صحيفة الاتحاد:
2024-05-19@23:08:10 GMT

الأونروا: 50 ألف شخص فروا من رفح خلال 48 ساعة

تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي لـ«الاتحاد»: طالبنا إسرائيل بعدم اجتياح رفح مراراً وتكراراً الإمارات تواصل جهودها الإنسانية لدعم سكان غزة

كشف النائب الأول لمدير شؤون الأونروا في غزة، سكوت أندرسون، أمس، عن مغادرة ما يقرب من 50 ألف شخص من رفح جنوب قطاع غزة خلال الـ 48 ساعة الماضية نتيجة لأمر الإخلاء الإسرائيلي.

وقال أندرسون: «رأيناهم يذهبون إلى خان يونس، وإلى المنطقة الإنسانية الموسعة في المواصي، وبعضهم الآخر ذهب إلى دير البلح»، حسبما أفادت تقارير إعلامية. وأشار إلى أن الأشخاص الذين يفرون إلى خان يونس سيصلون إلى منطقة دمرتها الحرب بالفعل، مشدداً على أن وصول المزيد من المساعدات الإنسانية يشكل مصدر قلق بالغ بالنسبة لوكالته.
بدورها، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس، إنه في الوقت الذي يتقدم فيه الجيش الإسرائيلي في رفح ، لم يتضح بعد كيف سيتم نقل الأشخاص الأكثر ضعفاً في المنطقة المكتظة بالسكان إلى أماكن آمنة. وأضافت اللجنة «لم تتم بعد الإجابة عن أسئلة مثل: كيف سيتم نقل المعاقين وكبار السن والمصابين بأمان، وكيف يمكن أن يتحرك هذا العدد الكبير من السكان ويستقر بأمان مع توفير الاحتياجات الأساسية».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأونروا فلسطين إسرائيل غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة رفح

إقرأ أيضاً:

"الأونروا": الادعاء الإسرائيلي بوجود مناطق آمنة في غزة "كاذب"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المُفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، فيليب لازاريني، إن الادعاء الإسرائيلي بأن الناس في غزة يمكنهم الانتقال إلى مناطق "آمنة" أو "إنسانية" هو ادعاء كاذب، وفي كل مرة، يعرض حياة المدنيين لخطر جسيم.

وأضاف عبر منصة (إكس) أمس السبت: "لا يوجد في غزة أي مناطق آمنة، لا يوجد مكان آمن. لا أحد في أمان. ويزداد الوضع سوءًا مرة أخرى بسبب نقص المساعدات والإمدادات الإنسانية الأساسية".

وأكد أن 800 ألف مواطن أجبروا على الفرار من رفح في أقصى جنوب قطاع غزة منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي على المدينة هذا الشهر.

وقال لازاريني إن "ما يقرب من نصف سكان رفح أو 800 ألف شخص موجودون على الطريق، بعد أن أجبروا على الفرار منذ أن بدأت القوات الإسرائيلية العملية العسكرية في المنطقة في 6 مايو".

وأضاف: "استجابة لأوامر الإخلاء (الإسرائيلية) التي تطالب الناس بالفرار إلى ما يسمى بالمناطق الآمنة، توجه الناس بشكل رئيسي إلى المناطق الوسطى وخان يونس بما في ذلك المباني المدمرة".

وأشار إلى أنه منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي "أُجبر الفلسطينيون على الفرار عدة مرات بحثًا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدًا بما في ذلك ملاجئ الأونروا".

وتابع: "عندما ينزح الناس، يكونون مكشوفين، دون ممر آمن أو حماية. وفي كل مرة، يضطرون إلى ترك ممتلكاتهم القليلة وراءهم: الفراش والخيام وأدوات الطبخ واللوازم الأساسية التي لا يستطيعون حملها أو دفع ثمن نقلها. وفي كل مرة، عليهم أن يبدأوا من الصفر، ومن جديد. ولا تتمتع المناطق التي يفر إليها الناس الآن بإمدادات المياه الصالحة للشرب أو مرافق الصرف الصحي".

وأوضح لازاريني: "المواصي -على سبيل المثال- هي أرض زراعية رملية تبلغ مساحتها 14 كيلومترًا مربعًا، حيث يُترك الناس في العراء مع القليل من المباني أو الطرق أو عدم وجودها على الإطلاق. فهي تفتقر إلى الحد الأدنى من الظروف اللازمة لتقديم المساعدة الإنسانية الطارئة بطريقة آمنة وكريمة. وقبل التصعيد الأخير، كانت المنطقة موطنًا لأكثر من 400 ألف شخص. المكان مكتظ ولا يتسع لعدد أكبر من الناس كما هو الحال في دير البلح في المناطق الوسطى".

وقال: "لم يعد لدى المجتمع الإنساني أي إمدادات أخرى ليقدمها، بما في ذلك المواد الغذائية والمواد الأساسية الأخرى. ولا تزال المعابر الرئيسية المؤدية إلى غزة مغلقة أو غير آمنة للوصول إليها لأنها تقع بالقرب من مناطق القتال أو داخلها. ويكاد يكون توزيع المساعدات مستحيلًا دون واردات الوقود المنتظمة، وعدم استقرار الاتصالات الثابتة والخلوية والعملية العسكرية المستمرة".

وأضاف: "منذ 6 مايو، تمكنت 33 شاحنة مساعدات فقط من الوصول إلى جنوب غزة. وهذا رقم ضئيل وسط الاحتياجات الإنسانية المتزايدة والنزوح الجماعي"، مؤكدًا أن "الطرق البرية هي الطريقة الأكثر جدوى وفعالية وكفاءة وأمانًا لتوصيل المساعدات".

وتابع: "يجب إعادة فتح المعابر وأن يكون الوصول إليها آمنًا. ودون إعادة فتح هذه الطرق، سيستمر الحرمان من المساعدة وتستمر الظروف الإنسانية الكارثية".

وجدد لازاريني الدعوة إلى "مرور المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق إلى كافة المدنيين المحتاجين إليها، أينما كانوا"، مشددًا على أنه "أمر ضروري ويجب السماح به وتسهيله. ويجب أن يحصل السكان النازحون على مواد البقاء الأساسية، بما في ذلك الغذاء والماء والمأوى، فضلًا عن النظافة والصحة والمساعدة، وقبل كل شيء السلامة".

كما أكد أن "فرق الإغاثة الإنسانية تحتاج إلى حركة آمنة وحرية للوصول إلى المحتاجين للمساعدة والحماية أينما كانوا. ومن واجب أطراف النزاع حماية المدنيين والأعيان المدنية في كل مكان".

وقال لازاريني: "قبل كل شيء، حان الوقت للاتفاق على وقف إطلاق النار. إن أي تصعيد إضافي في القتال لن يؤدي إلا إلى إلحاق المزيد من الدمار في صفوف المدنيين ويجعل من المستحيل التوصل في نهاية المطاف إلى السلام والاستقرار اللذين يحتاجهما ويستحقهما الإسرائيليون والفلسطينيون بشدة".

مقالات مشابهة

  • “الأونروا”: نحو 800 ألف شخص في رفح أصبحوا على الطرقات
  • وزير الخارجية وعدد من المسؤولين كانوا على متن المروحية مع الرئيس الإيراني
  • الأونروا: 800 ألف شخص في رفح أصبحوا على الطرقات
  • "الأونروا": نحو 800 ألف شخص في رفح أصبحوا على الطرقات
  • الأونروا: 800 ألف فروا من رفح يعيشون بالطرقات.. والمناطق الآمنة ادعاء كاذب
  • "الأونروا": الادعاء الإسرائيلي بوجود مناطق آمنة في غزة "كاذب"
  • «اللجنة البارالمبية» تتطلع إلى استضافة مقر الاتحاد الدولي لرفع الأثقال
  • الأونروا: عدد النازحين من رفح تجاوز 630 ألف مواطن
  • الأونروا: 630 ألف شخص فروا من رفح منذ الهجوم العسكري
  • الزمالك يضاعف المكافآت الكونفيدرالية.. ويفعل بند تجديد عقد "جوميز"