متحدث الحكومة يوضح تفاصيل تعديل مواعيد تخفيف أحمال الكهرباء خلال فترة الامتحانات
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أوضح المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، المستشار محمد الحمصاني، التفاصيل المتعلقة بقرار وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن مراجعة خطة الدولة في تخفيف أحمال الكهرباء خلال الفترة المقبلة أثناء بدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني 2024 لجميع الفرق الدراسية.
جدول تخفيف أحمال الكهرباء من 3 عصرًا حتى السابعة مساءًوأكد المستشار محمد الحمصاني، خلال مداخلة هاتفية بـ برنامج «90 دقيقة»، المذاع على قناة «المحور»، مساء اليوم الأربعاء 8 مايو 2024، أن هناك اتفاقًا أبرم بين وزارتي التربية التعليم والكهرباء، على مراعاة ظروف الامتحانات بدلًا من تخفيف الأحمال من الساعة الـ 11مساء حتى 5 مساءً، بدأنا من اليوم الأربعاء تعديل جدول تخفيف الأحمال ليكون من 3 عصرًا وحتى السابعة مساءً ولمدة ساعتين في كل منطقة.
وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء: إن هذه الإجراءات لمراعاة ظروف الامتحانات في الفترة الصباحية وحاجة الطلاب لاستخدام الأجهزة خلال فترة النهار، والحكومة مدركة بأن تخفيف الأحمال يمثل عبء والأمر يتم دراسته ومتابعته للانتهاء من تخفيف الأحمال ووضع رؤية لذلك وبمجرد ما تمتلك الحكومة القدرة اللازمة سيتم الإعلان عن ذلك ونحدد موعد في أقرب فرصة ممكنة.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يستقبل نظيره الأردني بمطار القاهرة الدولي
الوزراء يوافق على إنشاء ميناء تخصصي دولي سياحي في رأس الحكمة الجديدة
رئيس الوزراء: مصر لديها فرصًا واعدة في جذب الأجانب لشراء العقار المصري بالعملة الصعبة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المستشار محمد الحمصاني تخفيف الأحمال تخفيف الاحمال خطة تخفيف الأحمال خلال الامتحانات مجلس الوزراء وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تخفیف الأحمال
إقرأ أيضاً:
مصر تكشف حقيقة العودة إلى تخفيف أحمال الكهرباء
كشف المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري، المستشار محمد الحمصاني، أن الحكومة المصرية بالفعل كانت لديها خطط طارئة في كل الجوانب خاصة فيما يتعلق بإمدادات الغاز الطبيعي، وكانت هناك خطة للتعامل مع زيادة استهلاك الغاز في فترة الصيف، مؤكدًا أن الوضع الراهن هو خطة طوارئ فقط، ومع استعادة إمدادات الغاز من السفن، ستتم استعادة المستويات الطبيعية.
أوضح، أنه في الظروف الراهنة لن يكون هناك تخفيف للأحمال على المواطنين، وأنه سيناريو بعيد، وتعمل الحكومة على تجنبه تمامًا رغم التغيرات السريعة إقليميًّا على الأرض، خاصة إذا تم احتواء الأمور سريعًا، موضحًا أنه يتم استعادة المستويات المطلوبة من إمدادات الغاز في كافة القطاعات.
وأمس، كشفت مصادر مطلعة لـ”العربية Business” أن العجز في الوقود المخصص لمحطات الكهرباء في مصر يتراوح حالياً بين 390 إلى 425 مليون قدم مكعبة يومياً.
وأضافت المصادر التي رفضت الكشف عن اسمها أن هذا العجز يأتي بالرغم من تفعيل خطة الطوارئ ووقف إمدادات الغاز لبعض الأنشطة الصناعية، وتشغيل المحطات باستخدام المازوت والسولار.
وأشارت مصادر “العربية Business” إلى أن هذا العجز المتزايد في الطاقة يفرض ضغوطاً متزايدة على الحكومة المصرية، ويدفعها إلى إعداد خطة جديدة لتخفيف الأحمال، في ظل تصاعد الاستهلاك مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف.
وبحسب المصادر فإن إجمالي الطاقة التي تحتاجها محطات الكهرباء 5.16 مليار قدم مكعبة يوميا، ما يعني أن نسبة العجز تصل إلى 7.8%.
كانت مصادر مطلعة قد قالت لـ”العربية Business” إن شركات أسمدة مصرية أوقفت عملياتها، يوم الجمعة، مع انخفاض واردات الغاز من إسرائيل.
وأضافت المصادر أن الواردات انخفضت بسبب تعليق العمليات في حقول غاز إسرائيلية رئيسية نتيجة الهجمات بين إسرائيل وإيران.
وأشارت إلى أنه في ظل غلق إسرائيل حقل ليفياثان البحري للغاز وتوقف إمدادات الغاز من إسرائيل، فإنه سيتم وقف إمدادات الغاز لمصانع الأسمدة، فيما تجري دراسة احتمالات العودة لخطة تخفيف الأحمال.
وعقب الإعلان عن الهجوم الإسرائيلي على منشآت نووية إيرانية، كشفت مصادر مطلعة، عن انخفاض إمدادات الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى مصر، بعد إعلان وزارة الطاقة الإسرائيلية إغلاق حقل” ليفياثان” مؤقتًا في أعقاب الهجمات الإسرائيلية الواسعة التي استهدفت بنى تحتية نووية داخل الأراضي الإيرانية.
ووفقًا لوكالة “بلومبيرغ”، رجحت وزارة الطاقة الإسرائيلية إعلان حالة الطوارئ في قطاع الغاز الطبيعي، مع التوجه نحو توفير احتياجات السوق المحلي من خلال مصادر بديلة وأنواع وقود مختلفة، في ظل تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة. ويعد حقل ليفياثان أحد أكبر مصادر الغاز في شرق البحر المتوسط، وتُستخدم إمداداته لتلبية احتياجات محلية داخل إسرائيل، بالإضافة إلى التصدير لكل من مصر والأردن.
وفي القاهرة، أعلنت وزارة الكهرباء في الحكومة المصرية، حالة الطوارئ، وبدأت بمراجعة احتياطات الوقود اللازمة لتشغيل وحدات إنتاج الكهرباء، واتخاذ ما يلزم لتأمين الشبكة القومية، وذلك في إطار الاستعداد لأي تأثيرات قد تطرأ على استقرار الإمدادات نتيجة خفض الغاز الوارد من إسرائيل.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب