طالب وزير الصحة، عبد الحق سايحي مسؤولي القطاع بضرورة إستكمال مسار رقمنة المؤسسات الصحية في إطار سياسة العصرنة التي يشهدها قطاع الصحة في الجزائر.

ودعا الوزير إطارات القطاع من مدراء الصحة و السكان للولايات و مدراء المؤسسات الصحية التابعة لهم خلال اللقاء الذي جمعه بهم اليوم الأربعاء 08 ماي 2024 عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد وبحضور إطارات الإدارة المركزية إلى ضرورة العمل على جعل عصرنة قطاع الصحة هدفا أساسيا يخدم المريض بالدرجة الأولى وذلك من خلال القضاء على الجوانب البيروقراطية التي كانت تعترضه.


كما شدد الوزير على ضرورة المتابعة الميدانية لعملية الرقمنة خدمة للمواطن و الصالح العام و تحقيقا لمبدأ العدالة الإجتماعية في الحصول على الخدمات الصحية وهو ما يحرص على تحقيقه رئيس الجمهورية الذي جعل من خدمة للمريض أحد أهم الأولويات.

وخلال حديثة الذي جاء على شكل توجيهات أسداها لمختلف القائمين على قطاع الصحة،أبرز الوزير النتائج الايجابية المسجلة منذ مباشرة عملية رقمنة مؤسسات الصحية التي وصلت إلى نسبة 93 بالمائة من خلال رقمنة آلية تسيير قوائم الإنتظار وإعتماد الملف الالكتروني للمريض، واصفا إياها بالانتصار الكبير الذي سيتم تحقيقه مع نهاية العام الجاري من خلال رقمنة الإدارة الإستشفائية بصفة كاملة والوصول إلى مستشفيات دون ورق.

وبخصوص الحملة التحسيسية التي سيتم اطلاقا لفائدة عمال قطاع الصحة ،بخصوص المخاطر و الهجمات السيبرانية التي يمكن أن يتعرض لها قطاع الصحة من خلال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال و مواقع التواصل الاجتماعي أكد السيد وزير الصحة الاستاذ عبد الحق سايحي على أن المشاكل المطروحة في الفضاءات الالكترونية وما يترتب عنها من مسؤوليات و جرائم يتطلب من مختلف الإطارات التحلى بالحيطة و الحذر وذلك عن طريق معالجة القضايا في إطار رسمي.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: قطاع الصحة من خلال

إقرأ أيضاً:

مدبولي : الدولة أنفقت استثمارات ضخمة للنهوض بقطاع الصحة

قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء نحن نتحدث اليوم عن حجم استثمارات ضخم للغاية أنفقته الدولة المصرية خلال السنوات العشر الماضية لقطاع الصحة ، مثلما أنفقت على قطاعات عديدة أخرى، واليوم ونحن نتفقد منشآت تابعة لقطاع الصحة ليست في نطاق القاهرة الكبرى أو الإسكندرية.

واتفقت مع الدكتور خالد عبد الغفار على ضرورة تفقد أعمال تطوير المستشفيات القديمة، لنلمس حجم التطوير الذي شهدته، وقد توقفنا عند مستشفى أورام طنطا، الذي تم افتتاحه منذ حوالي 61 عامًا في عام 1964، خلال عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، بحضور أم كلثوم ووزير الصحة آنذاك، ولا يزال  المستشفى يواصل تقديم خدماته للمرضى وسط مدينة طنطا، وهنا وعلى بعد أقل من 100 متر تفقدنا إنشاءات مستشفى أورام طنطا الجديد، الذي سيشكل صرحا طبيا مكملا بجانب مستشفى طنطا العام المتواجدين به الآن، حيث سيقدم مستشفى الأورام الجديد خدمات متطورة مثل العلاج الإشعاعي وزرع النخاع، لتلبية احتياج كبير للمواطنين في منطقة الدلتا.

كما أكد على حجم التطوير الذي يشهده القطاع الطبي في جميع المحافظات، مشيرًا إلى أن هناك المزيد من المشروعات التي سيتم تنفيذها، وسيتم بذل جهود  مكثفة خلال الفترة المقبلة لتعزيز هذا القطاع، لافتا في ضوء ذلك إلى المشروعات التي عرضها اليوم مساعد وزير الصحة للمشروعات القومية، والتي ستدخل الخدمة في نهاية العام الحالي 2025، وكذلك الخطط الموضوعة حتى اكتمال مشروعات التأمين الصحي الشامل، لافتا إلى نقطة مهمة تتعلق بحجم الاحتياجات الاستثمارية للإسراع فى إنهاء مشروعات التأمين الصحي الشامل على مستوى الجمهورية لإدخالها الخدمة فورا، والذي يقدر بما لا يقل عن تريليون جنيه، ولذا فنحن نعمل على عدة مراحل حتى نستطيع الانتهاء من المنظومة بالكامل

واستعرض الدكتور مصطفى مدبولي الخطوات التي يتم تنفيذها، والجهد المبذول، فكل يوم نقوم بافتتاح صرح طبي جديد على مختلف المستويات، ليس فقط على مستوى المدن، بل إن زيارة اليوم شهدت استعراضا للمستشفيات التي تتبع المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، ولمسنا حجم الجهد الذي يتم بذله.

وقال: "مازال لدينا تحديات، ونحتاج مزيدا من العمل، ولكننا نسير على الطريق الصحيح، في دولة تواجه تحديات كبيرة خلال الفترة الأخيرة، ولكن لا يزال القطاع الطبي يحتل أولوية قصوى في عملية التمويل وسرعة إنهاء المشروعات".

وأكد رئيس الوزراء أنه لذلك حرص خلال هذه الزيارة على تسليط الضوء على هذا القطاع المهم، مجدداً الشكر للدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، وكل أطقم "الجيش الأبيض"، من الأطباء وأعضاء هيئة التمريض، الذين دوماً على خط المواجهة لتلبية احتياجات مختلف المرضى في مصر.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن هناك حرصا على ميكنة منظومة الخدمات الطبية بقدر الإمكان، حيث استعرض مع وزير الصحة والسكان ميكنة منظومة الغسيل الكلوي على مستوى الجمهورية، المُسجل بها حاليًا ما يقرب من 60 ألف مريض، لافتاً إلى ان لدينا منظومة حالية مُنظمة، نعرف من خلالها عدد الجلسات لكل مريض، وحجم الأدوية التي يتم صرفها له، والقيمة المالية التي تنفق، كما استعرض أيضاً منظومة خدمة الطوارئ، والخط الساخن لطلب سيارة إسعاف للحالة الطارئة لنقله إلى أقرب مستشفى، إلى جانب استعراض موقف قوائم الانتظار التي انخفضت بصورة كبيرة، مقارنة بالوضع خلال الأزمة الاقتصادية، والتي شهدت وجود نحو 50 ألفاً على قوائم انتظار العمليات، بينما انخفض العدد حالياً لنحو 20 ألفاً أو 15 ألفاً، كما نسير بوتيرة متسارعة من أجل إنهاء قوائم الانتظار تدريجياً.
كما تطرق رئيس الوزراء إلى منظومة الاحتياجات من مستلزمات الجراحة والأدوية، مؤكدا أنها عادت إلى الاحتياطات الآمنة، حيث أصبح لدينا مثلاً احتياطي من مستلزمات القسطرة يكفي لستة أشهر، وكنا فيما مضى في الأزمة الاقتصادية الأخيرة لم يكن لدينا احتياطيات، حيث كان يتم تلبية احتياجات المستشفيات يوما بيوم، واليوم لدينا أرصدة تكفي لستة أشهر، مجدداً الشكر والتقدير والاحترام لأطباء مصر العظماء، وهيئة التمريض.

ولفت رئيس الوزراء إلى أنه كانت هناك زيارة لمحطة مياه أيضًا خلال جولة اليوم بمحافظة الغربية، مشيرا إلى أنه استعرض مع مسئولي شركة المياه والصرف الصحي نسبة تغطية الصرف الصحي في الغربية، موضحاً أن هذه المحافظة تصنف بكونها ريفية، وقائمة على الزراعة، وعدد القرى بها كبير، وأنه حين كان يتولى وزارة الإسكان في 2014 كانت نسبة تغطية الصرف الصحي بهذه المحافظة أقل من 30%، وخلال استعراضي معهم حجم تغطية الصرف الصحي، فقد وصل إلى 76%، في عشر سنوات حيث تم تنفيذ 46% من التغطية للمحافظة، وقبلها على مدار التاريخ كانت كل نسبة التغطية 30%، بل ومع انتهاء مشروعات مبادرة "حياة كريمة" سيتم تغطية المحافظة بالكامل بنسبة 100%.

وأضاف قائلاً: جهد هائل تبذله الدولة المصرية في ظل تحديات كبيرة جداً بهدف تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطن المصري.

وانتقل رئيس الوزراء للحديث عن تفقد مشروع تطوير إحدى مناطق الإسكان البديل وإسكان العشوائيات والمناطق غير المخططة، وتطوير المنطقة المحيطة بمسجد السيد البدوي، الذي له مكانة كبيرة جداً في قلوب المصريين، وقال: بالفعل كانت زيارة اليوم جميلة جدًا، وأوجه شكري مرة أخرى لكل القائمين على المنظومة الصحية ومنظومة التطوير التي تحدث، وبمشيئة الله سنشهد في الزيارات القادمة المزيد من مشروعات التطوير الكبري.

وتابع: مرة أخري أؤكد أنه لا يزال هناك تحديات، ولكن بفضل الله نسير في الطريق السليم، والغد سيكون أفضل لمصر.

طباعة شارك مدبولي استثمارات الصحة القاهرة خالد عبد الغفار

مقالات مشابهة

  • الرعاية الصحية: 900 منشأة تقدم الفحص والعلاج لمليون و800 ألف مواطن
  • الإدارة المركزية: مبادرات الصحة العامة تستهدف رفع الحالة الصحية للمواطن المصري
  • التلهوني يؤكد أهمية التحكيم كبديل لحل المنازعات
  • الصحة: إنشاء 15 مستشفى خلال ثلاث سنوات
  • السيسي وبوتين يشددان على أهمية استعادة الاستقرار في قطاع غزة
  • أطباء بلا حدود: الحرب في السودان دمرت القطاع الصحي
  • إعلام القاهرة" تستعرض مستقبل الرقمنة الصحية عربيًا في مؤتمرها الدولي الثلاثين
  • رئيس الوزراء: مستشفى طنطا يضاهي في مستواه أعلى مستشفيات في العالم
  • مدبولي : الدولة أنفقت استثمارات ضخمة للنهوض بقطاع الصحة
  • رئيس الوزراء: قطاع الصحة أولى أولويات الدولة