مساعد بوتين: أخلاف النازيين والخونة يحكمون أوروبا
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
صرح مساعد الرئيس الروسي فلاديمير ميدينسكي بأن أوروبا بأسرها تقريبا هاجمت الاتحاد السوفيتي في عام 1941، ويحكمها الآن "أخلاف النازيين وأعوانهم والخونة".
وكتب ميدينسكي، الذي يترأس جمعية التاريخ العسكرية الروسية، في مقال لموقع "إيستوريا. إر إف"، نشر عشية عيد النصر، أن "التاريخ يدل على أن الاتحاد السوفيتي هاجمه في عام 1941 ليس فقط الغزاة الألمان الفاشيون، بل والقارة الأوروبية بأسرها تقريبا، باستثناء الإخوة الصرب واليونانيين".
وتابع: "حارب وطننا جيوش ألمانيا وإيطاليا ورومانيا وهنغاريا وفنلندا وفرقة إسبانية وفيلق فرنسي ووحدات من سلوفاكيا وكرواتيا وغيرها".
وأشار إلى أنه في لحظة الهجوم على الاتحاد السوفيتي كان هناك في صفوف الجيش الألماني نحو مليون جندي من الدول الحليفة لألمانيا، وأن "كل هذه الدول أعضاء في الناتو الآن".
وأضاف أن أوروبا "يحكمها الآن أخلاف المتعاونين (مع النازيين) والخونة. وفي بعض الأماكن النازيون الناجون. وإن التاسع من مايو ليس عيدا بالنسبة لهم".
وشدد على أن "آباءنا وأجدادنا تغلبوا عليهم كلهم آنذاك"، داعيا لتذكر ذلك.
يذكر أن روسيا تحتفل يوم 9 مايو بعيد النصر على النازية في الحرب الوطنية العظمى.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد السوفييتي الحرب العالمية الثانية الحرب الوطنية العظمى النازية حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
أوروبا تستعد لتعزيز دعم أوكرانيا بعد توقف أمريكا عن تسليم الأسلحة
صراحة نيوز- رئيسة المفوضية الأوروبية: وقف الولايات المتحدة تسليم أسلحة لأوكرانيا رسالة لتعزيز دعم الاتحاد الأوروبي لكييف
اعتبرت أورسولا فون دير لايين، رئيسة المفوضية الأوروبية، الخميس، أن قرار الولايات المتحدة تعليق تسليم بعض الأسلحة لأوكرانيا هو “رسالة واضحة” تحث الاتحاد الأوروبي على زيادة دعمه العسكري لكييف.
وقالت فون دير لايين خلال مؤتمر صحفي بمناسبة تولي الدنمارك الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي: “هذا مؤشر واضح يدعونا لتعزيز دعمنا وزيادة قدراتنا الدفاعية على مستوى الاتحاد الأوروبي والقارة”.
وجاء هذا بعد أن استدعت أوكرانيا القائم بأعمال السفارة الأميركية، الأربعاء، عقب إعلان واشنطن تعليق إرسال شحنات أسلحة معينة كانت قد وعدت بها لمواجهة الهجوم الروسي.
ويتوقع أن يؤثر تعليق تسليم الذخيرة وأنظمة الدفاع الجوي بشكل كبير على قدرة أوكرانيا في مواجهة الهجمات الروسية المكثفة بالصواريخ والطائرات المسيرة، والتي تتصاعد في ظل استمرار الحرب منذ ثلاث سنوات.
وكانت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي قد أكدت الثلاثاء أن القرار جاء “لوضع مصالح أمريكا أولاً”، بعد مراجعة وزارة الدفاع للمساعدات العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة لدول أخرى حول العالم.