زاخاروفا: بريطانيا تلفق الأكاذيب لتبرير إجراءاتها المناهضة لروسيا
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن المملكة المتحدة تستخدم أكاذيب مكشوفة لتبرير إجراءاتها المناهضة لروسيا.
وأكدت زاخاروفا أن الحكومة البريطانية تبذل جهودا كبيرة لزيادة درجة العداء بدلا من تخليها عن مسار استفزاز روسيا.
وقالت: هذه المرة لندن قررت استخدام أكاذيب مكشوفة لتبرير الإجراءات المناهضة لروسيا التي أعلنتها في 8 مايو، وهذا يشمل طرد الملحق العسكري.
واعتبرت زاخاروفا أن السلطات البريطانية غارقة في الروسفوبيا (رهاب روسيا).
وجددت تحذير لندن بأن أي خطوة غير ودية تتخذها لندن ستلقى ردا مناسبا.
وفي وقت سابق، قال وزير الداخلية البريطاني، جيمس كليفرلي، إن لندن قررت طرد الملحق العسكري الروسي، وإلغاء الصفة الدبلوماسية لبعض العقارات المملوكة لروسيا.
ومن جهتها أكدت السفارة الروسية لدى لندن، تعليقا على القيود البريطانية، أن أي إجراءات تتخذها لندن لن تبقى دون رد مناسب.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: لندن ماريا زاخاروفا موسكو وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
سلاح الشائعة.. كيف يردع القانون مروجي الأكاذيب على مواقع التواصل؟
في ظل تصاعد وتيرة الشائعات والأكاذيب التي تُبث عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتي تستهدف ضرب استقرار الدولة المصرية وزعزعة الثقة في مؤسساتها، يبرز السؤال: كيف يتعامل القانون مع هذه الجرائم الإلكترونية؟
ينص قانون العقوبات المصري في مادته رقم 188 على معاقبة كل من يتعمد نشر أخبار أو بيانات أو إشاعات كاذبة، أو مستندات مزورة أو منسوبة كذبًا إلى الغير، إذا كان من شأنها تكدير السلم العام أو إثارة الفزع بين المواطنين أو الإضرار بالمصلحة العامة.
وتنص المادة بوضوح على أن العقوبة تصل إلى الحبس لمدة لا تتجاوز سنة، وغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه ولا تزيد على 20 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
ويعتبر هذا النص القانوني من الأدوات المهمة التي توفرها الدولة لمواجهة خطر الشائعات، خاصة في فترات الأزمات، حيث قد تؤدي الأكاذيب المنتشرة إلكترونيًا إلى نشر الفوضى وخلق حالة من الهلع الجماعي دون أساس حقيقي من الصحة.