بيان عاجل من وزارة الصحة في غزة بشأن العملية العسكرية في رفح
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قالت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، إنه في ظل الهجمة الشرسة والقصف العنيف لـ الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وخاصة محافظة رفح، فإن هناك ارتفاعا كبيرا في أعداد الشهداء والجرحى.
وأضافت وزارة الصحة في غزة، في بيان لها، أنه لليوم الثاني على التوالي يتم اغلاق معبر رفح البري بسبب سيطرة الاحتلال الإسرائيلي عليه ومنع وحرمان الآلاف من الجرحى والمرضى من حقهم في السفر والعلاج خارج قطاع غزة.
وتابعت الوزارة: "حيث لليوم الثاني على التوالي يمنع الاحتلال ادخال شاحنات الأدوية والمستلزمات الطبية والإغاثية لمستشفيات وزارة الصحة".
وأشار إلى أن هناك بعض المستشفيات في مدينة رفح خرجوا عن الخدمة بسبب التهديد الإسرائيلي لهم بالإخلاء والقصف العنيف أدي لخروج هذه المستشفيات عن الخدمة، ولا يوجد مكان لعلاج الجرحى وخاصة الحالات الحرجة.
وطالبت وزارة الصحة في غزة من الدول التي تعهدت وطلبت قوائم المرضى والجرحى بالعمل العاجل لسفرهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي رفح وزارة الصحة في غزة معبر رفح قطاع غزة وزارة الصحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
تآكل “جيش الاحتلال”.. التقديرات ترجّح وصول عدد الجرحى إلى 100 ألف
يمانيون |
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن أزمة متصاعدة داخل صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن عدد الجنود المصابين منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تجاوز 18,500 جندي، بينهم آلاف يعانون من إصابات نفسية وجسدية شديدة.
ووفقاً للتقرير، فإن وزارة الأمن في كيان الاحتلال قدّرت أن هذا الرقم مرشح للارتفاع بشكل متسارع، ليتجاوز حاجز الـ100 ألف جريح بحلول عام 2028، بدلاً من عام 2030 كما كانت التقديرات السابقة، في ظل تضاعف معدلات الإصابة باضطرابات ما بعد الصدمة ومشاكل الصحة العقلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن “هؤلاء الجنود لا يخرجون فقط من الخدمة العسكرية، بل يغادرون أيضاً سوق العمل، مما يعمّق الأزمة الاقتصادية ويزيد من التوترات داخل المجتمع الإسرائيلي”.
كما بيّنت أن ما يقرب من نصف المصابين المتوقعين خلال السنوات المقبلة سيواجهون تحديات نفسية عميقة، ما دفع المؤسسات المعنية في كيان الاحتلال إلى إعادة النظر في سياساتها وموازناتها العلاجية للتعامل مع هذا الانفجار في أعداد المتضررين.
وتعكس هذه المعطيات مؤشراً مقلقاً حول مدى استنزاف الحرب لجيش الاحتلال على المستوى البشري، وما قد يترتب عليه من آثار بعيدة المدى تمس بنية الجيش، والاقتصاد، والنسيج المجتمعي في الداخل الإسرائيلي.