الأناضول بيانات سابقة صدرت عن مراكز حقوقية.

وعن تسميته يوسف، ذكرت فاطمة أن قصة سيدنا يوسف عليه السلام لم تفارقها في سجنها، لذلك قررت تسميته يوسف.

صورة للشهيد يوسف الزق وهو بعمر 3 أشهر داخل الزنزانة (الجزيرة-أرشيف)

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2009، تحررت فاطمة الزق مع طفلها من سجون إسرائيل، ضمن صفقة أُفرج خلالها عن 20 أسيرة فلسطينية، مقابل تسليم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) شريط فيديو يظهر الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط الذي أطلق سراحه في صفقة وفاء الأحرار عام 2011، مقابل الإفراج عن نحو ألف أسير فلسطيني.

إعلان

ومنذ استئناف العدوان على غزة في مارس/آذار الماضي، استُشهد 7300 فلسطيني وأُصيب ما يقرب من 26 ألفا، حسب أحدث بيانات وزارة الصحة بالقطاع.

وبين الشهداء نحو 800 من المجوّعين الذين استهدفتهم قوات الاحتلال والمتعاقدون مع "مؤسسة غزة الإنسانية" الأميركية عند مراكز أُقيمت لتوزيع المساعدات وباتت أشبه "بمصايد موت"، وفقا لوصف مسؤولين أمميين.

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • الإعلام الإسرائيلي يوثق مهاجمة مقاومين لدبابتين جنوب قطاع غزة (شاهد)
  • ولد في السجن واستشهد تحت القصف.. قصة يوسف الزق أصغر أسير محرر في العالم
  • وُلد بالمعتقل ومات شهيدا.. إسرائيل تقتل أصغر أسير محرر بالعالم
  • استشهاد أصغر أسير في العالم خلال قصف للاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة غزة
  • طلب إحاطة بشأن تفاقم أزمة عمالة الأطفال
  • حيلة زجاجة الماء تذهل الملايين.. علاج غريب يوقف الصداع النصفي فورًا
  • لعلاج الصداع النصفي المؤلم.. إليك حيلة "زجاجة الماء"
  • بفستان مجسم .. ريم البارودي تتألق عبر إنستجرام
  • أبين…استقالات مفاجئة في صفوف قوات الحزام الأمني على خلفية صراعات داخلية
  • واشنطن تقول إن الحوثيين احتجزوا البحارة رهائن بعد مهاجمة السفينة “إترنيتي سي”