متحدث الوزراء: لا تخفيف لأحمال الكهرباء خلال فصل الصيف
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء- في معرض تعليقه على استعدادات الحكومة لأثار العملية الاسرائيلية على إيران، والاضطرابات الجيوسياسية- إن الحكومة بالفعل كان لديها خطط طارئة في كل الجوانب خاصة فيما يتعلق بإمدادات الغاز الطبيعي، وكانت هناك خطة للتعامل مع زيادة استهلاك الغاز في فترة الصيف.
وأشار، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، إلى أنه تم التعاقد عبر مجموعة من السفن لإمداد مصر بالغاز عددها 3، وصلت واحدة، وتم ربطها بالموانئ المصرية؛ لإمداد مصر بالغاز، بالإضافة إلى أن هناك سفينتين وصلتا وجارٍ ربطهما، بحيث يتم تشغيل سفن الثلاث.
وأكد أن هناك توجيهات من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء بضرورة العمل على تسريع ربط السفن، وهذا سيسهل استعادة مستوى الإمدادات الطبيعية؛ للوفاء بكل احتياجات القطاعات، بما فيها قطاع الكهرباء.
الموانئ المصرية
وأضاف المتحدث باسم الحكومة: تخفيف الإمدادات لمصانع الأسمدة فترة مؤقتة، ومع بدء عمل السفينتين الجاري ربطهما من إجمالي الثلاث سفن الجاري ربطهم بالموانئ المصرية والشبكة القومية؛ ستتم العودة لإمدادات الغاز الطبيعية، حيث أن الوضع الراهن هو خطة طوارئ فقط، ومع استعادة إمدادات الغاز من السفن؛ سيتم استعادة المستويات الطبيعية.
وشدد على أنه في الظروف الراهنة لن يكون هناك تخفيف للأحمال على المواطنين، قائلاً: "سيناريو بعيد، ونعمل على تجنبه تماما رغم التغيرات السريعة إقليميًا على الأرض، لكن الخطط الحالية ستمكن الحكومة من القيام بعملها في هذا الإطار، خاصة إذا تم احتواء الأمور سريعا، وعدم حدوث مزيد من التدهور على الصعيد الإقليمي، ستكون هناك قدرة على تجنب أي سيناريوهات لتخفيف الأحمال وسيتم استعادة المستويات المطلوبة من إمدادات الغاز في كافة القطاعات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران اخبار التوك شو صدى البلد
إقرأ أيضاً:
توسع نشاط الموانئ المحررة.. تدشين خط ملاحي جديد بعدن وترقّب أول سفينة متوسطة بالمخا
تشهد الموانئ في المحافظات المحررة، مؤخراً، تحركات وجهوداً مكثفة لتوسيع نشاطها الملاحي لخدمة الحركة التجارية في اليمن، في ظل تعثر نشاط موانئ الحديدة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وتستعد أرصفة ميناء المخا، على الساحل الغربي لليمن، لاستقبال أولى السفن التجارية المتوسطة خلال الأيام المقبلة، بعد عمليات التوسعة والتأهيل التي يشهدها الميناء بدعم مباشر من الفريق الركن طارق صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية.
ومن المتوقع أن تصل السفينة المرتقبة محمّلة بشحنة سكر لإحدى الشركات التجارية المحلية، لتكون أول عملية إعادة تشغيل فعلية منذ سنوات، في حين يؤكد مدير الميناء ونائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر للشؤون الإدارية، الدكتور عبدالملك الشرعبي، استمرار العمل في تأهيل وتوسيع نشاط الميناء.
وأوضح الشرعبي، في تصريح صحفي، استمرار العمل بوتيرة متقدمة في أعمال توسعة الأرصفة، وإنشاء مواقع مخصصة للحاويات التجارية، وتجهيز مرافق التحميل والتفريغ الحديثة، بحسب ما نقلته وكالة "2 ديسمبر".
>>الموانئ والمطارات اليمنية.. نشاط وتوسع في المناطق المحررة وموت على يد الحوثي
وأكد أن هذه الخطوات تهدف إلى رفع الكفاءة التشغيلية، وتعزيز القدرة الاستيعابية للميناء، وضمان سلاسة الإجراءات اللوجستية، بما يؤهله لاستعادة دوره كمركز تجاري ولوجستي رئيسي على الساحل الغربي لليمن.
وبالتزامن مع ذلك، أعلنت مؤسسة موانئ خليج عدن التشغيل الأول لخط ملاحي جديد، بوصول سفينة حاويات إلى رصيف محطة المعلا للحاويات، وسط ارتفاع ملحوظ في نشاط موانئ عدن خلال الأشهر الماضية.
ورست، الأربعاء، في رصيف محطة المعلا للحاويات بالعاصمة عدن، الباخرة "مرسى فيجروا" التابعة لشركة مرسى أوشن للملاحة، محملة بعدد من الحاويات المخصصة لواردات السوق المحلي.
وبحسب ما نشرته مؤسسة موانئ خليج عدن، فإن وصول السفينة يُعدّ التشغيل الأول لسفن الخط الملاحي الجديد "مرسى أوشن" عبر رصيف المعلا.
وأضافت المؤسسة أنه جرى إرساء الباخرة فور وصولها إلى ميناء عدن، لتبدأ مباشرة عمليات مناولة وتفريغ الحاويات، بحضور مدير عام محطة الأرصفة والساحات، وطاقم عمليات محطة المعلا، إلى جانب وكيل الباخرة المحلي – شركة أورينتال للملاحة.
وكان فريق الخبراء المختص باليمن والتابع لمجلس الأمن قد أكد، في تقريره الأخير، وجود زيادة في عدد السفن التي ترسو في ميناء عدن، من خلال مقارنة عدد السفن وحجم البضائع الواصلة إلى الميناء في النصف الأول من العام 2025، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي 2024.
وأوضح التقرير أن عدد السفن الواصلة إلى موانئ عدن خلال الفترة من يناير إلى يونيو 2025 بلغ 265 سفينة، أفرغت نحو 1.26 مليون طن من البضائع، مقارنة بـ187 سفينة أفرغت 920 ألف طن من البضائع خلال الفترة نفسها من العام 2024.
وترجع هذه الزيادة الملحوظة في نشاط موانئ عدن إلى تحويل جزء كبير من السفن والبضائع المتوجهة إلى موانئ الحديدة، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، بعد تعرض الموانئ هناك للتدمير نتيجة الغارات الإسرائيلية رداً على هجمات المليشيا الصاروخية.