الخارجية الروسية تصف التصريحات الأوروبية حول جسر القرم بـ"التحريض على الإرهاب"
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي إن ممثلي الاتحاد الأوروبي، الذين أعلنوا حق أوكرانيا في ضرب جسر القرم، يحرضون أوكرانيا بشكل مباشر على الإرهاب.
إقرأ المزيد الاتحاد الأوروبي يدرس احتمال قصف جسر القرم في إطار "حق أوكرانيا في الدفاع عن النفس"وأضافت: "لا يوجد خيار آخر باستثناء التحريض المباشر على الإرهاب، علاوة على ذلك سأقول إنه لأمر صادم أننا نتحدث عن بيان ليس من ممثل حزب سياسي هامشي أو حركة متطرفة".
وجاءت تصريحات زاخاروفا تعليقا على كلمات الممثل الرسمي لدائرة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، الذي أعلن "حق كييف في الدفاع عن النفس"، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي يعتبر جسر القرم هدفا عسكريا مشروعا لأوكرانيا".
وأكدت زاخاروفا أن ستان مسؤول في الاتحاد الأوروبي ويتحدث نيابة عن الاتحاد بأكمله."
وفي وقت سابق، حذرت الخارجية الروسية واشنطن ولندن وبروكسل من أن أي أعمال عدوانية ضد جسر القرم محكوم عليها بالفشل وسينتج عنها "رد ساحق" من قبل موسكو.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شبه جزيرة القرم كييف ماريا زاخاروفا متطرفون أوكرانيون وزارة الخارجية الروسية الاتحاد الأوروبی جسر القرم
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية تدعو فرنسا إلى الامتناع عن استخدام القوة ضد المتظاهرين في كاليدونيا الجديدة
دعت وزارة الخارجية الروسية، سلطات فرنسا إلى الامتناع عن استخدام العنف ضد المتظاهرين في كاليدونيا الجديدة وضمان احترام حقوق السكان وحرياتهم.
جاء ذلك في تعليق المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا، التي لفتت الانتباه إلى المسيرة الاحتجاجية التي شارك فيها عدة آلاف ضد السياسة الاستعمارية الفرنسية، والتي جرت في 13 مايو في عاصمة كاليدونيا الجديدة.
إقرأ المزيد قتيل سادس في كاليدونيا الجديدة نتيجة الاضطرابات المستمرة (فيديو)وقالت زاخاروفا: "تصاعدت المظاهرات وتحولت إلى اضطرابات جماعية اجتاحت الجزيرة، وقتل خلالها بالفعل العديد من السكان المحليين وضباط الشرطة، وأصيب العشرات من رجال الأمن، وتم اعتقال مئات المتظاهرين".
وأشارت زاخاروفا إلى أن الجانب الروسي يدعو "باريس إلى الامتناع عن الاستخدام غير المبرر للعنف ضد المتظاهرين، لضمان احترام حقوق وحريات السكان الأصليين في كاليدونيا الجديدة وغيرها من أراضي ما وراء البحار الخاضعة لسيطرتها".
واندلعت أعمال عنف دامية في كاليدونيا الجديدة الإقليم الفرنسي ما وراء البحار بعد موافقة باريس على تعديل دستوري يسمح للوافدين الجدد للإقليم بالتصويت في الانتخابات الإقليمية.
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال أن فرنسا سترسل ألف جندي إلى الجزيرة في جنوب المحيط الهادئ، على خلفية أعمال العنف الأخيرة.
وكاليدونيا الجديدة واحدة من خمس مناطق جزرية تسيطر عليها فرنسا بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، علما أنها مدرجة منذ 1986 على لائحة الأمم المتحدة للأراضي غير المستقلة التي يجب إزالة الاستعمار منها.
المصدر: وكالات